عصير شائع يحمي من خطر النوبات القلبية.. غني بفيتامين سي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
البرتقال واحد من العصائر الطبيعية التي تكون حاضرة بشدة في فصل الشتاء، وهو من المشروبات اللذيذة التي تحتوى على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، أبرزها فيتامين سي ومضادات الأكسدة، التي أثبتت بعض الدراسات فعالتيها في الحفاظ على صحة القلب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يحتوي عصير البرتقال على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يساعد على ضبط ضغط الدم، والحفاظ على صحة القلب، حسب ما قاله الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علم الأغذية خلال حديثه لـ«الوطن»، كما يساهم فيتامين سي المتوفر في البرتقال على تنقية الجسم من السموم والحفاظ على صحة الشرايين التاجية.
وقد أكدت العديد من الدراسات أن عصير البرتقال من المشروبات الصحية التي تساهم في التخلص من الكوليسترول الضار، وفق ما قال أستاذ علم الأغذية، وهو ما يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
ويساعد عصير البرتقال في تقوية جهاز المناعة، ما يقي من الإصابة بالكثير من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، كما يعتبر عصير البرتقال مضاد قوي للالتهابات، نظرًا لاحتوائه على مركبات الفلافونويد وهي مواد مضادة للالتهابات، ما يجعله مفيدًا في علاج الألم والتهاب المفاصل، وفق ما أشار إليه موقع هيلث لاين.
ويمكن أن يساهم عصير البرتقال في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، فضلًا عن قدرته في تعزيز امتصاص الحديد في مجرى الدم ما يجعله مفيدًا للمصابين بفقر الدم، ويساهم عصير البرتقال كذلك في جعل البشرة نضرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وذلك من خلال تأخير ظهور التجاعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرتقال عصير البرتقال الجهاز الهضمي النوبات القلبية عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للاكتئاب يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان
الجديد برس| كشفت دراسة حديثة إمكانية استخدام مضاد اكتئاب شائع لتعزيز الجهاز المناعي في مكافحة السرطان وتقليص نمو الأورام. وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) – الدواء الشائع الاستخدام لعلاج الاكتئاب – يمكن أن تحسّن من قدرة الخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) على مهاجمة الخلايا السرطانية في أنواع متعددة من الأورام. وتُستخدم هذه المثبطات لزيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دورا هاما في تحسين المزاج والنوم والانفعالات. وقالت الدكتورة ليلي يانغ، المعدة الرئيسية للدراسة وعضو مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية بالجامعة: “اتضح أن هذه المثبطات لا تحسّن وظائف الدماغ فحسب، بل تعزّز أيضا أداء الخلايا التائية أثناء مهاجمتها للأورام”. وأضافت: “نظرا لاستخدام هذه العقاقير على نطاق واسع وآمن منذ عقود، فإن إعادة توظيفها كعلاج للسرطان يمكن أن يكون أسرع وأقل تكلفة من تطوير أدوية جديدة بالكامل”. وشملت الدراسة تجارب على نماذج من الأورام لدى البشر والفئران، لأنواع متعددة من السرطان، منها: الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وأظهرت النتائج أن استخدام SSRIs أدى إلى تقليص حجم الأورام بنسبة تجاوزت 50%، كما عزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في القضاء على الخلايا السرطانية. وفي البداية، تركز اهتمام فريق البحث على إنزيم MAO-A، الذي يحلل السيروتونين ونواقل عصبية أخرى. وقد بينت دراسات سابقة أن الخلايا التائية تنتج هذا الإنزيم عند التعرف على الأورام، ما يضعف قدرتها على مكافحتها. وأسهمت مثبطات MAO، وهي من أقدم فئات مضادات الاكتئاب، في تعزيز فعالية هذه الخلايا لدى الفئران. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية ترتبط بآثار جانبية وتفاعلات غذائية دوائية خطيرة، ما دفع الباحثين للبحث عن بدائل أكثر أمانا. ووجّه الفريق اهتمامه نحو بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، وهو الهدف المباشر لأدوية SSRIs. وقال الدكتور بو لي، المعد الرئيسي للدراسة: “يعد SERT هدفا مثاليا لأن مثبطاته تعمل تحديدا على تنظيم مستوى السيروتونين، وتُستخدم بالفعل بشكل آمن على نطاق واسع”. وأظهرت التجارب أيضا أن دمج SSRIs مع علاجات مناعية قائمة – تعمل على إزالة مثبطات الخلايا التائية – أدى إلى نتائج أفضل، حيث تراجعت الأورام بشكل أكبر لدى جميع الفئران المعالجة. مع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية على البشر لتأكيد هذه النتائج، وتحديد ما إذا كان مرضى السرطان الذين يتناولون SSRIs يحققون نتائج علاجية أفضل بالفعل.