فاز المعهد القومي للاتصالات بجائزة Premier+ من أكاديمية سيسكو للشبكات في فئة مراكز تدريب المدربين وذلك خلال مؤتمر شركاء أكاديمية سيسكو للشبكات، الذي انعقد يومي 12 و١٣ نوفمبر في دُبي، الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي الجائزة تتويجًا لجهود المعهد ومساهماته القيّمة في نجاح طلاب أكاديمية سيسكو ومدربيها. ويصنَف المعهد أيضًا ضمن أفضل 5% من شركاء الأكاديمية بناء على مشاركته المجتمعية، ووصوله للطلاب والمتدربين، وتدريب المحاضرين، والنمو الأكاديمي الذي حققه خلال الفترة الماضية.

وجاء ذلك تتويجًا لرحلة نجاح تزيد عن 20 عامًا كان المعهد خلالها أول مركز دعم لأكاديمية سيسكو بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

الجدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات تأسس في عام 1983 وهو بيت خبرة مصري لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتمثل أهداف المعهد في المساهمة في تنفيذ استراتيجيات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية عبر العديد من المبادرات المتاحة للشباب المصري، بالشراكة الأكاديمية مع العديد من الشركات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • القومي لتنظيم الاتصالات: قرار الإعفاء الجمركي كان من أجل توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • بديل مختلف لإيزاك بطموحات أوروبية.. نيوكاسل يضع عينه على سيسكو
  • فيجمان: تتويج إنجلترا «مذهل ولا يُصدق»!
  • معهد "سرب" يعلن فتح باب التسجيل في البرامج التدريبية
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • هيئة الرقابة تبحث مع «القابضة للاتصالات» تحديات القطاع وإجراءات المعالجة العاجلة
  • الدبيبة يكرم صنّاع فيلم «صعود» الفائز بجائزة الأفضل في إفريقيا
  • "بريد قطر" يفوز بجائزة "رئيس مجموعة الأمن البريدي" الدولية لعام 2025
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • طلاب المعهد التقاني للصناعات الكيميائية يتركون بصمتهم في معرض” كيم إكسبو”