يمانيون – متابعات
على عكس ما أمله العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وشركاؤهما من خلال اللجوء إلى ما يسمى بفريق الخبراء الأمميين لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، كذَّبَ خبراءُ أجانبُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.

وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر “ادِّعاء كبير” وصعب التصديق.

وعلى منصة “لينكد إن” كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: “أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية”.

وقال: “لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه”.

وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.

وتابع: “لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك” في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.

وأضاف: “إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا”.

وقال: “استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم” مضيفًا: “لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا”.

وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.

ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فریق الخبراء

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: اليمن يربك شركات الشحن المرتبطة بالاحتلال

يمانيون |
أفاد موقع “بورت تو بورت” العبري، المتخصص في شؤون النقل البحري، بأن الكيان الصهيوني يواجه حالة قلق متزايدة إثر القرار الأخير للقوات المسلحة اليمنية بفرض عقوبات على شركات الشحن التي تتعامل مع موانئ الاحتلال.

وبحسب الموقع، فإن هذه الإجراءات ستتسبب في ارتفاع غير مسبوق لأقساط التأمين على السفن التابعة لتلك الشركات، في ظل تحذيرات من تفاقم المخاطر التي تواجه الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني.

وأشار التقرير إلى أن القوات البحرية الدولية المشتركة في المنطقة رفعت مستوى التهديد إلى “حرج” بالنسبة للسفن العاملة مع الاحتلال، عقب العمليات البحرية الأخيرة.

وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لحكومة صنعاء قد أعلن الأسبوع الماضي فرض عقوبات على 64 شركة شحن بحري تملك سفنًا تزور موانئ الكيان الصهيوني.

ويأتي هذا القلق بعد شهر واحد فقط من استهداف القوات المسلحة اليمنية سفينتين يونانيتين هما “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”، في إطار عمليات الردع البحري ضد مصالح الاحتلال وحلفائه.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • موقع عبري: اليمن يربك شركات الشحن المرتبطة بالاحتلال
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر يعطل نظام تحديد مواقع السفن ... من يقف خلفه؟
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • رسوم ترامب تدفع الأسهم العالمية لتفوق تاريخي على وول ستريت