هوس غريب يشغل عقل مبابي.. تسول وبكى لوالدته بسببه!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، حالة من عدم الاستقرار الفني والنفسي داخل جدران سانتياجو برنابيو، ورغم الآمال الكبيرة التي عقدتها جماهير النادي، بعد سنوات من انتظار الصفقة، فإنه لم يقدم المردود المنتظر حتى الآن.
وخاض مبابي 16 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وسجل 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين فقط، وما يزيد التأكيد على تراجع مردوده التهديفي، أنه سدد 55 مرة على المرمى في كافة المسابقات، وأصاب الشباك 8 مرات فقط.
وربما يظهر تأثر النجم الفرنسي بالجدل المثار منذ واقعة رحلته إلى ستوكهولم في السويد، وقضاء بعض الوقت في ملهى ليلي، حيث تعرض لاتهام من امرأة هناك بأنه أقدم على اغتصابها.
واستمرت الصدمات تتوالى على مبابي، بعدما قرر ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، استبعاد كيليان من القائمة في آخر توقفين، دون أن يفسر قراره.
رياضة منذ الطفولة
بعيدًا عن أزمات مبابي خلال رحلته الأخيرة إلى ريال مدريد، في تجربة تبدو حتى الآن محفوفة بالمخاطر، فإنه ليده الكثير من الخبايا والخفايا، في حياته الخاصة، بعيدًا عن الملعب.
وينحدر كيليان من عائلة فرنسية من المهاجرين، إذ تعود أصول والده ويلفريد مبابي، إلى الكاميروني، وهو كذلك وكيل أعماله، ومدرب كرة قدم لم يسبق له أي تجارب ناجحة على المستوى الاحترافي.
بينما مارست والدته فايزة العماري، التي ترجع أصولها إلى دولة الجزائر، لعبة كرة اليد في الصغر، لذلك عاش مبابي طفولة مليئة بحب الرياضة، وكرة القدم بالتحديد، حتى أنه لديه أخ أصغر، هو إيثان مبابي، يمارس كرة القدم ولعب لفترة طويلة في باريس سان جيرمان.
هوس غريب
بما أن كيليان مبابي عاش طفولة قريبة للغاية من الحياة الرياضية في كل الأوقات، فإنه كان لديه حب كبير لأدوات رياضية كثيرة، وأكثرها بالتأكيد هي المنتجات الخاصة بكرة القدم.
ولا يمكن لشخص ما أن يعيش في باريس دون أن يتأثر بالموضة، ومبابي ليس هو الاستثناء في ذلك الأمر، فهو ملوع بالأزياء والملابس، لكنه يحب الأحذية الرياضية لدرجة الهوس، ويقول إنه يشبه “الطفل الذي لديه لعبة جديدة” عندما يحصل على زوج من الأحذية الرياضية الجديدة.
وفي مقابلة مع Hypebeast، تحدث مبابي عن البكاء لوالدته فايزة العماري كثيرًا من قبل للحصول على أحدث الأحذية الرياضية في طفولته، لكنها كانت باهظة الثمن، وقال إنه كان يضطر غالبًا إلى التسول من أجل شرائها.
وبالتأكيد تبدل الحال الآن، وأصبح الصبي الفقير كيليان، الذي يمكن أن يتسول ويبكي لوالدته من أجل شراء زوج من الأحذية الرياضية، رجلا كبيرًا ونجمًا عظيما في عالم كرة القدم، يمكنه أن يواصل هوسه بنفسه وبات قادرًا على شراء الأحذية بأريحية.
ولكل عشاق ممارسة التمارين الرياضية وخاصة الركض، نرشح لكم هذا الحذاء الرائع من بوما، الذي يأتي ضمن سلسلة أحذية الجري الرياضية “وايرد”، وهي مزيج مثالي من الأداء والأناقة بتصميم نعل “ايميفا” متموج مع جزء علوي شبكي جيد التهوية.
ويتميز هذا الحذاء بقطعة مرنة مثلثة وسط الجزء الأمامي تتزين بلوجو بوما القوي لمظهر جذاب ودعم أمثل.
ويضمن النعل الداخلي سوفت فوم، بالإضافة إلى النعل الأوسط المُصَنع من مادة ايفا توسيدًا فائقًا وملاءمة مريحة للغاية، بغض النظر عن المكان الذي يأخذك إليه يومك أو تمرينك.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأحذیة الریاضیة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مراكز شباب الشرقية تفتح أبوابها للمواطنين لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية إستغلال أيام العطلات والإجازات الرسمية لفتح مراكز الشباب والنوادي الإجتماعية والمكتبات العامة أمام طلاب المدارس والجامعة والشباب لإستثمار أوقات فراغهم وممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والإجتماعية والفنية وتنمية وصقل مهاراتهم في كافة المجالات الإستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء وتنمية المجتمع.
أشاد محافظ الشرقية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار " العيد احلى بمراكز شباب مصر " لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها ضمن خطتها لجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى قيام مراكز الشباب بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة بفتح أبوابها لإستقبال المواطنين خلال أيام اجازة عيد الاضحي المبارك تنفيذاً للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر " وذلك لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم .
أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مراكز شباب المحافظة خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين للإستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب والتي شملت فقرات ترويحية وفنية وإستعراضية وألعاب ترفيهية بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.