من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أشعلت الثورة تباع لشخص غامض!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تعود الحكاية المثيرة لملكة فرنسا ماري أنطوانيت إلى الواجهة، وسط حديث عن بيع قلادة الألماس النادرة التي تسببت باندلاع الثورة الفرنسية وتلطيخ سمعة الملكة لمشترٍ "مجهول الهوية"، حيث يُقال إن القطعة التاريخية التي تتألف من 3 آلاف قيراط من الألماس، بيعت بمبلغ يتجاوز 4.5 مليون يورو.
وقد حملت هذه القلادة النادرة أسرار حسناوات العائلات الأرستقراطية اللواتي تعاقبن على ارتدائها والتفاخر بها، حيث تزن القطعة 3 آلاف قيراط، وتتألف من 500 قطعة ألماس قديمة منجمية، وكانت قد عُرضت في مزاد سوذبيز "رويال آند نوبل" في جنيف.
وكان من المتوقع أن تُباع القلادة بمبلغ يتراوح بين 1.7 مليون يورو و2.6 مليون يورو، لكنها تجاوزت التقديرات لتصل إلى 4.5 مليون يورو.
واللافت هو أن مشتري القلادة "الكريم" فضّل عدم الكشف عن هويته، لكنه عاش مع الحضور "ليلة مثيرة"، بحسب أندريس وايت كوريال، المتخصص في المجوهرات لدى سوذبيز.
Relatedبسبب صلات زوجها بالنازية.. دار "كريستيز" تلغي مزاداً على مجوهرات لمليارديرة نمسويةشاهد: قيمتها تفوق 60 مليون يورو.. االشرطة الإسبانية تصادر مجوهرات مسروقة من التراث الأوكراني"اكتشاف القرن من الذهب".. نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة ظنّ بدايةً أنها شوكولاولا يزال سوق المجوهرات التاريخية يحتفظ بألقه، حيث يقول كوريال إن تجربة كهذه تثبت أن الناس "لا يشترون القطعة فحسب، بل يشترون كل التاريخ المرتبط بها".
ويزيد من جاذبية القلادة الشكوك حول ارتباطها بالفضيحة الشهيرة للملكة الفرنسية، والمعروفة باسم "قضية القلادة"، التي لطخت سمعتها عشية الثورة الفرنسية.
في عام 1784، طلب الملك لويس الخامس عشر من صائغ مجوهرات تصميم قلادة تقدر قيمتها بحوالي 16.45 مليون يورو لعشيقته مدام دو باري. لكن لويس الخامس عشر توفي قبل أن تتمكن مدام دو باري من ارتدائها. وفي الوقت نفسه، وجد الصائغ نفسه في ورطة مالية، فحاول بيعها لخلفه، الملك لويس السادس عشر، لكن ماري أنطوانيت لم تُبدِ رغبة في شرائها.
في تلك الأثناء، ظهرت امرأة ماكرة تُدعى جين دي لا موت، و بدأت تروج لفكرة أن ملكة فرنسا ترغب سرًا في ارتداء القلادة. وقد قامت جين بتزوير عدة رسائل لعشيقها الكاردينال دي روهان، أحد رجال الدين الرفيعين في البلاط الفرنسي، لإقناعه بأن ماري أنطوانيت ترغب في القلادة، فما كان منه إلا أن اشترى القلادة.
وبعد أن حصلت جين على القلادة، قامت بتفكيكها وبيع ماساتها في السوق السوداء في لندن. أما بالنسبة للصائغ، فلم يتلقَ أبدًا ثمن القلادة، فذهب مباشرة إلى ماري أنطوانيت طالبًا تعويضًا، لكنها لم تكن على علم بالقصة. غير أن هذه الحادثة هزت سمعتها وأدت إلى تعميق الفجوة بينها وبين الشعب الفرنسي الذي كان قد بدأ في التحضير للثورة.
المصادر الإضافية • Theo Farrant
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا كيم جونغ أون يشرف على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة ويطالب بتسريع الإنتاج مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا مجوهراتفيديوجنيففرنساألماس مزادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجوهرات فيديو جنيف فرنسا ألماس مزاد كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ أذربيجان معاداة السامية أسلحة ماری أنطوانیت یعرض الآن Next ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يقر اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 61.5 مليون يورو لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر
أقر مجلس النواب في جلسته العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 61.5 مليون يورو ما يعادل 3.47 مليار جنيه، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، وذلك بواقع 50 مليون يورو تمويل ميسر ومنحة بقيمة 1.5 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين يورو.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تعمل على تعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة والمنح والدعم الفني من شركاء التنمية من أجل تنفيذ الأولويات الوطنية.
واوضحت أن محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر تُعد واحدة من أكبر المحطات في مصر والشرق الأوسط، وتعمل على تلبية احتياجات النمو السكاني والتوسع العمراني بمنطقة القاهرة الكبرى، وخدمة ملايين المواطنين.
وأكدت أن العلاقات مع شركاء التنمية لا تُسهم فقط في توفير التمويلات للمشروعات، لكنها أيضًا تعمل على إتاحة الدعم الفني والاستشارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا، لتنفيذ المشروعات بكفاءة عالية، لافتة إلى أن المرحلة الثالثة من محطة الجبل الأصفر تتيح طاقة معالجة مليون م3/ يوم، بما يُسهم في زيادة قدرات المحطة بمراحلها الثلاثة، ويُلبي الطلب على خدمات الصرف الصحي بالقاهرة الكُبرى.
وتخدم محطة معالجة المياه بالجبل الأصفر حاليًا 12 مليون نسمة بالقاهرة الكبرى، ويتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل الأولى توفر قدرة 1.5 مليون م3/يوم، والمرحلة الثانية توفر مليون م3/يوم، والمرحلة الثالثة تُعزز قدرة المحطة لمعالجة مليون م3/يوم إضافية، مما يزيد عدد السكان المستفيدين عند الانتهاء منها لنحو 17.5 مليون مواطن.
وتُسهم المحطة في تطوير مصادر المياه لتطبيقات الزراعة ومواجهة تحديات إدارة الموارد المائية، والمساهمة في النمو الاقتصادي، فضلًا عن الحفاظ على صحة المجتمعات بتوفير خدمات معالجة مياه الصرف بتقنيات عالية، ومكافحة التغيرات المناخية، والحد من التلوث.
التمويلات التنموية الميسرةجدير بالذكر أن التمويلات التنموية الميسرة المتاحة من شركاء التنمية ساهمت في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية ذات الأثر المباشر على المواطنين في قطاعات متعددة خاصة المياه والصرف الصحي، ومن بينها منظومة معالجة المياه ببحر البقر، ومحطة مياه المحسمة، وغيرها من المشروعات التي تُسهم في توفير المياه المعالجة للزراعة، وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.