أكد بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الأوضاع في شمال القطاع لازالت لا تشهد أي انفراجة، وأن جميع المستشفيات تحت الحصار ولا يمكن وصول أي مساعدات أو بعثات إليها مع استمرار الاعتقالات للكوادر الصحية والتنكيل ببعض الأطباء والممرضين الموجودين داخل المستشفيات.

وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس-، إن الاقتحامات والحصار مستمر من جميع الجوانب في شمال قطاع غزة، والمواطنون لا يستطعون الحركة داخل المحافظات مع عدم السماح لحركة سيارات الإسعاف حتى هذه اللحظة.

وأضاف أن "المستشفيات المتواجدة في شمال القطاع في مرحلة خطيرة حيث توقفت الخدمة بالحد الأدنى والتركيز الآن على بعض الخدمات الصحية المنقذة للحياة حيث أن هناك نقصا شديدا في الطواقم الصحية سواء من أطباء أو تمريض أو إخصائيين تخدير ونقص كبير في المعدات والطاقة من المحروقات لتشغيل هذه المستشفيات ونقص شديد في الأدوية ووحدات الدم".

وأشار إلى أنه لا توجد إمكانية لإجراء عمليات جراحية عاجلة للمصابين جراء القصف، ويتم إصدار مناشدات للمؤسسات الأممية لإخراج الحالات أو الإصابات الحرجة من المستشفى ليتم علاجها في مستشفيات جنوب القطاع.

وأوضح أن ما يحدث في شمال قطاع غزة هو استمرار لمخطط تفريغ شمال القطاع من السكان وإخلائه والسيطرة عليه وتحويله إلى منطقة عازلة أو مستوطنات وهو ما يعرف بـ مخطط الجنرالات، أو هو جزء من التطهير العرقي التي تستخدمه إسرائيل منذ بداية هذه الحرب سواء بالقتل أو بالتهجير للفلسطينيين الموجودين في شمال القطاع.

مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأمل بـ خان يونس

الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يستمر بارتكاب المجازر لإبادة شعب فلسطين

جمعية الإغاثة الطبية في غزة تحذر من خطورة الأوضاع الإنسانية داخل القطاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الإغاثة الطبية الإغاثة الطبية في غزة الاقتحامات الخدمات الصحية المستشفيات تحت الحصار شمال قطاع غزة غزة نقص شديد في الأدوية الإغاثة الطبیة فی غزة فی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية تطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارا من 15 يونيو الجاري والى غاية 15 شتنبر المقبل.

ويشمل القرار جميع منشآت القطاع الخاص، اعتبارا من الأحد 19 ذو الحجة 1446 هـ، الموافق 15 يونيو 2025، حتى يوم الأحد 23 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 15 شتنبر 2025 من الساعة 12 ظهرا إلى الساعة 3 مساء.

ويأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على سلامة وصحة العاملين وتجنيبهم ما قد يسبب لهم المخاطر الصحية، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية.

ودعت الوزارة أصحاب العمل إلى ضرورة تنظيم ساعات العمل ومراعاة ما نص عليه هذا القرار، للمساهمة في توفير بيئة عمل آمنة من المخاطر المختلفة، ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مما ينعكس ايجابا على زيادة الإنتاجية.

ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني (الدليل الإجرائي للسلامة والصحة المهنية للوقاية من آثار التعرض لأشعة الشمس والإجهاد الحراري والدليل الاسترشادي للوقاية من اثار العمل في الأماكن الحارة) بهدف اطلاع أصحاب المنشآت وتمكينهم من تطبيق ما جاء فيه.

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: المستشفيات الحكومية في طليعة تقديم الرعاية الصحية للأطفال
  • بتوصية أيمن الرمادي.. شيكابالا مستمر مع الزمالك في الموسم الجديد
  • مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
  • تقرير: عشرات الوفيات بسبب الأجهزة الطبية المعطلة في المستشفيات الحكومية البريطانية
  • السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص
  • الرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحية
  • مستشار حكومي:أعتبارا من مطلع الشهر المقبل ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا
  • تصعيد إسرائيلي دموي يستهدف المدنيين ومناطق الإغاثة وسط قطاع غزة
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة