حسام موافي لمرضى تكسير الدم: احذروا من أكل الفول «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الفول بكل أنواعه يكسر الخلايا الحمراء في الدم، وعلاجها عدم تناول أي نوع من الحبوب سواء كان بقوليات أو مكسرات وما شابه.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن التكسير أنواع يكون مناعي، ونوع له علاقة بالكروتيزون (سلاسيميا) الوراثي، وآخر غير مناعي.
وأضاف حسام موافي أن أخطر أنواع تكسير الخلايا الحمراء هو الذي ينتج عنه انسداد في الشرايين، وهذا النوع غير منتشر في مصر.
وأشار إلى أن اختبارات تكسير خلايا الدم مهمة، لمعرفة نوع التكسير مع عمل تحليل قياس الهيموجولبين للاطمئنان فقط.
واختتم قائلاً: ريحة الفول المدمس تكسر خلايا الدم الحمراء، لأنه أقوى المأكولات التي خلقها الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخلايا الحمراء الفول حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون مركب كيميائي من الصنوبر السيبيري قادر على قمع الخلايا السرطانية
أعلن علماء معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية عن تطوير مركب كيميائي جديد مشتق من حمض مستخلص من راتنج شجرة الصنوبر السيبيري، كما تم تسجيل براءة اختراع لهذا الابتكار في روسيا.
وأوضحت شهادة براءة الاختراع أن المركب يتمتع بقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية البشرية. وأشار الباحثون إلى أن الخلايا السرطانية التي تنجو من العلاج الكيميائي غالبا ما تُظهر مقاومة لمجموعة واسعة من الأدوية، ما يجعل تطوير علاجات كيميائية جديدة ذات هياكل مبتكرة أمرا بالغ الأهمية.
وأضافت الشهادة أن هذا الابتكار يمثل مشتقا جديدا من مادة "اللابدانويد" النباتي، وهو حمض الفلوميزويك، المعروف بقدرته على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. ويُستخرج حمض الفلوميزويك من الراتنج، وهو خليط صمغي من أحماض الراتنج والهيدروكربونات التي تنتجها أشجار الصنوبر في سيبيريا. وتم الحصول على المركب الجديد من خلال تعديل كيميائي للحمض النباتي.
وقام الباحثون بدراسة الفعالية البيولوجية للمركب باستخدام خطوط خلوية لسرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وكذلك الورم الأرومي الدبقي، مقارنة بعقار العلاج الكيميائي دوكسوروبيسين المستخدم في علاج الأمراض السرطانية.
وأظهرت النتائج أن المركب قادر على تثبيط نمو سبعة خطوط من الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان عنق الرحم وساركوما عنق الرحم، كما أظهر أعلى فعالية ضد سرطان الثدي، حيث تفوق تأثيره على دواء "دوكسوروبيسين" بمقدار عشر مرات.
وأشارت شهادة براءة الاختراع إلى أن هذه الخصائص تجعل المركب مرشحا لاستخدامه في الطب كدواء صيدلاني، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات كيميائية مبتكرة ضد السرطان.