رفض عربي لتصريح سموتريتش بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت دول عربية عديدة رفضها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الداعية إلى فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة وبناء وتوسيع المستوطنات فيها.
قطرأدانت قطر "بأشد العبارات تصريحات سموتريتش التي تضمنت تعليمات بإعداد البنية التحتية المطلوبة لضم الضفة الغربية المحتلة".
واعتبرت -في بيان لخارجيتها- أن تلك التصريحات "تعدّ انتهاكا سافرا للقانون الدولي، (.
وشددت على "ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي بقوة أمام سياسات الاحتلال الاستيطانية والاستعمارية والعنصرية، واعتداءاته المتكررة على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما جرائمه المستمرة في الضفة الغربية".
وأكدت قطر أن "التصريحات الإسرائيلية المتكررة المخالفة للقوانين والقرارات الدولية تكشف بوضوح أن الاحتلال هو العقبة أمام أي جهود للسلام والاستقرار".
بيان| قطر تدين بأشد العبارات تصريحات وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم الضفة الغربية #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/tREfvXSAOC
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 12, 2024
السعوديةمن جانبها، أعربت الخارجية السعودية عن "تحذير المملكة الشديد من خطورة التصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي بشأن فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وبناء المستوطنات وتوسيعها".
وأكدت -في بيان- أن هذه التصريحات "تقوّض جهود السلام بما فيها حل الدولتين، وتشجع الحروب وتنتج مزيدًا من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها".
وأضاف البيان أن "المملكة تعد هذه التصريحات انتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتكرّس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة مما يشكل سابقة خطيرة".
كما شددت على أن "تبعات استمرار الفشل الدولي تتعدى حدود هذه الأزمة لتشمل شرعية ومصداقية قواعد النظام الدولي، وتهدد استمراريته".
#وزارة_الخارجية تعرب عن تحذير المملكة الشديد من خطورة التصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي بشأن فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وبناء المستوطنات وتوسيعها، وتؤكد أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام بما فيها حل الدولتين، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف،… pic.twitter.com/xKed4YoBur
— واس العام (@SPAregions) November 12, 2024
مصرمن جانبها، أدانت مصر في بيان للخارجية "بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لبتسلئيل سموتريتش، والداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية".
وأكدت أن تلك التصريحات تمثل "انتهاكا سافرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وأشارت مصر إلى أن "التصريحات غير المسؤولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنّي خيار السلام بالمنطقة".
وأوضحت أن تلك "التصريحات المتطرفة تتعارض بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
الأردنبدوره، أدان الأردن في بيان للخارجية "بأشد العبارات التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها".
واعتبر الأردن تلك التصريحات "انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة بوقف عدوانها على غزة ولبنان وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولحق الشعب… pic.twitter.com/xwpMnKd7l9
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 11, 2024
الإماراتكما أدانت الخارجية الإماراتية في بيان "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن إصدار تعليمات للتجهيز لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة خلال العام المقبل".
وأعربت عن "رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار".
وشددت على "ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل".
والاثنين، قال سموتريتش -وهو أيضا ووزير الشؤون المدنية بوزارة الدفاع- إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة"، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
الإمارات تُدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن التوسع في الضفة الغربيةhttps://t.co/1eRHEr2u47 pic.twitter.com/mp1Ll5ZtVL
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) November 12, 2024
دعوات متكررة لضم الضفةوهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فقد دعا في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال مؤتمر في القدس المحتلة، إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة وقطاع غزة.
كما أكد في يونيو/حزيران الماضي صحة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن سعيه لضم الضفة إلى إسرائيل، بعد أن كشفت الصحيفة، في تسجيل صوتي له، عن امتلاك سموتريتش "خطة سرية" لتعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة، وإجهاض أي محاولة لجعلها جزءا من دولة فلسطين.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن "للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وخلال جلسة بمدينة لاهاي الهولندية لإبداء رأي استشاري بشأن تداعيات احتلال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، قضت المحكمة بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل "وحدة إقليمية واحدة".
في السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه سيعيد طرح فكرة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلّم دونالد ترامب مهام منصبه.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو ناقشت في أواخر ولاية ترامب الأولى مسألة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ودرست المخططات والخرائط المتعلقة بالخطة دون أن يدخل الأمر حيز التنفيذ.
