شكري: تعقيدات الأزمة السورية تجعل من الصعوبة تحديد موعد إنهائها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن الأزمة السورية بتعقيدتها تجعل من الصعوبة تحديد موعد محدد لإنهاؤها.
وقال سامح شكري في كلمته في مؤتمر صحفي له، :" يتم العمل على بناء منظومة وتوجه يؤدي إلى تحقيق الهدف وإنهاء الازمة السورية ".
وأضاف سامح شكري:" من الضروري تفهم المجتمع الدولي لأهمية تناول عناصر القضايا الإنسانية وتحدي الإرهاب بسوريا".
وتابع سامح شكري:" هناك خطوات اتخذتها الحكومة السورية لاستمرار فتح المعابر والتعاون مع أجهزة الأمم المتحدة الإغاثية".
وأكمل سامح شكري :" الحل السياسي للأزمة السورية عنصر مهم وعلى سوريا وضع خارطة طريق لمستقبلها وتكون محل رضاء لأبناء الشعب السوري"، مضيفا:" هناك احترام لسيادة سوريا مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية سامح شكري مصر سوريا اخبار التوك شو سامح شکری
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج السورية 1446هـ.. إنجاز تنظيمي واستعادة لمكانة سوريا في محيطها العربي والإسلامي
دمشق-سانا
تكريم وزارة الحج والعمرة السعودية هذا العام لبعثة الحج السورية بجائزة التميز في التواصل خلال حفل “ختامه مسك”، شكل تقديراً لأدائها التنظيمي المتميز وجهودها في خدمة الحجاج السوريين، وتكريساً لاستعادة سوريا مكانتها الأصيلة في محيطها العربي والإسلامي.
وفي هذا السياق، أعرب مدير الحج والعمرة محمد نور أعرج لـ سانا عن فخره بالإنجاز التنظيمي الكبير للبعثة السورية، عبر تقديمها خدمات نموذجية وآمنة للحجاج السوريين، وفرت لهم أجواءً من الراحة والطمأنينة ساعدتهم على أداء مناسكهم.
ووصف أعرج البعثة بأنها “خلية نحل” تعمل بتناغم ودقة عالية، موضحاً أن التنظيم قَسَّمَ فنادق مكة إلى أربعة قطاعات جغرافية تشرف عليها فرق لوجستية متكاملة، مدعومة بمركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، لضمان سرعة الاستجابة والمتابعة.
وعلى الصعيد الديني، بيَّن أعرج اختيارَ 22 عالِماً لتقديم الفتاوى والدروس التوعوية بشكل يومي لمدة 12 ساعة، بهدف تأمين بيئة روحية وعلمية ترافق الحاج.
وفي الجانب الصحي، أشار أعرج إلى تجهيز فرقٍ طبية متخصصة في إدارة الكوارث والطوارئ، و22 غرفة توعية صحية، مع تنسيق مباشر مع المراكز الطبية السعودية، وتوفير خدمات لذوي الإعاقة، لضمان شمولية الرعاية.
من جانبه أكد رئيس البعثة الإعلامية سونير طالب أن الحج هذا العام شكَّلَ علامةً فارقةً في تاريخ الحج السوري، لكونه الأول الذي ينطلق من دمشق بعد سنوات من القطيعة، مجسداً مرحلةً جديدةً من استعادة الهوية الوطنية وحضور الدولة السورية.
وأوضح طالب أن الموسم يحظى بمكانة خاصة، لكونه مثَّل عودةً فعليةً للحجاج السوريين إلى المشهد الإسلامي والعربي تحت راية وطنية، منوهاً بتعامل السلطات السعودية مع الحجاج وفق أعلى درجات الاحترام والتسهيل.
واعتبر طالب أن هذا الموسم يمثل محطةً رمزيةً لإحياء الروح الوطنية وتعزيز الانتماء بعد سنوات من تنظيم الحج عبر أماكن اللجوء، مؤكداً أنه يحمل رسائل تعكس تحولاً حقيقياً في النظرة إلى سوريا، وتقديراً للشعب السوري الذي يمضي بثقة نحو استعادة دولته وكرامته.
تابعوا أخبار سانا على