أبرز أعراض مرض التهاب السحايا.. وكيف تقي طفلك منه؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يعد مرض التهاب السحايا هو التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، وهو مرض خطير قد يهدد حياة الأطفال إذا لم يُعالج بشكل سريع.
أعراض التهاب السحايا وطرق الوقاية منها
وتختلف أعراض التهاب السحايا بحسب العمر ونوع المسبب، لكن هناك أعراضًا شائعة عند الأطفال، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وهناك أعراض واضحة تدل على إصابة الأطفال بالتهاب السحايا، ومن أبرز أعراضها ما يلي :
ـ ارتفاع شديد في درجة الحرارة (الحمى).
ـ صداع شديد قد لا يقدر الطفل على وصفه بشكل دقيق.
ـ تصلب الرقبة وصعوبة في تحريك الرأس.
ـ الغثيان والقيء.
ـ حساسية للضوء.
ـ نعاس مفرط أو صعوبة في الاستيقاظ.
ـ التهيج والبكاء المستمر الذي يصعب تهدئته.
ـ طفح جلدي في بعض الأحيان، خاصة مع بعض أنواع التهاب السحايا الجرثومي.
ـ فقدان الشهية أو ضعف الرغبة في الرضاعة عند الرضع.
ـ تشنجات في بعض الحالات.
ومن أهم طرق الوقاية من التهاب السحايا، والتي تحمي بها الأطفال، ما يلي:
ـ التطعيمات:
تعد اللقاحات فعّالة في الوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا، مثل:
لقاح المكورات السحائية.
لقاح المكورات الرئوية.
لقاح المستدمية النزلية من النوع B (Hib).
ـ اتباع قواعد النظافة الشخصية:
تعليم الأطفال غسل اليدين بانتظام، خاصة بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام.
ـ تجنب الاتصال بالمصابين:
منع الأطفال من الاقتراب من الأشخاص المصابين أو الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة.
ـ تعزيز جهاز المناعة:
من خلال توفير نظام غذائي صحي ومتوازن والحفاظ على النشاط البدني.
ـ التهوية الجيدة:
التأكد من تهوية الأماكن المغلقة بشكل كافٍ لتقليل انتشار العدوى.
إذا ظهرت أعراض مشابهة أو كان هناك شك في إصابة الطفل بالتهاب السحايا، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب فورًا لبدء العلاج اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب السحايا مرض التهاب السحايا أعراض التهاب السحايا الاطفال الوقاية التهاب السحایا الوقایة من
إقرأ أيضاً:
أسباب الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها.. دليلك لحماية الأسرة والممتلكات
تُعَدُّ الحرائقُ المنزليةُ من أخطرِ الحوادثِ التي تُهدِّدُ الأرواحَ والممتلكاتِ، ومع الأسف، فإن كثيرًا منها ينتجُ عن إهمالٍ أو عدمِ درايةٍ بكيفيةِ الوقايةِ منها. ولأنّ الوقايةَ خيرٌ من العلاج، إليكَ أبرزَ أسبابِ نشوبِ الحرائقِ في المنازلِ، وكيفيةَ تجنُّبِها بخطواتٍ بسيطةٍ وفعّالة:
أولًا: أكثرُ مسبِّباتِ الحرائقِ المنزليةِ شيوعًا
أعقابُ السجائر: قد تبدو غيرَ ضارّة، لكنها تظلُّ مشتعلةً لفترةٍ طويلةٍ، ويمكن أن تُشعلَ الستائرَ أو السجادَ بسهولة. لتفادي ذلك، يُنصح بعدمِ التدخينِ داخلَ المنزلِ، أو التأكدِ من إطفاءِ السيجارةِ جيدًا والتخلُّصِ منها بشكلٍ آمن.
الأجهزةُ الكهربائية: تتسبَّبُ الأعطالُ الكهربائيةُ في العديدِ من الحرائقِ، سواءً بسببِ عيوبٍ تصنيعيةٍ أو ضغطٍ زائدٍ على شبكةِ الكهرباء، خصوصًا في فصلِ الصيف. لذا يجبُ فحصُ الأجهزةِ والأسلاكِ بانتظامٍ، وعدمُ تشغيلِ عدةِ أجهزةٍ في وقتٍ واحد.
الموادُّ القابلةُ للاشتعال: مثل الورقِ، الأقمشةِ، الزيوتِ، العطورِ، المعقّماتِ، الولّاعاتِ، البخّاخات… كلها يجبُ تخزينُها بعيدًا عن مصادرِ الحرارةِ واللهب.
ثانيًا: خطواتُ الوقايةِ الفعّالة
تركيبُ أجهزةِ إنذارِ الحريقِ وأجهزةِ كشفِ الدخانِ والحرارةِ، مع صيانتها بشكلٍ دوري.
إغلاقُ أسطواناتِ الغازِ عند مغادرةِ المنزل.
الاحتفاظُ بطفايةِ حريقٍ وبطّانيةٍ خاصةٍ بإطفاءِ الحرائقِ في أماكنَ يسهلُ الوصولُ إليها.
تثبيتُ أبوابٍ مقاومةٍ للحريقِ، خاصةً في المطبخ.
الانتباهُ للطهي وعدمُ تركِ الطعامِ على النارِ دون مراقبة.
تجنُّبُ استخدامِ الشموعِ، خاصةً بوجودِ أطفال.
تهويةُ المنزلِ ليلًا لتقليلِ خطرِ استنشاقِ الدخانِ أو تسرُّبِ الغاز.
ثالثًا: الاستعدادُ للحالاتِ الطارئة
تسجيلُ أفرادِ الأسرةِ في دوراتِ الإسعافاتِ الأولية.
معرفةُ أرقامِ الطوارئِ المحليّةِ وحفظُها.
وضعُ خطةِ إخلاءٍ واضحةٍ وسهلةٍ لجميعِ أفرادِ العائلةِ في حالِ اندلاعِ حريق.
عبدالرحمن علي عطية – بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب