«الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أكّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن عشبة الكركم تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل، حيث تحمل قيمة عالية وفوائد عديدة؛ كونها تُعَدّ مضادًّا للأكسدة.
وحذّرت الهيئة، من أن الكركم المعروف علميًا باسم (Curcuma longa) قد يتعارض مع أدوية سيولة الدم؛ مثل الأسبرين وأدوية الضغط، موصيةً بعدم تجاوز الجرعة الإجمالية اليومية من مسحوق الكركم والمقدرة بـ (0.
كما أوصت بتجنب استخدام الكركم علاجًا لمدة متواصلة أكثر من 6 أسابيع؛ لاحتمالية تسببه بآلام في المرارة والمعدة، أو استخدامه بجرعات علاجية في حالات التهاب المرارة لاحتمال حدوث مضاعفات، أو علاجًا في حالة الحمل لاحتمال تأثيره على الرحم.
ولفتت إلى أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر كأي مادة أخرى ذات استخدام علاجي، مشددةً على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدامها؛ إذ إنها قد تتعارض مع بعض المستحضرات الدوائية أو المنتجات الغذائية.
يُذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظور بيعها، وذلك عَبْر موقعها الرسمي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
احذر أعراضه.. سرطان نادر ينتشر بين الشباب
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Annals of Internal Medicine» عن ارتفاع عدد حالات سرطان الزائدة الدودية بين المولودين بعد سبعينيات القرن الماضي، بل تضاعفت معدلات الإصابة 3 أو 4 مرات بين الأجيال الأصغر سنًا مقارنة بمن وُلدوا في الأربعينيات.
ارتفاع معدلات تشخيص سرطان الزائدة الدوديةوأشار الباحثون إلى أن هناك ثمة اتجاهًا مقلقًا بدأ يظهر الآن، حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان الزائدة الدودية، وانتشر بين الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر وحتى الأصغر سنًا.
وبحسب الدراسة، فإن الأعداد الإجمالية ما زالت صغيرة، إذ يصيب هذا النوع من السرطان بضعة أشخاص فقط من كل مليون سنويًا، إلا أن الارتفاع السريع ملفت.
كما أن الأكثر لفتًا للانتباه أن نحو ثلث الحالات تُشخَّص الآن لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بأنواع سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
أعراض سرطان الزائدة الدوديةوأفصح الباحثون عن أعراض سرطان الزائدة الدودية، مثل ألم خفيف في البطن أو الانتفاخ أو تغيرات في حركة الأمعاء، وهي شكاوى شائعة لحالات غير خطيرة. نتيجة لذلك، تُكتشف معظم الحالات بعد الخضوع لجراحة استئصال الزائدة الدودية بسبب الاشتباه بالتهابها، وغالبًا ما يكون الوقت قد فات للتدخل المبكر.
كما قدم الباحثون نصيحة للوقاية والتوعية، وذلك من خلال الحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وممارسة النشاط البدني، كلها إجراءات تقلل خطر الإصابة بالعديد من السرطانات. كما أن تجنب التدخين والحد من الكحول مهمان أيضًا.
اقرأ أيضاًدراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
بعد إصابة بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا وطرق علاجه؟