تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
حذر المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، من تصاعد حدة الصراع السياسي داخل مجلس محافظة نينوى.
وقال الحديدي لـ"بغداد اليوم" إنه "بعد حسم القضاء الإداري وتصديقه على صحة القرارات التي اتخذها مجلس المحافظة بخصوص تغيير رؤساء الوحدات الإدارية، فإن الصراع مازال مستمرا".
وأضاف أن "كتلة نينوى المستقبل التي تضم قوى الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني وبابليون، تتهم محافظ نينوى عبد القادر دخيل بمحاولة تعطيل قرارات مجلس محافظة نينوى، ومخالفة القانون، وما زال يرفض المصادقة على تعيين الأسماء الجديدة لشغل المناصب".
ورجح الحديدي في حال استمرار هذا الوضع، فإن "كتلة نينوى المستقبل قد تذهب لخيار إقالة المحافظ عبد القادر دخيل من خلال التصويت داخل مجلس المحافظة بالأغلبية التي يمتلكونها داخل المجلس".
يذكر أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل محمود عزو، أكد الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن نينوى خرجت من الأزمة السياسية السابقة.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحوارات على المستوى المحلي وعلى مستوى القيادات السياسية في بغداد أفضت لحل الأزمة".
وأضاف أن "الأزمة يمكن ان تعود مع بداية الربع الأول من عام 2025 مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان العراقي"، موضحا أن "الكتل والأحزاب ستحاول تثبيت استحقاقها لذلك ستتبنى خطابا متشنجا".
وردّت محكمة القضاء الإداري، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.
ومنذ حزيران الماضي تعطل عمل مجلس محافظة نينوى بسبب مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي، عندما صوت المجلس على تعيين واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة في جلسة انفردت بها كتلة نينوى المستقبل.
وشملت التغييرات رؤساء الوحدات الإدارية في 7 أقضية وهي (سنجار والبعاج والحضر ومخمور وتلعفر وتلكيف والحمدانية) و12 ناحية وهي (الشورة وحمام العليل وبعشيقة والتل والنمرود والقراج والقيارة وبرطلة والشمال والعياضية وزمار ووانة).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوحدات الإداریة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير سكن كريم للفئات الأكثر احتياجًا، قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة التابعة لمركز سمالوط، والذي يُنفذ بالتعاون بين المحافظة وشركة إعمار مصر للتنمية.
وتستهدف المبادرة رفع كفاءة وتأهيل 500 منزل للأسر الأولى بالرعاية، من خلال أعمال تشمل التشطيب، والتسقيف، وتوصيلات مياه الشرب والصرف الصحي، بما يسهم في توفير بيئة معيشية آمنة وصحية تليق بكرامة الإنسان.
سكن كريموخلال جولته التفقدية، تفقد المحافظ عددًا من المنازل التي بدأ العمل بها، واطمأن على سير التنفيذ ومعدلات الإنجاز، كما استجاب لعدد من مطالب الأهالي بإدراج حالات جديدة ضمن المبادرة، مع توجيه الأجهزة المعنية بسرعة إنهاء الأعمال المطلوبة.
وأكد المحافظ أن مبادرة “بيوت الخير” تأتي كجزء من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي غيرت وجه الريف المصري، وأسهمت في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، مشيدًا بالدور الحيوي لشركة إعمار مصر وشراكتها الفاعلة مع المحافظة في دعم جهود التنمية المحلية.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة ستنطلق خلال الشهر المقبل لتشمل عددًا من قرى مركزي مطاي والعدوة، استكمالًا لخطة متكاملة تستهدف توفير سكن آمن للأسر الأولى بالرعاية على مستوى المحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة، عويس غرياني رئيس مركز ومدينة سمالوط، والمهندسة مروة فاروق مدير إدارة التخطيط العمراني، ومنسقو المبادرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.