للمرة الثالثة خلال يوم.. هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب تركيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
للمرة الثالثة خلال يوم واحد تعرضت تركيا لهزة أرضية، حيث ضرب زلزال بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر، بحر إيجه،
وقالت إدارة الكوارث التركية، إن زلزالا بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة ريزا الواقعة في الجزء الشرقي من منطقة البحر الأسود.
كما قالت إدارة الكوارث التركية، إن زلزالا بقوة 4.9 درجة، على مقياس ريختر، ضرب مدينة ملطية الواقعة في منطقة شرق الأناضول.
وأوضحت في بيان اليوم الجمعة، أن الموقع في دوغانشهير بمدية ملطية، وعلى خط عرض 38.02139 شمالاً، وخط الطول: 37.58667 شرقا، بعمق 7 كم.
وكانت تركيا تعرضت لزلزال قهرمان مرعش 2023، في جنوب البلاد، وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه السطحي غرب مدينة غازي عنتاب، كما امتدَّ أثره إلى سوريا أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية التركية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوارث التركية بحر إيجه زلزال مقياس ريختر على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.