جاء ذلك رغم الانتقادات الأميركية والأوروبية لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الأخيرة بأن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فرض السیادة الإسرائیلیة على الضفة الغربیة تصریحات وزیر المالیة الإسرائیلی على الضفة الغربیة المحتلة التصریحات المتطرفة فی الضفة الغربیة للقانون الدولی وزارة الخارجیة المجتمع الدولی بأشد العبارات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي ودولي بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ترحيباً واسعاً على المستويين العربي والدولي، حيث أكدت عدة دول ومنظمات دولية على أهمية حفظ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع دعوات للالتزام الكامل بهذا الاتفاق وضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية.
ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية بالإعلان، معربة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي بذلها ترامب والدور البنّاء للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في تسهيل التوصل إلى الاتفاق، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق لمنع المزيد من التصعيد وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية.
من جانبها، ثمنت المملكة العربية السعودية الجهود المبذولة لخفض التصعيد، معربة عن تطلعها لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة.
وأكدت السعودية على دعمها للحوار والوسائل الدبلوماسية لتسوية الخلافات انطلاقاً من احترام سيادة الدول وتعزيز الأمن والاستقرار.
وفي مصر، شددت وزارة الخارجية على أن الإعلان يشكل تطوراً جوهرياً لاحتواء التصعيد الخطير، داعية الطرفين الإسرائيلي والإيراني إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، من أجل حفظ أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
الأردن رحب أيضاً بالاتفاق، مؤكدًا أهميته في خفض التصعيد في المنطقة، فيما رحبت روسيا بوقف إطلاق النار، معربة عن أملها في أن يكون الاتفاق مستداماً.
على الصعيد الدولي، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها لا ترغب في تصعيد التوتر بين الطرفين، مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار، داعية الأطراف المعنية إلى العودة إلى الحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
وأشادت فرنسا بإعلان وقف إطلاق النار، داعية الطرفين إلى الالتزام بوقف كامل للأعمال العدائية، محذرة من تداعيات العنف على المنطقة بأسرها.
من جانبها، رحبت تركيا بالتقارير التي أفادت بالتوصل إلى الاتفاق، داعية الأطراف إلى الالتزام التام به، ومشيرة إلى أهمية الإسراع في حل القضية الفلسطينية كجزء من معالجة أزمات المنطقة.
في سياق متصل، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخطوة خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار، داعية إيران للانخراط بجدية في مسار دبلوماسي موثوق، مؤكدة أن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأكد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، ودعا الجميع إلى عدم انتهاكه، معبراً عن تفاؤله بأن هذا الاتفاق سيسهم في تحقيق سلام وازدهار لكلا البلدين والمنطقة بأكملها.
إيران تنفي إطلاق صواريخ نحو إسرائيل وسط اتهامات إسرائيلية بخرق وقف إطلاق النار
نفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ باتجاه إسرائيل خلال الساعات الأخيرة، رافضاً الادعاءات التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تعليق لوكالة “تسنيم” الإيرانية، اعتُبر إعلان إطلاق الصواريخ من قبل إيران بمثابة حرب نفسية تهدف إلى خلق ازدواجية بين الميدان والدبلوماسية، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات تأتي في توقيت حساس بعد إعلان وقف الاشتباك.
وقالت الوكالة: “تم نفي إطلاق الصاروخ، والسؤال المطروح هو لماذا تروج إسرائيل لهذا الادعاء في ساعات إعلان وقف النار؟”، مؤكدة أن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية دفعها إلى التركيز على شن حرب اجتماعية ضد إيران تتطلب يقظة مضاعفة.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية أنها رصدت إطلاق صواريخ من إيران نحو أراضيها بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار، ودعت السكان إلى التوجه للملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وفي بيان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه وجه الجيش بالرد بقوة على ما وصفه بانتهاك إيران لوقف إطلاق النار، من خلال شن ضربات مكثفة على أهداف في قلب العاصمة طهران.
نتنياهو يأمر الجيش بالرد على “الخرق الإيراني” لوقف إطلاق النار بعد هجوم صاروخي شمال إسرائيل
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تعليماته للجيش بالرد على ما وصفه بـ”الخرق الإيراني” لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد هجوم صاروخي شنه الجانب الإيراني على مناطق في شمال إسرائيل، وذلك بعد ساعات قليلة من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
الحرس الثوري الإيراني يعتقل 6 جواسيس في همدان بتهمة التعاون مع الموساد
أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال ستة جواسيس في محافظة همدان غرب إيران، كانوا يسعون لتنفيذ أهداف جهاز الموساد الإسرائيلي داخل البلاد.
