رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.
مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.
مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تُدين بشدّة العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران
الثورة نت/..
أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال اجتماعهم 51 الذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية يومي 21 و22 يونيو 2025م، بشدّة العدوان العسكري الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وطبقا لوكالة “تسنيم” الايرانية، اليوم الأحد؛ فإن الاجتماع أدان العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، بما يشمل الاستهداف المتكرّر للبنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واغتيال العلماء والقادة العسكريين والمدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، واعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
كما أدان الهجمات المشتركة من إسرائيل والولايات المتحدة على منشآت نطنز وفردو وأصفهان النووية، والمطالبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة هذه الاعتداءات رسميًا وإحالتها إلى مجلس الأمن.
وأكد أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم حرب وتهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي، ويجب وقفها فورًا.
وحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه، والدعوة إلى محاسبته وفقًا للقانون الدولي.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها.
واكد حق إيران الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل ما يلزم لحماية سيادتها وشعبها.
ويشنّ العدو الصهيوني عدواناً متواصلاً على إيران، منذ منتصف ليل 13-14 حزيران/يونيو، مسفراً عن مئات الشهداء والجرحى، بينما ترد طهران باستهداف المراكز الحيوية والبنى التحتية الصهيونية بالصواريخ البالستية والمسيرات.
كما تعرضت إيران، فجر اليوم الأحد، لعدوان أمريكي غاشم استهدف منشآتها النووية فوردو، ونطنز، وأصفهان، وذلك دعماً للعدوان الصهيوني المستمر على البلاد منذ 13 يونيو الجاري اغتال فيه عشرات المدنيين والقيادات العسكرية والعلماء، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية.