استمرار الاشتباكات في طرابلس رغم المناشدات المحلية والدولية بإيقافها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
لازالت الاشتباكات في طرابلس مشتعلة منذ مساء الإثنين بين اللواء 444 قتال، التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة، وقوة الردع والشرطة القضائية التابعتان لوزارة الداخلية، على خلفية اعتقال الأخيرة لآمر اللواء 444، محمود حمزة.
وأكد شهود، أن دوي تبادل إطلاق النار، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة يسمع في سماء طرابلس.
وأكد مراسل وكالة أخبار ليبيا 24 تصاعد الدخان في سماء العاصمة طرابلس واستخدام أسلحة ثقيلة وسط مناطق الاشتباكات.
ويأتي ذلك على الرغم من ورود معلومات تفيد بأن جهاز الردع سلّم آمر اللواء 444 قتال إلى جهاز دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي.
ممرات آمنةوزارة الصحة بحكومة الوحدة، طالبت مساء اليوم الثلاثاء، طرفي النزاع المسلح المندلع جنوب طرابلس، بتوفير ممرات آمنة لفرق الإخلاء والإنقاذ والطوارئ لإنقاذ المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات.
ودعا، نائب رئيس مجلس الوزراء المكلف بوزارة الصحة ، رمضان أبو جناح، طرفي النزاع إلى الدخول في هدنة، كي تتمكن فرق الإنقاذ والإخلاء من إجلاء المدنيين والجرحى والمرضى والقتلى.
وقالت الوزارة، إن استهداف رجال وسيارات الإسعاف أثناء تأديتهم لواجباتهم، يعد خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويحول دون إنقاذ أرواح المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات.
دعوات لوقف القتالوناشد الممثل الخاص للأمين لعام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، جميع الأطراف على وقف التصعيد واحترام رغبة الشعب الليبي وتطلعه إلى السلام والاستقرار.
وقال باتيلي عبر موقع “إكس” “تويتر” سابقا إن هذه الأحداث الحالية تذكرنا بالضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق سياسي واسع يمهد الطريق للانتخابات ولتوحيد مؤسسات الدولة.
وقالت السفارة البريطانية إنها تشارك بعثة الأمم المتحدة في دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا والدخول في حوار.
وكان رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد، قد ناشد المتقاتلين بتحكيم لغة العقل ووقف القتال.
الوسوماشتباكات طرابلسالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من ألف قتيل، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من استمرار سوء الأحوال الجوية.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، خلال مؤتمر صحفي، إن الفيضانات التي اجتاحت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وآتشيه قبل نحو أسبوعين أسفرت حتى الآن عن مقتل 1006 أشخاص، وفقدان 217 آخرين.
وأوضح أن العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي ضربت مناطق واسعة في جنوب شرق آسيا، بما فيها إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، إضافة إلى جنوب آسيا، تسببت بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية والمنازل.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية ازدياد حدة الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، مع استمرار هطول أمطار غزيرة، خصوصاً في مناطق آتشيه وسومطرة وبنغكولو وبانتن، في وقت ما يزال نحو 1.2 مليون شخص يقيمون في مراكز إيواء وملاجئ مؤقتة.
وأكدت السلطات استمرار جهود البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، محذّرة السكان من مخاطر السيول والانهيارات الأرضية في المناطق المعرّضة للخطر