“قطر، على هواك”، حملة ترويجية تدعو زوار دول مجلس التعاون الخليجي للاستمتاع بالعروض السياحية والأجواء الشتوية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أطلقت Visit Qatar حملتها الترويجية “قطر، على هواك”، والتي تستهدف تشجيع المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف العروض السياحية الفريدة التي تقدمها قطر خلال الموسم الشتوي. وتهدف الحملة إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للعطلات الشتوية العائلية في المنطقة، وذلك بفضل ما توفره من وجهات وفعاليات ترفيهية، بالإضافة إلى العروض السياحية التي تلبي اهتمامات وتطلعات جميع الأعمار.
تمتلك قطر خيارات ترفيهية ومقومات سياحية متنوعة تتيح لها تلبية شتى الاهتمامات والأذواق، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلات الأزواج والعائلات ومجموعات الأصدقاء على حد سواء. ولأولئك الذين يبحثون عن أنشطة المغامرات والتشويق، تقدم “دوحة كويست” وهي بمثابة مدينة ترفيهية داخلية للألعاب، وتضم أطول أفعوانية داخلية بالعالم وبرج هبوط، وتتميز الحديقة الترفيهية بتصميمها المعماري الذي يمزج بسلاسة بين التكنولوجيا المتطورة ومعالم الجذب وأجواء المرح والإثارة.
أما عشَّاق التراث والفنون الثقافية، فيوفر لهم منتجع “هابيتاس راس بروق” الذي يجسد الفخامة ويراعي البيئة في تصاميمه من خلال التناغم بين الممارسات المستدامة ومناظر الطبيعة الصحراوية. ويقدم هذا المنتجع تجارب مجتمعية تعزز الارتباط والاستجمام، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة التي تسلط الضوء على التراث التقليدي ورصد النجوم. كما يمكنهم أيضاً التوجه إلى مسرح كتارا بطابعه الفريد الذي يمزج بين العمارة اليونانية والإسلامية، ويتسع المسرح لأكثر من 5 آلاف متفرج خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها وسط إطلالة خلابة على مياه الخليج العربي.ولعشاق التسوق والطعام، توفر “ويست ووك” وجهة مثالية لراغبي التسوق وتناول الطعام والأنشطة الترفيهية الملائمة للعائلة والفن المعاصر. وبينما تقدم “غاليري لافاييت الدوحة” وهي امتداد لسلسلة المتاجر الفرنسية المرموقة، أحدث تصاميم الأزياء الفاخرة والمجموعات الحصرية، يمثل شارع “21 هاي ستريت” مكيَّف الهواء وجهة تسوق ممتعة لزواره. وهناك أيضاً “اللؤلؤة قطر”، وهي جزيرة اصطناعية تستلهم التراث القطري العتيق في صيد اللؤلؤ، وتضم مرسىً فاخراً لليخوت ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي المميزة. كما تجسد أبراج كتارا، ذات التصميم اللافت الذي يأخذ شكل سيفين عملاقين، التراث الوطني لقطر والتزامها بالاستدامة، وتتضمن مساحات متعددة الاستخدام ومطاعم فاخرة.
كما تمتلك قطر سلسلة متنوعة من أفضل الشواطئ التي تلبي جميع التطلعات، بداية من الشواطئ العائلية مثل شاطئ كتارا وصولا إلى الشواطئ الهادئة مثل شاطئي “فويرط” و”الخور” اللذين يشتهران بتعشيش السلاحف البحرية وما يصاحبها من ظواهر الإضاءة الحيوية. وتقدم جميع هذه الوجهات معاً مزيجاً متناغماً من الأصالة والحداثة والجمال الطبيعي.سهولة الوصول والدخول بدون تأشيرة
وترحب قطر بزوارها القادمين براً أو جواً أو بحراً حيث تمنح مواطني 102 دولة حول العالم حق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرة. ويمكن لرحلة قصيرة فقط أن تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالموسم الشتوي في قطر والقضاء في المنتجعات الفاخرة ومواكبة العروض والتجارب الثقافية النابضة بالحياة – وكل ذلك على مقربة شديدة من قلب مدينة الدوحة.
ويواصل القطاع السياحي في قطر أداءه القياسي خلال العام الجاري 2024 بعد استقباله أكثر من أربعة ملايين زائر في العام الماضي 2023، حيث استقبلت قطر حتى أكتوبر الماضي، أكثر من 3.9 مليون زائر، ما يعني نمواً مبهراً بلغت نسبته 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023. وتحافظ قطر على مكانتها الرائدة كوجهة أولى ومفضلة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تستقطب سنوياً ملايين المسافرين من المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان ومملكة البحرين.
للاطلاع على تفاصيل عروض وباقات السفر والضيافة وخطط الرحلات القائمة على الاهتمامات والفترات الزمنية ورزنامة الفعاليات التي تقام على أرض قطر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.visitqatar.com
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی العروض السیاحیة وجهة مثالیة
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
#سواليف
نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.
وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.
وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.
مقالات ذات صلةوأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.
ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.
ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.
وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.
وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.
كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.
والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.
وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.
وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.
وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.
كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.
ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.
والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.