الإسكندرية تحتضن الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة فلسطين لتعزيز التعاون والنمو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم، الأربعاء، أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية، برئاسة طارق حسني سالم زعرب، وزير النقل والمواصلات الفلسطيني.
الاكاديمية العربية تشارك في مبادرة حماية المحميات الطبيعية وزيادة الوعي البيئي عبد الغفار : الأكاديمية العربية شريك استراتيجي في تطوير قطاع النقل بالمنطقةويأتي الاجتماع في إطار تعزيز التعاون العربي في مجال النقل والمواصلات، مع التركيز على دعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للتنمية في القدس.
افتتحت الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب، بحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، ووزراء النقل العربي ووفد من الدول العربية.
تتناول الدورة مشروع جدول أعمال يتضمن سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس للفترة من 2018 إلى 2022. كما يتناول الاجتماع عدة بنود هامة، منها الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق بين الدول العربية.
من بين القضايا المطروحة، إنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري، وتحديث دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات. كما سيتم مناقشة السلامة الطرقية، وتأسيس لجنة تقنية عربية لتبادل الخبرات في مجالات النقل المختلفة مثل المترو والنقل بالكوابل.
وتشمل أجندة الاجتماع أيضاً تحديث تدابير وممارسات السلامة المرورية، ومناقشة مشروع اتفاقية تنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع. بالإضافة إلى ذلك، ستتم دراسة إمكانية إنشاء قاعدة بيانات لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، بالإضافة إلى التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في قطاع النقل واللوجستيات.
كما سيتم بحث التوجهات المستقبلية للنقل المستدام، مع التركيز على مشروع المؤتمر الدولي الثالث عشر للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج 13). ويتطلع المجتمعون إلى دعم إعادة ترشيح بعض الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.
ختاماً، يتضمن جدول الأعمال أيضاً دراسة متكاملة حول مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تحقيق نقل مستدام وفعال للبضائع والركاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية وزراء النقل العرب النقل البحرى الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.