أول أستاذة دولية كبيرة.. روضة السركال «بطلة العرب» للشطرنج
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
حصدت روضة السركال لاعبة منتخبنا الوطني، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، لقب «بطلة العرب»، وفازت بلقب «أستاذة دولية كبيرة»، وهو الأول في تاريخ شطرنج الإمارات على مستوى السيدات، كما سجلت اسمها في كأس العالم للشطرنج المقبلة، وحصدت الميدالية الثالثة لها في البطولة بعد فوزها بفضية الخاطف وبرونزية السريع، لترفع رصيد الإمارات إلى 6 ميداليات، منها ذهبية، وفضية الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن في الخاطف والسريع، وبرونزية عنود عيسى في الشطرنج الخاطف.
ونجحت روضة في حسم المركز الأول لبطولة «الشطرنج الكلاسيكي» قبل النهاية بجولة بفوزها على المصرية جوي روماني في «الجولة الثامنة»، وترفع رصيدها إلى 7.5 نقطة وتحسم اللقب قبل الجولة التاسعة والأخيرة، وذلك ضمن منافسات البطولة التي ينظمها الاتحاد العربي للعبة في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، من أصحاب الألقاب العربية والدولية من 18 دولة.
في المقابل، تقدمت لاعبة الإمارات عنود عيسى إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفوزها على السورية منار خليل وبالتساوي مع المصرية شاهندة وفا، التي فازت بدورها على منافستها الفلسطينية إيمان صوان، وتتساوى في المركز الثالث 4 لاعبات برصيد 5 نقاط، هن المصرية جوي روماني، ولاعبتنا مريم عيسى، والجزائرية لينا نصر والسورية رولا محمود.
وحسم الجزائري بلال بلحسن لقب بطولة الرجال قبل النهاية بجولة، بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط بالفوز على المصري ديفيد جورج، في الجولة الثامنة، وترك خلفه 8 لاعبين برصيد 5.5 نقطة يتنافسون على الميداليتين الفضية والبرونزية، من بينهم لاعبنا عمران الحوسني، و5 لاعبين مصريين هم محب أمير وأدهم فوزي وديفيد جورج، ومحمد عزت وحامد وفا، بالإضافة إلى السوري مازن فندي، والعراقي أكار صالح.
من جانبه، وجه عبدالله مراد المازمي، مدير البطولة الشكر إلى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس نادي الشارقة للشطرنج على منحه فرصة إدارة المحفل العربي الكبير، والذي يشهد رقماً قياسياً من اللاعبين واللاعبات، خاصة أن سبق له المشاركة في البطولات العربية، لاعباً وحكماً، ثم مديراً لها، مؤكداً أن هذه المسؤولية كانت دافعاً كبيراً لمواصلة العمل للوصول بالبطولة إلى محطة النهاية بالشكل المطلوب.
وأضاف المازمي أن إشادة الوفود المشاركة بالتنظيم وحسن الاستقبال والاحترافية في التعامل هي شهادة نجاح البطولة، وقال: نسعد دائماً بوجود الوفود العربية على أرض الإمارات، خاصة إمارة الشارقة التي اعتادت أن تستضيف الأحداث الكبرى ليس فقط على مستوى الشطرنج وفي أكبر نادي شطرنج في العالم بل أيضاً في كل الأحداث في مختلف الرياضات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روضة السركال الشطرنج نادي الشارقة للشطرنج والثقافة الاتحاد العربي للشطرنج روضة السرکال
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة أفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في أفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في أفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الأفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.
وأضاف أن ملتقيات الشعر في أفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
أخبار ذات صلةوقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.
وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الأفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في أفريقيا ، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في أفريقيا.
المصدر: وام