أعربت تونس عن عميق انشغالها من تجدّد الإشتباكات المسلّحة في العاصمة الليبية طرابلس والتطورات المؤسفة هناك.

ودعت تونس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج، نشرته مساء اليوم الثلاثاء، إلى تغليب لغة الحوار والتوصّل إلى حلّ سلمي في أقرب الأوقات يسهم في تعزيز مقومات الأمن لا في ليبيا فحسب بل في المنطقة كلّها.

وجاء في البيان أيضا أنّه في الوقت الذي تتطلّع فيه تونس مع أشقائها في ليبيا إلى التوصّل إلى حلّ سياسي ليبي-ليبي دون أي تدخل خارجي، "تتسارع الأحداث وتتجدد الإشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، وهو ما يزيد في تعقيد الأوضاع فضلا عن سقوط ضحايا وغياب الأمن والإستقرار الذين تنشدهما تونس، كما ينشدهما الشعب الليبي الشقيق".

وجدّدت تونس تمسكها بضرورة إيجاد حلّ ليبي نابع من إرادة الشعب.

واندلعت أمس اشتباكات بين اثنين من أقوى الفصائل المسلحة في البلاد، إثر إيقاف محمود حمزة قائد اللواء 444 ما أدّى إلى اندلاع قتال عنيف في مناطق بالعاصمة واشتباكات لم تنته رغم الافراج عن هذا المسؤول لاحقا وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى و اجلاء عدد من العائلات وتحويل حركة الطيران من مطار معيتيقة الدولى نحو مطار آخر.

وات

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

في أول أيام عيد الأضحى.. الداخلية تكثّف انتشارها الأمني في طرابلس

شهدت العاصمة طرابلس، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025، تواجداً أمنياً مكثفاً من قبل دوريات إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وذلك تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وبحسب وزارة الداخلية، انتشرت الدوريات داخل العاصمة وفي مناطق التماس ضمن خطة أمنية تهدف إلى تعزيز الاستقرار، وفرض النظام العام، وضبط أي تجاوزات أمنية، إلى جانب حماية الممتلكات العامة والخاصة.

كما كثّفت مكونات وزارة الداخلية من حضورها في ميدان الشهداء وسط طرابلس، حيث أُقيمت صلاة العيد صباح اليوم، في إطار خطة تأمين شاملة لضمان سلامة المواطنين والمصلين، والحفاظ على الأمن العام خلال أيام العيد.

هذا وتحرص وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية على تنفيذ خطط أمنية مشددة خلال المناسبات الدينية والوطنية، لاسيما في العاصمة طرابلس، التي تشهد عادة كثافة سكانية وفعاليات جماهيرية.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق جهود مستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط تحديات أمنية تشهدها البلاد منذ سنوات. وتشكل مواسم الأعياد فرصة لاختبار مدى جاهزية الأجهزة الأمنية في تأمين المدن والمواطنين، وضمان انسيابية الحركة العامة دون وقوع خروقات أو تهديدات.

مقالات مشابهة

  • الترهوني: الفتيل اشتعل في طرابلس والانفجار مسألة وقت
  • العبدلي: نفوذ الميليشيات داخل الدولة يعرقل تفكيكها في طرابلس
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • فيروز النعاس: طرابلس استعادت نشاطها.. لكن الجرح لا يزال مفتوحًا
  • الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  
  • في أول أيام عيد الأضحى.. الداخلية تكثّف انتشارها الأمني في طرابلس
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة
  • دوغة: كل مدن ليبيا مستقرة باستثناء طرابلس  
  • اتفاق لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وبسط سلطة الدولة
  • «المنفي» يؤدي صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين في طرابلس