اختفاء رجل أمريكي في حادث قارب.. السلطات تكشف عن محاولته تزوير موته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في حادث غريب يهز ولاية ويسكونسن الأمريكية، تُحقق السلطات في اختفاء رجل محلي في ظروف غامضة بعدما أعلن عن وفاته أثناء حادث قارب في بحيرة "غرين ليك". المعني بالأمر، رايان بورغواردت، كان قد اختفى في 12 أغسطس الماضي أثناء رحلة صيد فردية، ليكتشف المحققون في وقت لاحق أنه ربما يكون قد انتحل وفاته وهرب إلى أوروبا.
تفاصيل الحادث: كانت آخر مرة تم فيها رؤية رايان بورغواردت (45 عامًا) في بحيرة "غرين ليك"، حيث أرسل رسالة لزوجته في الليلة السابقة يفيد بأنه سيقلب قاربه ويتجه نحو الشاطئ. لكن عندما تأخر في العودة، بدأت عائلته في البحث عنه، ليكتشف المحققون لاحقًا قاربه المقلوب وسترة النجاة على ضفاف البحيرة، بينما كانت سيارته، وعوامته، وأدواته الشخصية في مكانها.
وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة بواسطة فرق الغطس والطائرات المسيرة (الدرون) وغيرها، لم يعثر المحققون على جثته أو أي دليل يدعم فرضية الوفاة. تحولات التحقيق: بعد مرور عدة أسابيع، بدأت الأمور تأخذ منحى آخر في التحقيق. فقد اكتشف المحققون أن بورغواردت قد عبر الحدود إلى كندا في اليوم التالي لاختفائه، ليكتشفوا لاحقًا أنه قد قدّم طلبًا للحصول على جواز سفر جديد، مبدياً إدعاءً كاذبًا بشأن سرقته لجوازه القديم. من خلال تحليل بيانات حاسوبه الشخصي، توصل المحققون إلى اكتشافات مثيرة؛ فقد كان قد قام بتحويل أموال إلى حسابات مصرفية في الخارج، ووقع على بوليصة تأمين على الحياة بقيمة 375,000 دولار، كما قام بتغيير معلوماته الشخصية على الإنترنت.
التطورات والاتهامات المحتملة: في ضوء هذه الاكتشافات، تشتبه السلطات في أن بورغواردت قد عمد إلى تخطيط محكم لتهريب نفسه إلى أوروبا، حيث تشير الأدلة إلى أنه ربما يكون قد سافر إلى إحدى دول أوروبا الشرقية. يُذكر أن التحقيقات لا تزال جارية، بينما تدرس السلطات توجيه اتهامات بحق الرجل تشمل التزوير، والاحتيال، وعرقلة سير العدالة. رد فعل الأسرة: في الوقت ذاته، تعاونت عائلة بورغواردت مع السلطات بشكل كامل في التحقيقات. وقال نائب الشريف ماتيو فاندي كولك إن زوجة بورغواردت قد أظهرت "قوة هائلة" طوال فترة التحقيق، وأنها قدمت كافة المعلومات التي طلبتها السلطات منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية رجل أمريكي أوروبا ولاية ويسكونسن الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
إعلانمشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:
"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025
احترام السيادة المصريةوفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
إعلانوهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.