«القاهرة الإخبارية»: مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مقترحا جديدا، يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وعرضت القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية قدم إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
وأضاف، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701، إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
وأشار التقرير إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي قدما سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة معتمدة على خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، كشرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.