الإغاثة الطبية في غزة: جميع المستشفيات في شمال القطاع محاصرة واعتقال الطواقم الطبية مستمر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الأوضاع في شمال القطاع لازالت لا تشهد أي انفراجة، وأن جميع المستشفيات تحت الحصار ولا يمكن وصول أي مساعدات أو بعثات إليها مع استمرار الاعتقالات للكوادر الصحية والتنكيل ببعض الأطباء والممرضين الموجودين داخل المستشفيات.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس-، إن الاقتحامات والحصار مستمر من جميع الجوانب في شمال قطاع غزة، والمواطنون لا يستطعون الحركة داخل المحافظات مع عدم السماح لحركة سيارات الإسعاف حتى هذه اللحظة.
وأضاف أن "المستشفيات المتواجدة في شمال القطاع في مرحلة خطيرة حيث توقفت الخدمة بالحد الأدنى والتركيز الآن على بعض الخدمات الصحية المنقذة للحياة حيث أن هناك نقصا شديدا في الطواقم الصحية سواء من أطباء أو تمريض أو إخصائيين تخدير ونقص كبير في المعدات والطاقة من المحروقات لتشغيل هذه المستشفيات ونقص شديد في الأدوية ووحدات الدم".
وأشار إلى أنه لا توجد إمكانية لإجراء عمليات جراحية عاجلة للمصابين جراء القصف، ويتم إصدار مناشدات للمؤسسات الأممية لإخراج الحالات أو الإصابات الحرجة من المستشفى ليتم علاجها في مستشفيات جنوب القطاع.
وأوضح أن ما يحدث في شمال قطاع غزة هو استمرار لمخطط تفريغ شمال القطاع من السكان وإخلائه والسيطرة عليه وتحويله إلى منطقة عازلة أو مستوطنات وهو ما يعرف بـ مخطط الجنرالات، أو هو جزء من التطهير العرقي التي تستخدمه إسرائيل منذ بداية هذه الحرب سواء بالقتل أو بالتهجير للفلسطينيين الموجودين في شمال القطاع.
مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأمل بـ خان يونس
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يستمر بارتكاب المجازر لإبادة شعب فلسطين
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تحذر من خطورة الأوضاع الإنسانية داخل القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الإغاثة الطبية الإغاثة الطبية في غزة الاقتحامات الخدمات الصحية المستشفيات تحت الحصار شمال قطاع غزة غزة نقص شديد في الأدوية الإغاثة الطبیة فی غزة فی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
جمعية خبراء الضرائب تتوقع انتعاشة صناعة المستلزمات الطبية مع الحزمة الثانية من التسهيلات
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشة كبيرة، بعد المزايا التي شملتها الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني أمين، سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ ورئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، وفق بيان اليوم الجمعة، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار، يغطي الإنتاج المحلي 40% منها، في حين نستورد كامل الآلات و المعدات الطبية من الخارج.
وأشار إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلى 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي، ومرشحات الكلي من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
وأكد، أن هذه التيسيرات ستسهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60%، كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، وأن لهذه التيسيرات بعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين و دعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
وأضاف "لدينا ما يقترب من 330 مصنعا مرخصا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه، معظمها حاصل على شهادات (الأيزو) و(السي مارك)، وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة".
وفي وقت سابق، أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مجتمع الأعمال وخاصة مستثمري البورصة في انتظار إعلان حزمة التعديلات على ضرائب أنواع الصناديق المختلفة ومنها صناديق الاستثمار المباشر والصناديق العقارية وصناديق الذهب بهدف جذب مستثمرين جدد وتنشيط الاستثمار وتحفيز الشركات على القيد في البورصة المصرية.
وقال أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه من المقرر إعلان الحزمة الكاملة للتعديلات المقترحة على قانون الضرائب وقانون سوق رأس المال خلال شهر يوليو القادم بعد أن وافق مجلس الوزراء على إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية علي التعاملات في الأوراق المقيدة في البورصة المصرية واستبدالها بضريبة الدمغة التي يطلق عليها المستثمرون لقب الضريبة العمياء لأنه يتم تحصيلها في حالتي المكسب والخسارة.
وقال "مؤسس الجمعية"، إننا نطالب أن تكون ضريبة الدمغة بسيطة ولها حد أقصى حتى لا تؤثر علي حجم التداول، مؤكدًا أن إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية يمثل نقطة تحول في السياسة المالية تجاه سوق المال لأن هذه الضريبة تم تأجيلها 5 مرات على مدار 11 عامًا لصعوبة تطبيقها وتأثيرها على السيولة ودفعها الأفراد إلى التخارج والتوجه إلى الادخار في البنوك والمضاربة على الذهب والعملة.
اقرأ أيضا:
الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
رئيس مصلحة الضرائب: حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تتضمن حوافزًا ومزايا للملتزمين
عتبات البهجة الحلقة 4.. يحيى الفخراني يواجه أزمة جديدة مع عبد البديع (صور)