مجمع مواقف قنا خارج السيطرة| صور
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حالة من الفوضى يعيشها مجمع مواقف قنا، خلال هذه الأيام والواقع بمدينة قنا، و الرابط بين العاصمة بباقى مراكز المحافظة، الأزمة سببها عن عدم وجود سيارات أجرة خاصة فى النصف الاخير من كل يوم، ما أدى لوقوع الركاب فريسة لاستغلال سائقى السرفيس والاتوبيسات، بشكلاً أصبح يشكل عبئ ثقيلا على الأسر القنائية، فضلاً عن عدم الإلتزام بتعريفة الأجرة المقررة تارة، واختلاف الأجرة من سائق لآخر تارة أخرى.
يقول بركات الضمرانى موظف بالمعاش من فرشوط، هناك حالة من عدم الإلتزام بأسعار الأجرة التى تم اقرارها مؤخراً، مضيفاً ان كل سائق يحاسب على مزاجه، على حد تعبيره، ذاكرا تجربته فى الذهاب لقنا المحافظة، قائلا : ذهبت فى سيارة بتعريفة أجرة ورجعت فى سيارة بتعريفة أجرة أخرى مختلفة عما قبلها، مضيفاً ان الأمر وصل إلى أن هناك سيارة أجرة كانت تحمل ركاب بسعر، وأخرى كانت تحمل أيضا ركاب بسعر آخر، وهم فى موقف واحد وبجوار بعضهم البعض ولنفس خط السير.
وأوضح بركات، ان هناك حالة من الفوضى يشعر بها الجميع خاصة فى مجمع مواقف قنا، يصاحبها حالة من عدم الخوف واللامبالاه من قبل فئة كبيرة من السائقين، وبالطبع هناك اناس تلتزم بتعريفة الأجرة ولكن أصبحوا بكل آسف قله .
وطالب بركات الضمرانى، الجهات المعنية بفرض النظام وعودة الانضباط من جديد لمجمع المواقف بقنا، وذلك حفاظا على راحة وسلامة المواطنين، مما يستقلون تلك المواصلات باستمرار من أجل الوصول إلى مصالحهم واشغالهم اليوميه .
وتحدث صديق عبد الستار محامى، إلى ضرورة الإسراع في إنها أعمال التشطيبات التى تجرى منذ عدة سنوات بموقع مجمع المواقف بمدينة قنا، فضلاً عن ضرورة تدخل الدولة وبشكل عاجل لتنفيذ مشروع النقل الجماعى بكافة الخطوط، والتى من شأنه القضاء على حالة الاستغلال التى فرضها سائقى الأجرة عنوة على الركاب بشكل يومى .
واستكمل عبد الستار، أن هناك حالة من الاستغلال يتعرض لها الراكب فى كل يوم، بسبب تعنت بعض السائقين تاره، وبسبب عدم وجود سيارات أجرة لنقل الركاب إلى مراكزهم تارة أخرى، مضيفاً ان مجمع مواقف قنا أصبح سوق وتسيطر عليه الفوضى.
موضحاً أن ما يحدث فى مجمع مواقف قنا خلال تلك الأيام يستوجب محاسبة المقصرين عنه، لانه أدى إلى تعرض الركاب لضرر المستمر، مضيفاً ان مجمع مواقف قنا، أصبح أكبر أزمة تواجه المحافظة فى الوقت الحالى.
وذكرت ذينب محمد موظفه، أن هناك حالة من الفوضى بسبب قلة اعداد السيارات وعدم وجودها فى اوقات معينة، خاصة فى اخر اليوم وعقب انتهاء الدوام الرسمى، وفى ساعات المساء، مضيفه ان النساء والطالبات يقفوا لأوقات طويله إلى أن يجدوا سيارة او سيرفس لكى ينقلهم إلى وجهتهم، موضحه ان الناس يطرون إلى التزاحم من الرجال والشباب من أجل الوصول إلى مقعد فى سيارة او أتوبيس، وهو مشهد مؤسف ولكن بكل اسف أصبح معتاد ونتعرض له كل يوم.
وطالب محمد عبد الرحمن، موظف بضرورة وجود حل لأزمة مجمع مواقف قنا، ووضع حد لاستغلال السائقين، الناتج من قلة اعداد سيارات الأجرة، والتى من المفترض أن تعمل ما بين مدينة قنا ومدن مراكز المحافظة المتراميه .
وذكر وائل عبدالله، ان قلة سيارات الأجرة خاصة بعد منتصف اليوم وفى ساعات المساء من كل يوم فتح الباب أمام بعض السائقين من أصحاب الاتوبيسات باستغلال الموقف، مع تزاحم المواطنين وعدم وجود سيارات أجرة كافية لهم، وهلع المواطنين والرغبة فى العودة إلى ديارهم بأى ثمن، مما يطر الركاب بالرضوخ لشروط واسعار السائقين، التى تتجاوز الأسعار المقررة بكل تأكيد .
وأوضح عمرو محمد طالب جامعى، أن هناك عدم التزام بأسعار الأجرة فى مجمع مواقف قنا والرابط بين مدينة قنا وباقى مراكز المحافظة، ساعات المساء، وذلك بسبب قلة اعداد سيارات الأجرة فى ذلك التوقيت مما يجعل الركاب وخاصة الطلاب عرضة للاستغلال من قبل أصحاب الاتوبيسات الخاصة وسائقى التاكسى، مستغلين حاجة الناس للعودة لمنازلهم فى اسرع وقت، مضيفاً ان أجرة قنا نجع حمادي وصلت إلى ٣٠ و٣٥ جنيهًا .
