الإمارات تشارك في الدورة الـ 37 لمجلس وزراء النقل العرب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، التي عُقدت اليوم في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية في مصر.
ترأس وفد الدولة الكابتن عبدالله درويش الهياس، مدير إدارة شؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية.
وناقشت الدورة عدداً من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في قطاع النقل.
وتضمن جدول الأعمال عدة بنود تتعلق بالاتفاقيات العربية لتنظيم نقل الركاب والبضائع عبر الطرق بين الدول العربية، وإنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي، والسككي، والبحري، ومتعدد الوسائط ومناقشة تحديث معايير الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات بين الدول العربية.
أخبار ذات صلةوشملت المناقشات، متطلبات تعزيز السلامة الطرقية، عبر إنشاء لجنة تقنية عربية لتبادل الخبرات في مجالات النقل الموجه، مثل المترو والترام والنقل بالكابلات، إلى جانب توحيد فترات القيادة والراحة لسائقي الشاحنات والحافلات، وتنسيق إجراءات نقل المواد الخطرة بين الدول العربية.
ومن بين البنود الأخرى المطروحة، مشروع اتفاقية لتنظيم النقل البحري للركاب والبضائع، ودراسة جدوى لإنشاء قاعدة بيانات عربية لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، بالإضافة إلى مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل واللوجستيات.
وتضمنت الجلسة،أيضاً التحضيرات للمؤتمر الدولي الثالث عشر للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 13»، ودعم ترشيحات الدول العربية للمجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية «IMO»، ومراجعة اتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.
ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
إعلانكما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.