محافظ الغربية: عروس الدلتا تستعد لاستعادة رونق منطقة السيد البدوي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي والمنطقة الأثرية بسوق النحاسين لمناقشة أعمال التطوير المقترحة، وتأتي هذه الجولة في إطار خطة شاملة تنفذها المحافظة بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف تحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري في محيط مسجد السيد البدوي، أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية في طنطا، وذلك بهدف جعل المنطقة مدخلًا للتنمية السياحية المستدامة لعروس الدلتا.
وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير ستركز على الحفاظ على الهوية البصرية والطابع التاريخي للمنطقة. تشمل الخطة إزالة التعديات من الشوارع، وصيانة وترميم واجهات المباني في شارع الشيخ محمود علي البنا، وإعادة تنظيم محلات الباعة الجائلين بشكل حضاري، بالإضافة إلى إنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار مع استغلال ميول الشوارع الطبيعية. كما سيتم تجديد أرضيات الشوارع بما يتلاءم مع الطابع العام للمنطقة.
وأكد المحافظ على الأهمية التاريخية لمنطقة السيد البدوي كجزء أصيل من هوية محافظة الغربية، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير ستعيد الطابع المعماري التاريخي للمنطقة، بما يسهم في تعزيز مكانة طنطا كمقصد سياحي عالمي وموقع تاريخي وثقافي فريد.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة سبق أن طورت الممشى السياحي وشارعي السكة الجديدة وعمر زعفان بالتعاون مع صندوق التنمية الحضارية في عام 2021، وتركز الآن على استكمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي. وأضاف أن هذه الجهود تسعى لإبراز الوجه الحضاري للمحافظة مع إضافة لمسات جمالية للمناطق الأثرية والدينية، مؤكدًا أن المسجد والمنطقة المحيطة به يعدان من أهم المعالم السياحية والدينية في المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات الطبي الباعة الجائلين الجوله تعديات سبق المحلة الغربية محافظة الغربية اسلام صيانة قطار الحضري راب شاب السيد البدوي قرى تجديد السید البدوی IMG 20241113
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف طريقًا في منطقة جبل قراطيس بالبيرة
البيرة - صفا باشرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بتجريف طريق في منطقة جبل قراطيس بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن جرافات الاحتلال باشرت أعمال تجريف لطرقات في منطقة جبل قراطيس شرق البيرة، في خطوة تُعد انتهاكًا جديدًا لحقوق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل. وأوضحت أن أعمال التجريف طالت شبكة من الطرق الترابية التي تربط التجمعات السكانية في المنطقة، ما يؤدي إلى عزل هذه المناطق وتقييد حركة السكان بشكل متعمد. وأكدت أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسات ممنهجة لتفريغ المناطق الريفية والجبلية من سكانها الأصليين، تمهيدًا لتوسيع البؤر الاستيطانية في محيط المنطقة. وشددت على أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب تحركًا جادًا من الجهات الحقوقية، وتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات ممنهجة.