حزب الله يقصف تجمعا لقوات إسرائيلية عند أطراف بلدة طلوسة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وقعت اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية في حي شمع جنوبي لبنان.
كما تم إطلاق رشقة صاروخية من جنوبي لبنان تجاه الجليل الغربي شمالي إسرائيل
فيما استهدف حزب الله تجمعا لقوات إسرائيلية عند أطراف بلدة طلوسة جنوبي لبنان.
وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"،دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد، الإثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان"، معتبرًا أن "التحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
يؤكد سكان البلدات الحدودية أن هذه المسيّرات أصبحت تُملي من يحق له دخول القرى أو البقاء فيها، وتقوم بتصوير الوجوه وتتبع حركة الأفراد، بل وتتسلل إلى المنازل عبر النوافذ المفتوحة.
ووفق شهادة محلية موثقة، تحدث قائد إحدى المسيّرات مباشرة إلى رجلين مسنين في بلدة حولا كانا يحتسيان النسكافيه، في مشهد يختزل حجم الاختراق.
مصدر أمني لبناني صرّح لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن المنطقة الحدودية تحوّلت إلى ما يشبه «منطقة عازلة بالنار»، في ظل استهدافات متكررة من قبل إسرائيل تطال المدنيين ومنازلهم، ما يعزز الشعور العام لدى السكان بأن الجنوب يعيش شكلاً جديداً من الاحتلال، لا يحتاج إلى جنود على الأرض بقدر ما يعتمد على عيون إلكترونية في السماء.