ما فيروس نيوكاسل المنتشر بين الطيور؟ وهل يعدي البشر؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
فرضت سلطات عدد من الدول حظرا مؤقتا على استيراد لحوم الدواجن والبيض ومنتجاتهما من فرنسا، على خلفية بيان أصدرته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية يفيد بتفشي مرض نيوكاسل في منطقة البرانس الأطلسية بفرنسا.
وداء نيوكاسل هو مرض فيروسي مخاطي شديد العدوى يصيب الدواجن المنزلية وطيور الأقفاص والطيور البرية.
وحسب موقع حكومة كوينزلاند في أستراليا، فإن فيروسات “إن دي” (ND) تمتلك قدرة متفاوتة على إصابة الدواجن الأليفة، إذ تظهر بعض سلالات الفيروسات مستويات عالية من الإمراضية، في حين لا تنتج السلالات الأخرى أي مرض وتصنف على أنها غير مسببة للأمراض.
عادة ما تدوم فترة حضانة فيروس نيوكاسل -من لحظة دخول الفيروس للجسم وحتى ظهور الأعراض- من 5 إلى 6 أيام، ولكنها قد تختلف من 2-15 يوما، ويصيب عادة جميع أنواع الطيور الداجنة والبرية.
أعراض مرض نيوكاسل في الطيور
فقدان الشهية
انخفاض حاد في إنتاج البيض
زيادة التنفس
انتفاخ في الرأس
إسهال أخضر غزير
الموت خلال يومين من الإصابة
علامات عصبية، مثل الالتواء في الرقبة
ارتعاش العضلات
السعال
رجفان الرأس
شلل الجناح والساق
هل مرض نيوكاسل يعدي الإنسان؟
مرض نيوكاسل هو داء حيواني المنشأ ويمكن أن يصيب البشر أيضا، ويمكن أن يسبب لهم التهاب الملتحمة، لكن الحالة بشكل عام تكون خفيفة للغاية، ويتعافى الشخص من تلقاء نفسه، وذلك وفقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
أعراض مرض نيوكاسل لدى البشر
يمكن للشكل الخفيف من المرض أن يصيب البشر ويسبب:
الصداع
أعراضا خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل السعال والتعب والتهاب الحلق
التهاب الملتحمة
الجزيرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على العمامة عند الوضوء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال يقول " مسحت على عمامتي فقط في الوضوء فهل يكون الوضوء صحيحا؟
وقال عطية لاشين، في فتوى له، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ".
وأضاف عطية لاشين، أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى المحدثون في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم ثم مسح رأسه مرة واحدة وفي رواية ثلاث مرات.
وأشار عطية لاشين، إلى أنه لكي تكون صلاة المرء المسلم صحيحة لابد أن يكون القائم بها على طهارة والطهارة التي جعلت شرطا لصحة الصلاة تشمل طهارة الثوب وطهارة البدن وطهارة المكان.
وأضاف أن طهارة البدن تعني إزالة ما عليه من نجاسة وهو المراد بإزالة الخبث ورفع الحدث الذي يعنى به الوضوء لمن كان به حدث أصغر أو الاغتسال لمن كان به حدث أكبر.
وتابع: ولكي يكون الوضوء صحيحا لابد من وجود أركانه وهي ستة أركان، أربعة منها جاءت في النص القراني الكريم وهو قوله تعالى (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) واثنان تضاف إلى الأربعة الواردة في الآية وهي : النيه والترتيب.
وذكر عطية لاشين، أن من أركان الوضوء التي لا يصح الوضوء إلا بها، مسح الرأس منوها أن هناك خلافا بين أهل العلم في القدر الممسوح من الرأس فمنهم من قال بوجوب استيعاب الرأس كلها بالمسح، ومنهم من قال يكتفى بمسح بعض الرأس.
وأوضح أن صاحب السؤال، إذا لم يمسح رأسه مباشرة بل مسح على الساتر عليها المتمثل في العمامة أو الطاقية واكتفى بالمسح على العمامة فقط، فالأمر فيه اختلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال بوجوب مسح الناصية مع اكمال المسح على العمامة وله أدلة معتبرة ومنهم من قال يكتفى بالمسح على العمامة فقط، وله أيضا أدلته الواردة في سنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر عطية لاشين، أن أرجح من هذين الرأيين أن يمسح المتوضئ على ناصيته وان يكمل على عمامته مسحا