وصرح نائب مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري في همدان بأن العناصر الستة تم تحديد هويتهم واعتقالهم في مدن رزن ونهاوند وهمدان، مشيراً إلى أنهم حاولوا عبر نشاطهم في الفضاء الإلكتروني والتواصل مع عملاء آخرين إثارة الاضطرابات العامة وتشويه صورة النظام الإيراني وتدميرها.
وأوضح أن معلومات استخباراتية دقيقة وفي الوقت المناسب أدت إلى إحباط هذه الأعمال، مؤكداً استمرار جهود السلطات في تفكيك شبكات العملاء والجواسيس منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو.
يُذكر أن السلطات الإيرانية قامت خلال الفترة الماضية باعتقالات مماثلة لشبكات تنشط في تشغيل الطائرات المسيرة، في إطار التصدي لعمليات التجسس والتخريب.
إيران تعتقل ثلاثة جواسيس أوكرانيين متهمين بالتخطيط لتفجير مصنع للطائرات المسيرة في أصفهان
أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال ثلاثة عناصر من الاستخبارات الأوكرانية، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية تخريب داخل مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة في مدينة أصفهان.
وذكر الموقع الإخباري الإيراني “مشرق نيوز” أن القوات الأمنية راقبت المشتبه بهم لأسابيع قبل اعتقالهم جنوب طهران، وفق ما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وقال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني لوكالة “تسنيم” إن الجواسيس حاولوا التسلل إلى المصنع العسكري لزرع أجهزة تفجير، وتم تحييدهم قبل إلحاق أي ضرر. وأوضح أن تفتيش المعتقلين كشف عن وجود مواد متفجرة وأجهزة اتصال وخريطة تفصيلية للمصنع.
وأكدت طهران أن المعتقلين تصرفوا بناء على تعليمات من كييف، مع احتمال تورط دول أخرى، في حين لم تصدر أوكرانيا أي تعليق رسمي على الحادث.
ويواجه الجواسيس المحاكمة بتهمتي التجسس والإرهاب، اللتين يعاقب عليهما القانون الإيراني بالإعدام.
قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من رد قاسٍ على أي عدوان أمريكي جديد عقب هجوم قاعدة العديد
أكد اللواء محمد باكبور، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن أي عدوان جديد من الولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية سيقابل برد أكثر حزمًا وقوة، محذرًا واشنطن من مغبة الاستمرار في التصعيد.
جاء ذلك في بيان اليوم الثلاثاء، حيث أوضح أن الضربة الصاروخية التي استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر كانت ردًا مباشرًا على الهجمات التي تعرضت لها منشآت إيران النووية، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأشار باكبور إلى أن قاعدة العديد تمثل مركز قيادة العمليات الأمريكية في غرب آسيا، وأنها تعرضت لأضرار ملموسة رغم التحصينات الشديدة التي تتمتع بها.
كما أشاد القائد الإيراني بـ”القادة الشهداء” وضحايا الهجمات الإسرائيلية، معتبراً أن المجاهدين في الحرس الثوري أثبتوا فاعلية الردع الإيراني.
ووجّه باكبور تحذيراً شديد اللهجة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعياً إياه إلى التوقف عن “المغامرات التي تهدد أمن الشعب الأمريكي من أجل بقاء الكيان الصهيوني”. وأكد أن أي هجوم جديد على إيران سيُرد برد “يُسجل في التاريخ” ويجعل المعتدين يندمون.
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تؤكد استمرار مسار الصناعة النووية رغم الهجمات
أعلن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن المنظمة ملتزمة تماماً بعدم السماح بأي توقف في مسار الصناعة النووية، مؤكدًا اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استمرارية العمل النووي.
وجاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” للأنباء، حيث أوضح إسلامي أن الإجراءات الخاصة بترميم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية كانت متوقعة مسبقًا، وأنهم يعملون على تقييم حجم الأضرار بدقة.
وأضاف أن الخطة الأساسية لمنظمته تركز على منع أي انقطاع في عمليات الإنتاج والخدمات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.