أبراج تلعب دور الضحية ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم.. هل شريكك منها؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
من بين الأبراج الاثني عشر، يتميز أصحاب بعض الأبراج بأنهم يجيدون إلقاء اللوم على من حولهم لكسب التعاطف، ويتجنبون المسؤولية ويبذلون قصارى جهدهم للتهرب من المحاسبة عن أفعالهم، كما أن أبرز ضفاتهم التلاعب بالمواقف للحصول على ما يريدون، وذلك يضع ضغوطا على شركائهم وعلى علاقاتهم الرومانسية والتواصل مع الآخرين؛ وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أبراج تلعب دور الضحية «مش بيتحملوا مسؤولية أفعالهم»، بحسب صحيفة «تايمز»، فهل شريكك بينهم؟
مولود برج العقرب معروف بطبيعته الغامضة وتصميمه، وحال تعلق الأمر بلعب دور الضحية، يتفاعل حينها بطرق متنوعة ويعتمد خلالها على الموقف وعلى ميوله الشخصية وقدرته على تحمل أي شيء على الشخص الآخر ويجسد التلاعب بمن حوله حتى يتأكددوا أنه الضحية، وذلك من خلال قدرته في إقناع الآخرين وقيادته حتي يقنعهم بأنه لم يكن مخطئا.
مولود برج الحوت معروف بحساسيته العاطفية المفرطة وقدرته على التواصل بشكل عميق ويجيد لعب دور الضحية أحيانًا، خاصةً حال شعوره بالإرهاق من عواطفه أو سوء فهم ممن حوله، وعادة ما يتصرف ويتحدث دون التفكير في عواقب أفعاله، لذلك تسوء الأمور ويبدأ في لعب دور الضحية، حتي يتهرب من مسؤولية ما فعل أو ما تسبب فيه، ومن هنا يحاول كسب مشاعر الأاخرين ويلعب على عواطفهم.
مولود برج السرطان من أبرز صفاته الحساسية والتعاطف، ويميل إلى أخذ الأمور على محمل شخصي للغاية، يعرف كيف يستخدم الأشخاص المحاطين به لصالحه، وحال شعوره بالأذى أو سوء الفهم تدفعه طبيعته العاطفية للتصرف بطرق لعب دور الضحية حتي يتهرب من مسؤولية ما حدث أو كسب تعاطف الشريك.
مولود برج الأسد وكسب التعاطفمواليد برج الأسد يتميزون دائمًا بشخصيتهم القوية ورغبتهم في الإعجاب والاحترام ويستمتعون طوال الوقت بوجودهم في دائرة الضوء، وعندما يتعاملون مع التحديات تظهر قوتهم ورغبتهم في الحفاظ على كرامتهم، لكن حال شعورهم بأن كبرياءهم تعرض للأذى تبدأ تظهر سلوكياتهم إلى استعادة التعاطف لهم، ويبدأون في لعب لعب دور الضحية للتهرب من مسؤولية أي شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج دور الضحية الأبراج من مسؤولیة مولود برج
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استراتيجية بين "أبراج لخدمات الطاقة" و"تنمية نفط عمان" لتوفير 6 منصات للحفر البري
مسقط- العُمانية
وقعت شركة أبراج لخدمات الطاقة على اتفاقية استراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان لتوفير 6 منصات للحفر البري في منطقة الامتياز 6، أهم الأصول الاستراتيجية التي تشكّل ركيزة أساسية لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الحفر تدريجيًّا بدءًا من الربع الرابع لعام 2026، حيث تمثل هذه الاتفاقية محطة توسّع مهمة في إطار الشراكة الممتدة بين أبراج وشركة تنمية نفط عُمان، بما يعكس كفاءة أبراج التشغيلية في تقديم حلول حفر تنافسية وآمنة وموثوقا بها وعالية الأداء، تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وقال هود بن خلفان البراشدي، مدير عام تطوير الأعمال بالإنابة لشركة أبراج لخدمات الطاقة إن التوقيع على الاتفاقية يأتي تأكيدًا على التميز التشغيلي لأبراج والثقة الراسخة التي اكتسبتها الشركة عبر تقديم حلول وخدمات تنافسية لشركائها ذات ثقة وأمان وكفاءة وبأسطولها المتقدم وخبرات كوادرها الفنية المتفردة موضحا أن الشركة توسّع نطاق أعمالها التشغيلية مع شركة تنمية نفط عُمان لتحقيق الأهداف المشتركة، وتأكيد دورها المحوري على تمكين قطاع النفط والطاقة، وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وفي سياق توسّعها المستمر، وقّعت أبراج أخيرًا على عقد إضافي مع شركة بي.بي عُمان لتقديم خدمات الحفر في منطقة الامتياز 61، بالإضافة إلى حصولها على عقد جديد مع شركة آرا للبترول المحدودة لحفر ثلاث آبار في منطقة الامتياز 44، كما وسعت نطاق أعمالها في حقل الوفرة المشترك بين الكويت والسعودية من خلال التوقيع على عقد لتوفير منصة الحفر الثالثة التي تبلغ قوتها 3000 حصان، في خطوة تعكس استراتيجيتها للتوسّع الإقليمي وتعزّز مكانتها في المشروعات الاستراتيجية لقطاعي النفط والغاز على مستوى المنطقة.
من جانبه، قال المهندس سليمان بن عبدالله السالمي رئيس فريق حفر آبار الغاز بشركة تنمية نفط عُمان، إن العلاقة الاستراتيجية مع شركة أبراج لخدمات الطاقة، أثبتت التزامها المستمر بمعايير الشركة في التشغيل والصحة والسلامة المهنية مشيرا إلى هذه الاتفاقية تمثل تأكيدًا على التزامها وشركة تنمية نفط عمان المشترك بتعزيز قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان من خلال حلول متقدمة وآمنة تُسهم في تحقيق الكفاءة التشغيلية والاستدامة.
ومنذ عام 2020، قدّمت أبراج ما يزيد على 850 مليون ريال عُماني في القيمة المحلية المضافة مع تحقيق نسبة تعمين تقارب الـ 93 بالمائة وخلال السنوات الثلاث الماضية فقط أسهمت عمليات الشركة المرتبطة بشركة تنمية نفط عُمان في توليد 79.1 مليون ريال عُماني من القيمة المحلية، أي ما يعادل 78 بالمائة من إجمالي الإنفاق حيث تُجسّد هذه الأرقام التزام أبراج المتين بدعم الأولويات الوطنية ودورها المحوري في تنمية قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان.