الأورومتوسطي يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال مدينة غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
صورة نشرها أحد رواد التواصل الاجتماعي من سكان غزة، وبحسب تحليل فريق الأورومتوسطي، التُقطت الصورة من مكان قريب من وقوع المجزرة
#سواليف
كشف المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن #مجزرة_طحين جديدة قتل فيها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة #غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من الإغلاق.
وأوضح الأورومتوسطي أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون #شاحنات #المساعدات على طريق البحر شمال غربي مدينة غزة، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري. وحين حاول هؤلاء الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة، قصفته القوات الإسرائيلية فوق رؤوستهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وفقدان العديد من الأشخاص الآخرين تحت الأنقاض.
مقالات ذات صلة لقطة مثيرة لصدمة رئيس أركان الاحتلال من تصريح لكاتس عن حزب الله (شاهد) 2024/11/14وأكد أحد شهود العيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من السكان المدنيين الذين يعانون منذ أسابيع من حالة مجاعة ناتجة عن منع الجيش الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو مواد غذائية إلى مدينة غزة وشمال القطاع، حيث انهال عليهم بالقذائف والأعيرة النارية حين اقتربوا للحصول على الطحين، ما دفعهم إلى اللجوء إلى منزل سكني مجاور مكون من طابقين. لكن سرعان ما قصف الجيش الإسرائيلي المبنى بعد لجوئهم إليه، ما أدى إلى تدميره، فيما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخله يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
ووفق المعلومات الأولية، فإن عدد الذين كانوا يتجمعون في المنطقة وصل إلى نحو 200 شخص، قتل وأصيب منهم نحو 70 شخصًا، فيما ما يزال العديد من الأشخاص مفقودين وعالقين تحت الأنقاض، ولم تُجرَ حتى الآن أي عمليات لإنقاذهم؛ بسبب إخراج الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني والإسعاف عن العمل بفعل القصف والتهديد ومصادرة وحرق عربات الإسعاف والإطفاء منذ 23 يومًا شمال قطاع غزة.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، وتمكينهم من العمل على نحو آمن ونقل الضحايا إلى المستشفيات.
وشدد على أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف بإجبارهم على إخلاء المنطقة قسرًا.
وطالب المرصد الأورومتوسطي بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة، والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري وسريع وفعال إلى كامل قطاع غزة، وخصوصًا مدينة غزة وشمالي القطاع، والسماح لطواقم البلدية بإصلاح واستعادة الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير الغذاء الآمن والكافي لكامل السكان، بما في ذلك حليب الأطفال المفقود بشكل شبه كامل في مناطق شمال غزة، وتوفير العلاج لحالات الجوع وسوء التغذية والأمراض المقترنة بهما، واستعادة نظم الإنتاج المحلي ودخول البضائع التجارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي مجزرة طحين جيش الاحتلال غزة شاحنات المساعدات الجیش الإسرائیلی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغرب
قضى 22 شخصًا، ليل الثلاثاء، نحبهم في انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس بشمال المغرب، في أسوأ حادث من نوعه تشهده المملكة في السنوات الأخيرة.
وقالت السلطات المحلية في فاس إن المبنيين اللذين يتألف كل منهما من أربعة طوابق كانت تسكنهما ثماني عائلات.
أخبار متعلقة ضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة حائل لبيعه حطب محليولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدةوأضافت أن 22 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون، وتم إخلاء المنازل المجاورة احترازيا.
وانتشرت الحماية المدنية في المكان للبحث بين الأنقاض عن ناجين، بحسب ما أظهرت صور لوكالة فرانس برس.عمليات الإنقاذ
تجمع حشد من المدنيين في الموقع ليلًا، بينما كان عناصر الإنقاذ يحملون جثة ملفوفة في كيس رمادي.
وحاول عمال آخرون باستخدام المطارق الهوائية والفؤوس الحفر عبر الأنقاض، وأحيانا بمساعدة حفارات ميكانيكية.
وذكرت النيابة العامة في فاس في بيان أنه كان هناك احتفال عائلي في أحد المباني وقت الانهيار بينما كان المبنى الآخر خاليا من السكان.برنامج إعادة إسكان
قال محمد، وهو أحد السكان المحليين، لموقع "لو 360" المغربي، إن السكان حصلوا على الأراضي بعد مغادرتهم أحد الأحياء الفقيرة في إطار برنامج إعادة إسكان تم إطلاقه عام 2007.
وأضاف "بعد عام 2007، بنى الجميع كما يحلو لهم"، مشيرًا إلى أن البعض ربما لم يحترموا معايير البناء.
فيما أوردت مجلة "تيل كيل" أن "هذه الإنشاءات لم تخضع لأي رقابة، ما أدى إلى تجاهل بعض المستفيدين لخطة التطوير المعتمدة".حصيلة كبيرة
وقالت السلطات المحلية "تتواصل إلى حدود الساعة عمليات البحث لإنقاذ وإسعاف أشخاص آخرين يحتمل وجودهم عالقين تحت الأنقاض"، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.
وأضافت أن حصيلة الضحايا قد ترتفع في الساعات القادمة.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، وفق المصدر نفسه، وهذا أعلى عدد ضحايا لحادث من هذا النوع في المغرب في السنوات الأخيرة.