وطالب محمود السيد طالب جامعى، بضرورة ايجاد حل عاجل وسريع لازمة انخفاض سيارات الأجرة بمجمع مواقف قنا، بالإضافة لزيادة الرقابة و المتابعة من قبل الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع مواقف قنا مجمع المواقف مجمع المواقف بمدينة قنا الأتوبيسات اسعار الأجرة تعريفة الأجرة نقل الركاب النقل الجماعي مدينة قنا السائقين الرقابة مجمع مواقف قنا سیارات الأجرة هناک حالة من عدم وجود أن هناک کل یوم
إقرأ أيضاً:
ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من الاجتماعات التي تجري بشأن الحرب الأوكرانية، مؤكدا أن بلاده ستشارك في الاجتماعات بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم.
وقال ترامب للصحفيين -أمس الخميس- إن الولايات المتحدة سترسل ممثلا للمشاركة في المحادثات التي تعقد في أوروبا بشأن أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل إذا كانت هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح "سنحضر الاجتماع يوم السبت في أوروبا إذا كنا نعتقد أن هناك فرصة جيدة. لا نريد أن نضيع كثيرا من الوقت إذا كنا نعتقد أن الأمر ليس كذلك".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين أن ترامب "سئم" من الاجتماعات العديدة التي لا يبدو أبدا أنها تفضي إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتحدث ترامب هاتفيا الأربعاء مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وقال في وقت لاحق إنه أجرى نقاشا حافلا معهم، تناول احتمالات إجراء محادثات في أوروبا في مطلع الأسبوع.
نقطتا خلاف
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدلى أمس الخميس بتصريحات توحي بأن لا شيء أساسيا تغيّر في موقف واشنطن في ما يتّصل بكيفية إنهاء النزاع منذ أن أرسلت الشهر الماضي إلى كييف وموسكو خطة من 28 بندا اعتُبرت متوافقة مع عديد من المطالب الروسية.
وقال زيلينسكي -في مؤتمر صحفي- إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك حيث تعتزم إقامة "منطقة اقتصادية حرة" خالية من السلاح بين الجيشين.
وتنص الخطة الأميركية المعدّلة على أن تبقى موسكو في مواقعها الحالية في جنوب البلاد، لكن مع سحب بعض قواتها من مناطق أوكرانية لم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في الشمال.
وقامت أوكرانيا بدرس الخطة وأرسلت هذا الأسبوع مقترحا من 20 نقطة إلى واشنطن، لم يتم نشر التفاصيل الكاملة له.
إعلانوقال زيلينسكي لصحفيين "لدينا نقطتا خلاف أساسيتان: منطقة دونيتسك ومحطة زاباروجيا النووية. هذان هما الموضوعان اللذان لا نزال نناقشهما".
ويشدد زيلينسكي على أنه لا يملك أي حق "دستوري" أو "أخلاقي" للتنازل عن أراض أوكرانية، وأكد أن أي تسوية محتملة حول أراض ينبغي أن يصادق عليها الأوكرانيون.
كما رفض زيلينسكي فكرة انسحاب أوكراني أحادي من منطقة دونيتسك.
وبموجب الخطة الأميركية تسحب روسيا قواتها من أراض تحتلها في مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك، وهي 3 مناطق لم تُطالب موسكو رسميا بالسيادة عليها.
في 2022 أعلنت روسيا ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها.
"أسبوع حاسم"
في الأثناء، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الخميس إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما" لأوكرانيا، مجدّدة دعوتها إلى "سلام عادل ودائم".
وأوضحت أن "عبارة دائم تعني أن أي اتفاق سلام يجب ألا ينطوي على بذور نزاع مستقبلي ولا يزعزع البنية الأمنية الأوروبية برمتها".
وأوضحت رئيسة المفوضية أنها أجرت محادثات مع الشركاء في "تحالف الراغبين" الذي يجمع داعمي كييف.
ويعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري قمة في بروكسل للتباحث في الخطة التمويلية لأوكرانيا، مع إمكانية استخدام أصول روسية مجمّدة في أوروبا.
لكن الأوروبيين يصطدمون بمعارضة بلجيكية للخطة، نظرا إلى أن غالبية أصول المصرف المركزي الروسي مجمّدة لدى بلجيكا.
ويرفض رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر أن تتحمّل بلجيكا وحدها التبعات في حال حدوث أي مشكلة.
ويشدّد دي ويفر على أنه لن يوافق على الخطة إلا إذا قُدّمت "ضمانات مُلزمة" وموقّعة من الدول الأعضاء لحظة اتخاذ القرار.
ميدانياوتواصل روسيا، التي تتمتع بتفوق عددي وتسليحي، إحراز تقدم تدريجي في ساحة المعركة.
وأعلنت الخميس سيطرتها على مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك، حيث يتقدم جيشها بأسرع وتيرة له منذ عام، وفقا لتحليل وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني نفت سقوط سيفيرسك بيد الروس، وقالت إنها "ما زالت تحت سيطرة القوات المسلّحة الأوكرانية".