مدير عام تعليم جرجا يشهد مهرجان أجيال لفنون الطفل بمدرسة نور المعارف
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد ماهر عبد الخالق مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، ومحمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة جرجا التعليمية جنوب محافظة سوهاج، اليوم السبت، مهرجان أجيال لفنون الطفل الذي نظمته مدرسة نور المعارف الخاصة .
وجرت فعاليات المهرجان في إطار تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري »، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم واللواء عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم، وتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وسليمان بخيت وكيل المديرية .
وحضر فعاليات المهرجان محمد عبد الكريم قريطم مدير مكتب الشئون التنفيذية وهانى جابر حماد مسئول الانشطة بإدارة جرجا التعليمية وسامي سمير رئيس قسم التعليم الخاص بالإدارة ومحمد صبري مدير مكتب المدير العام بالإدارة .
وفي سياق متصل شهد ماهر عبد الخالق مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية ومحمد أبو الفضل علي مدير عام الإدارة إحتفالية مدرسة الشروق لتكريم القائمين على برنامج التحول الرقمي وكذلك الطلاب الحاصلين على شهادات "طور وغير " .
حضر الاحتفالية لفيف من القيادات التعليمية من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة وإدارة جرجا التعليمية منهم ناهد حسن السمان عبدالله مدير مركز التطوير التكنولوجى بسوهاج وطارق زاهر منسق البرنامج والنائب اللواء الهامى البارودي عضو مجلس النواب وعاطف الصمطي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا .
بدأت الإحتفالية بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ومشاهدة المعرض السنوي للمدرسة من أعمال الطلاب وعرض لطلاب الانشطة الخاصة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" .
وشطر ماهر عبد الخالق إدارة جرجا التعليمية والقائمين على هذا الحفل والمجهود الذى بذل مؤكدا على تفعيل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" هذه المبادرة الرئاسية التى شملت كل مصري وتفعيلها فى كل المجالات.
ومن جانبه رحب محمد أبو الفضل بالضيوف وحضور القيادات التعليمية والتنفيذية بمركز جرجا كما تقدم بالتهنئة لكل القائمين على برنامج التحول الرقمي وكذلك الطلاب الحاصلين على شهادات "طور وغير " وشكر أسرة المدرسة على الإحتفالية التى تليق بالإدارة .
وفي نهاية الإحتفالية جرى تكريم الأخصائيين التفسيين المتميزين بالإدارة بحضور محمد عبدالرحيم الموجه الاول للتربية النفسية وهن هالة احمد مدرسة المحاسنة الثانوية وولاء حسين الأحمدي مدرسة السيدة زينب الإبتدائية وأسماء عبد الحفيظ السيوطي مدرسة الثانوية الفنية بنات بأرض المحلج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم لفنون الطفل سوهاج مدير عام الشئون التنفيذية اليوم السبت بوابة الوفد الإلكترونية التربیة والتعلیم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟
تخيل أن يجهش طفلك الصغير بالبكاء، فتسارعين لاحتضانه ومحاولة تهدئته، ليتدخل الأب بنبرة صارمة مطالبا الطفل بأن "يكف عن البكاء، لأنه رجل ولا ينبغي له أن يبكي". في لحظة واحدة، يجد الطفل نفسه في قلب صراع تربوي بين أسلوبين مختلفين، وتجدين نفسك ممزقة بين مشاعر الغضب والإحباط، وعاجزة عن التصرف، وقد يتسلل إليك الشعور بالذنب، لأن صغيرك يتلقى رسائل متضاربة حول ما هو مقبول وما هو مرفوض.
فما أسباب هذا الاختلاف بين الوالدين؟ وهل يؤثر سلبا على الطفل؟ أم أن في هذا التباين فرصا لصناعة بيئة تربوية متوازنة؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟list 2 of 2"لإخفاء التبغ" من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامةend of list لماذا نختلف؟تنشأ غالبية الاختلافات التربوية من الجذور العائلية لكل من الأبوين، فما نعيشه في طفولتنا ينعكس في تصوراتنا عن التربية "الصحيحة"، لكن معظم الآباء يعيدون تقييم تلك التجارب لاحقا، فيأخذون منها ما يرونه ملائما لأطفالهم، ويتركون ما لم يجدِ نفعا معهم، حسب موقع "هابي فاميلي".
ورغم أن بعض الأزواج يخططون سلفا لكيفية تربية أطفالهم، فإنهم غالبا لا يدركون عمق الخلاف إلا عند قدوم الطفل الأول، حين تبدأ المواقف اليومية في كشف الفوارق. فبينما يتمسك أحد الطرفين بأساليب تقليدية ترسخت لديه، يسعى الآخر لتبني منهج معاصر يستجيب لحاجات الجيل الجديد، في محاولة لتجنب أخطاء سابقة.
