ترامب يعين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة للإصلاح الحكومي بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين إيلون ماسك، بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، على رأس وزارة الكفاءة الحكومية (Doge)، وهي وزارة جديدة تهدف إلى إصلاح وتبسيط الإدارة الفيدرالية الأمريكية.
بعد فوزه بالرئاسة.. ابنة دونالد ترامب تتعرض لانتقادات الجمهوريين عاجل.. دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكيةوفي بيان نشره عبر منصة Truth Social، وصف ترامب هذا التعيين بأنه خطوة حاسمة نحو "تفكيك البيروقراطية الحكومية"، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا أساسيًا من برنامجه الانتخابي "Save America".
وأوضح أن الهدف من هذه الوزارة هو إجراء إصلاح هيكلي واسع النطاق للحكومة الأمريكية، والعمل على جعل العمليات الحكومية أكثر شبيهة بالنهج التجاري. وأكد ترامب أنه لا يتوقع أن يستغرق العمل لإتمام هذه الإصلاحات أكثر من 4 يوليو 2026، الذي يتزامن مع الذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية ستكون "أصغر وأكثر كفاءة وأقل بيروقراطية"، وهو ما سيعد هدية للشعب الأمريكي في هذه المناسبة التاريخية.
التحديات والقلق بشأن تضارب المصالح: مع ذلك، يثير التعيين المحتمل لماسك في هذه الوظيفة العديد من المخاوف بشأن تضارب المصالح. فإيلون ماسك، الذي يمتلك شركات مثل تسلا وسبايس إكس، يعد من أبرز المتعاقدين مع الحكومة الفيدرالية، وواجهت شركاته العديد من القوانين واللوائح الحكومية المتعلقة بالتكنولوجيا والسيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي. العديد من المحللين أبدوا قلقهم من تأثير هذه العلاقة الوثيقة بين ماسك والحكومة الأمريكية على نزاهة الإصلاحات المقترحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ترامب يعين إيلون ماسك إيلون ماسك الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
لقي ما لا يقل عن 17 سجينا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينهم موظف، في هجوم جوي روسي استهدف سجن بيلانكيفسكا الواقع في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت مصلحة السجون أن 42 من المصابين في حالة حرجة، فيما أشار حاكم المنطقة، إيفان فيدوروف، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير مرافق السجن وتضرر مبان سكنية ومؤسسات مجاورة.
ووفقا للمعلومات الأولية، نفذ الهجوم باستخدام أربع قنابل موجهة أسقطتها القوات الروسية ليل الاثنين، في تصعيد جديد من العمليات العسكرية ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
من جانبه، أدان أندريه يرماك، المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، القصف ووصفه بأنه "جريمة حرب جديدة"، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة القتال.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما فقط، معبرا عن خيبة أمله إزاء عدم التزام موسكو بخفض التصعيد.
في سياق متصل، شهدت مناطق متفرقة من أوكرانيا إطلاق صفارات الإنذار تحسبا لهجمات جوية جديدة. وفي مدينة كاميانسكي بإقليم دنيبروبتروفسك، أسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخصين، بينهما امرأة حامل، وأدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وتضرر منشآت طبية، من بينها مستشفى وقسم ولادة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا ليلا صاروخين من طراز "إسكندر-إم" إلى جانب 37 طائرة مسيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجزء الأكبر منها، إلا أن الشظايا سقطت في عدة مواقع، مخلفة أضرارا متفاوتة.