4.4 ملايين مسافر.. "سار" تعلن نتائجها التشغيلية للنصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت الخطوط الحديدية السعودية "سار" عن أبرز أرقامها التشغيلية خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م، بما في ذلك أبرز منجزاتها للربع الثاني من العام 2023م.
ووصل عدد المسافرين على شبكات الخطوط الحديدية السعودية إلى 2.2 مليون مسافر خلال الربع الثاني من عام 2023م ليتجاوز عدد المسافرين 4.4 ملايين مسافر عبر الخطوط الحديدية في النصف الأول من عام 2023،بنسبة زيادة قدرها 84 % مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.
وأشارت "سار" إلى ارتفاع أعداد رحلات قطارات الركاب خلال النصف الأول من عام 2023م على مختلف شبكاتها بنسبة 46% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ ليصل إجمالي عدد الرحلات إلى 16,404رحلات عبر شبكات قطار الشرق وقطار الشمال وقطار الحرمين السريع.
نقل المعادن والبضائعوأوضحت "سار" أن حجم المعادن والبضائع التي جرى نقلها عبر شبكاتها خلال الربع الثاني من العام 2023م، تجاوز 6.34 ملايين طن، ليصل مجموع المنقولات من البضائع والمعادن خلال النصف الأول من العام الجاري إلى أكثر من 12 مليون طن، بنسبة ارتفاع قدرها 13% عن ذات الفترة من العام 2022م؛ مما أسهم بإزاحة أكثر من 970 ألف رحلة شاحنة عن الطرق.
إنجازات متواصلة تحققها #سار على مختلف الأصعدة خلال النصف الأول من عام 2023م لتؤكد دورها المحوري في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية و تطلعات #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/XM1Eq7yVFx— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) August 15, 2023
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك، أن هذه النتائج الإيجابية للشركة خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م تأتي بالتزامن مع ما حققته من إنجازات خلال موسم حج عام 1444هـ، الذي شهد نجاحًا استثنائيًّا على صعيد مختلف الخدمات التي قُدمت لحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف بأن هذه المعطيات المميزة، هي نتاج طبيعي للدعم اللا محدود الذي تحظى به الشركة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-والجهود التي بُذلت وما زالت من أجل تحقيق هذه المؤشرات الإيجابية.
خدمات الشحنوأشار المالك إلى أن هذا التميز على صعيد نتائج أداء النصف الأول من العام 2023م لا تنحصر آثاره على خدمة الركاب فحسب، بل تمتد لتشمل خدمات الشحن أيضًا، كونها أحد أبرز الأنشطة الداعمة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتابع: شهدت أعمال الشحن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإستراتيجية لتقديم خدمات النقل عبر الخطوط الحديدية والارتقاء بالخدمات، إضافةً إلى الربط التقني مع العديد من الجهات،الذي من شأنه تحسين تجربة العملاء سواءً للجهات المستفيدة من خدمات الشحن أم المسافرين عبر مختلف شبكات الخطوط الحديدية.
https://t.co/eC4V42acOM pic.twitter.com/oOoLVVr4Bj— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) August 15, 2023قطار الحرمين السريع
وكانت "سار" قد أعلنت في مطلع شهر يوليو نجاحَ خططها التشغيلية لكل من قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع خلال موسم حج العام 1444هـ، إذ كانت الشركة قد أعلنت في حينه عن نقل قطار المشاعر المقدسة 2.13 مليون حاج على متن 2,208 رحلات.
فيما نقل قطار الحرمين السريع أكثر من 750 ألف مسافر عبر 3,627 رحلة جرى تشغيلها خلال ذات الموسم،ليسجل قطار الحرمين السريع أعلى معدل رحلات يومي له منذ تدشينه، وذلك خلال موسم حج 1444هـ.
وبلغ إجمالي عدد رحلات القطار في اليوم السابع من شهر ذي الحجة الماضي 131 رحلة، وهو الرقم الأعلى تاريخيًّا في مسيرة تشغيل قطار الحرمين السريع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض سار السعودية أخبار السعودية النصف الأول من العام قطار الحرمین السریع خلال النصف الأول من عام 2023م من عام
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"