مستشار حكومي:الذهب لا يحقق عوائد ثابتة مثل السندات الحكومية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، اسباب قلة الذهب في احتياطيات الدولة إزاء العملات الصعبة الأخرى.وقال صالح في حديث صحفي،ان “بعض الدول لا تزال لا تحتفظ إلا بكميات من الذهب كجزء من احتياطياتها النقدية، إذ أن التركيز الأكبر اليوم يكون على الأصول الأخرى التي يمكن تحويلها بسرعة وسهولة إلى أصول منتجة تدرّ عوائد على المدى الطويل”.
واضاف ان “ابتعاد الدول عن استخدام الذهب كخزين رئيسي في الاحتياطيات النقدية لها لعدة أسباب تتعلق بالتطورات الاقتصادية الدولية والتغيرات في طبيعة الأنظمة المالية الحديثة التي تقيدها الأسباب الرئيسة الاتية منها قلة العوائد مقارنة بالأصول الأخرى مثل: الاستثمار بالودائع، او السندات الحكومية ذات التصنيف الائتماني العالي جدا، و البعيد عن المخاطر لذا لا يحقق الذهب عوائد ثابتة مثل السندات الحكومية”.وتابع صالح قائلا: لذلك “تفضل غالبية البلدان الاحتفاظ بأصول تحقق لها دخلًا ثابتًا ومستقرًا، مثل: سندات الخزينة الأمريكية، او الاوروبية التي يمكن أن تدرّ فوائد سنوية حقا، كما أن صعوبة التعامل مع الذهب في أوقات الأزمات إذ من الصعب تحويل الذهب إلى سيولة بسرعة مقارنة بالأصول المالية الأخرى مثل العملات الأجنبية والسندات” .واوضح ان “التغيرات في النظام المالي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية قد فرضت اوضاعاً باتت فيها أغلب الدول تعتمد على الدولار الأمريكي كاحتياطي رئيس نظراً لأنه يعد العملة العالمية الأكثر قبولاً واستخداماً في المعاملات الدولية،ما يجعل الاحتفاظ بالدولار أو الأصول المرتبطة به خيارًا أكثر مرونة.ولفت مستشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن “تكلفة تخزين الذهب تتطلب مساحات آمنة لحمايته من السرقة أو التلف، ما قد يمثل عبئاً إضافياً مقارنة بالأصول المالية الرقمية أو السيولة”.واشار الى ان “البلدان تسعى الى تنويع احتياطياتها لتشمل عملات مختلفة وأصول مالية متنوعة لتحقيق استقرار أكبر، بدلاً من الاعتماد فقط على الذهب لتجنب دورة أصول الذهب ومشكلاتها، لذا فإن القاعدة المعيارية ألا يزيد الذهب بالمتوسط على 10٪ من أجمالي قيمة احتياطات البلدان”.ويمتلك العراق احتياطي من العملة الصعبة حوالي 100 مليار دولار، و من الذهب في احتياطياته 152 طنا وهي تعادل حوالي 12 مليار دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أوهام لا أساس لها من الصحة.. شريف عامر: مصر ظلت ثابتة طوال 377 يوما
قال الإعلامي شريف عامر، إن ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي طوال العامين الماضين حول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن مصر كانت وما زالت ثابتة وهادئة في مواقفها، ولا تهتز أمام الشائعات أو الضغوط الإعلامية.
وأكد شريف عامر، خلال حديثه ببرنامج "يحدث في مصر", المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ما كانت تروّج له بعض الصفحات عن إقامة وحدات سكنية للفلسطينيين في سيناء في أول الحرب على غزة كان اكاذيب، مؤكدًا أن "سيناء ستبقى دائمًا جزءًا معبرًا عن الشعب المصري، ولن تكون مكانًا لتصفية القضية الفلسطينية"، مضيفًا أن ما تحقق اليوم هو بدماء الفلسطينيين الغالية، ومصر كان لها دور حاسم في حماية ثوابت القضية.
المؤسسات والأجهزة المصريةوأوضح الإعلامي شريف عامر، أن المؤسسات والأجهزة المصرية لا تعتمد على تقارير خارجية عن القيادات الفلسطينية أو الإسرائيلية، بل تمتلك معرفة مباشرة وعميقة بالملفات كافة، قائلًا: "الضباط المصريين يعرفون جيدًا كل الشخصيات وتوجهاتها"، مؤكدًا أن المشهد الحالي هو نتاج دعم مصري–سعودي–عربي متكامل، واختتم حديثه قائلًا: "لو ما كانش الفلسطيني صامد، محدش كان يقدر يساعده".