إعلانوحسب موقع "كونشيس مامي"، فإن هذا الاختلاف في النهج قد يؤثر أحيانا على شعور الطفل بالأمان العاطفي وعلى صحته النفسية، وقد ينعكس في علاقاته المستقبلية. لكنه، في المقابل، قد يكون مصدر قوة إذا أدار الوالدان هذا التباين بحكمة واتفاق على الأساسيات.
ليس كل اختلاف في الأسلوب التربوي ضارا، فوفق دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز أوف سايكايتري" عام 2023، قد تنجم عن أسلوب "الحماية الزائدة" أو ما يُعرف بـ"الآباء الهليكوبتر" -الذين يراقبون أطفالهم باستمرار ويتدخلون عند كل عقبة- مشكلات نفسية مثل الاكتئاب لدى الشباب في سن الجامعة.
في المقابل، تشير دراسة أخرى نُشرت عام 2018 في مجلة "إنفيرومنتال ريسيرتش آند بابليك هيلث" إلى أن إتاحة حرية الحركة للأطفال -كما في تربية "الباندا" التي تمنحهم استقلالية أكبر- تزيد ثقتهم بأنفسهم وتحسِّن صحتهم النفسية والبدنية.
وحين يجمع الطفل بين أساليب تكمّل بعضها بعضا، كأن يوفّر أحد الوالدين بيئة داعمة عاطفيا، ويعلّمه الآخر مهارات التحدي والاستقلالية، فإن النتيجة غالبا ما تكون توازنا صحيا في الشخصية، وفق موقع "هابي فاميلي". فمثل هذا التوازن يعزز المرونة النفسية، ويؤهل الطفل لمواجهة التحديات المختلفة بثقة ووعي.
كيف نحقق التوازن؟ الثقة بالشراكة التربوية: التربية المشتركة الناجحة لا تعني تطابق الأساليب، بل تناغمها. فالثقة المتبادلة بأن كل طرف يسعى لمصلحة الطفل هي الركيزة الأساسية. من المهم الاتفاق على القيم الجوهرية التي نريد أن نبني عليها سلوك أطفالنا -مثل الصدق، والاحترام، والالتزام- ثم ترك مساحة من الحرية لكل طرف في التعبير عنها بطريقته. النقاش المنتظم بعيدا عن الأطفال: يشدد موقع "بارنتس" على أهمية عدم إدارة النقاشات أو الاختلافات التربوية أمام الأطفال؛ الأفضل هو تخصيص وقت أسبوعي منتظم للحديث عن القضايا التربوية، بعد خلود الأطفال للنوم أو في لحظة هادئة. هذا النوع من التواصل العميق يساعد على تضييق فجوات الفهم وتقريب وجهات النظر. الاتفاق على القيم قبل الأساليب: ابدآ بوضع قائمة فردية لكل منكما تتضمن القيم التي ترغبان في ترسيخها في أطفالكما، ثم قارنا بين القائمتين للبحث عن القواسم المشتركة. من هناك، يمكن بناء أساس تربوي متين، يضمن وحدة الرسائل الموجهة للطفل رغم تنوع الأساليب. تحديد العوائق الحقيقية: ليس كل اختلاف في الممارسة ناتجا عن تباين في الرؤية، فقد يكون سببه التوتر أو الإرهاق أو ضعف التواصل. لذا، لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية خلف سوء الفهم أو السلوك التربوي الخطأ، فربما كان بالإمكان تجاوزه ببساطة عند إدراك مصدره. ابدآ بخطوات صغيرة: تغيير الأساليب التربوية لا يحدث بين ليلة وضحاها. ابدآ بالاتفاق على تحسين جانب واحد فقط في كل مرة، مثل تنظيم روتين النوم أو أسلوب التعامل مع نوبات الغضب. كل نجاح صغير في هذا الإطار يُبنى على ما قبله، ويجعل التغيير أكثر رسوخا. استشارة متخصص عند الحاجة: إذا بلغ الخلاف بين الوالدين حدّ الصدامات المستمرة أو النقاشات المؤذية، فمن المفيد الاستعانة بمعالج أسري مختص. ففي بعض الحالات، يكون التوتر التربوي علامة على مشكلات أعمق تحتاج إلى معالجة نفسية أو تدريب على مهارات التواصل بين الزوجين. إعلانختاما، لا بد من إدراك أن الاختلاف بين الوالدين في أساليب التربية ليس أمرا غريبا، بل هو في كثير من الأحيان انعكاس طبيعي لتنوع التجارب والمرجعيات. المهم أن يكون هذا الاختلاف واعيا ومدارا بحكمة، حتى لا يتحوّل إلى صراع على حساب الطفل.