كامل الوزير: اجتماع النقل العرب يخرج بتوصيات لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الاقتصادية ووزير النقل، أن قرار دعم صمود الشعب الفلسطيني يعد ثابتاً ودائماً في كل اجتماعات وزراء النقل العرب. وأعرب عن أمله في عقد الاجتماع المقبل لوزراء النقل في دولة فلسطين، وتحديداً في مدينة رام الله، للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة.
جاءت تصريحات الوزير خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب والدورة التاسعة والعشرين للجمعية العمومية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والتي عُقدت في مقر الأكاديمية بالإسكندرية، يوم الأربعاء 13 نوفمبر الجاري.
وشدد الوزير على أهمية الدعم الاقتصادي الثابت والدائم للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في مجالات النقل والمواصلات. وأشار إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول العربية التي طبقت نظم النقل الذكي، لتعميم هذه التجارب على باقي الدول، مما يساهم في إنشاء شبكة نقل ذكي عربية تعزز من السلامة على الطرق.
كما اقترح الوزير إنشاء منصة رقمية لكل دولة عربية، وربط هذه المنصات في شبكة رقمية عربية واحدة، لتنظيم وتسهيل عمليات النقل بين الدول العربية.
وأشاد الوزير بالحضور الجماعي الكبير لاجتماع وزراء النقل العرب، معبراً عن تطلعه لعقد الاجتماعات القادمة في رام الله وصنعاء والخرطوم بعد استقرار الأوضاع في هذه الدول.
وأكد كامل الوزير أن النقل هو شريان الحياة والتنمية والداعم الرئيس للاقتصاد، داعياً إلى مواجهة التحديات الجيوسياسية لكسر الحواجز وتسهيل عمليات نقل البضائع بين الدول العربية، بما يخدم مصالح الشعوب العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقل العرب
إقرأ أيضاً:
ماهي أسباب إعفاء الكاتب العام لوزارة النقل من طرف الوزير قيوح؟
أعفى وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس، خالد الشرقاوي من مهامه ككاتب عام للوزارة.
وسبق للشرقاوي أن تولى منصب مدير الطيران المدني. وكان كاتبا عاما منذ تولي عزيز رباح منصب وزير التجهيز والنقل، واستمر كاتبا عاما الى عهد الوزير السابق محمد عبد الجليل.
ولا تعرف الأسباب المباشرة لاعفاء الكاتب العام لكن تشير مصادر إلى حزازات قديمة بين قيوح والكاتب العام. فحسب مصادر من الوزارة فإنه منذ تعيين الوزير قيوح في الوزارة خلال التعديل الحكومي الذي جرى في أكتوبر 2024، كانت علاقته بالكاتب العام غير ودية، رغم أن هذا الأخير سعى إلى التعامل بإيجابية.
وتعود قصة الشنآن بين الطرفين إلى الفترة التي كان فيها محمد عبد الجليل وزيرا في القطاع حين طلب مرة من الكاتب العام الشرقاوي استقبال عبد الصمد قيوح الذي حينها كان برلمانيا قصد حل ملف يهمه ولكن الكاتب العام لم يستقبل البرلماني قيوح، بل تركه ينتظر أمام مكتبه. وشكل تعيين قيوح على رأس الوزارة صدمة للكاتب العام الذي تذكر طريقة تصرفه. ورغم أنه حاول التعامل بإيجابية الا انه مع مرور الوقت كان شبه مستحيل ان يستمر في منصبه فقرر الوزير إنهاء مهامه أمس.
كلمات دلالية الكاتب العام الشرقاوي وزير النقل قيوح