حسام موافى: أخطر أنواع تكسير الخلايا الحمراء ينتج عنه إنسداد في الشرايين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الفول بكل أنواعه يكسر الخلايا الحمراء في الدم، وعلاجها عدم تناول أي نوع من الحبوب سواء كان بقوليات أو مكسرات وما شابه.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن التكسير أنواع يكون مناعي، ونوع له علاقة بالكروتيزون (سلاسيميا) الوراثي، وآخر غير مناعي.
وأضاف حسام موافي أن أخطر أنواع تكسير الخلايا الحمراء هو الذي ينتج عنه انسداد في الشرايين، وهذا النوع غير منتشر في مصر.
وأشار إلى أن اختبارات تكسير خلايا الدم مهمة؛ لمعرفة نوع التكسير مع عمل تحليل قياس الهيموجولبين للاطمئنان فقط.
واختتم قائلاً: ريحة الفول المدمس تكسر خلايا الدم الحمراء، لأنه أقوى المأكولات التي خلقها الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد حسام موافي الفول المدمس الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.