يجدد السوريون اليوم السادس عشر من تشرين الثاني احتفالهم بالذكرى الـ٥٤ للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والتي لاقت تأييداً شعبياً كبيراً، لأنها شكلت تحولاً استراتيجياً نوعياً في تاريخ البلاد المعاصر، ليتم إرساء قواعد جديدة لدولة القانون والمؤسسات، والتمهيد لتحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والسياسية.

في التصحيح المجيد سجل السوريون انتصارهم على رعاة التزوير وعلى الانقلابين والمخربين، فاستعادت سورية من خلال الحركة التصحيحية دورها ومكانتها الريادية على الصعيد الوطني والقومي والإقليمي والتحرري العالمي، ومنذ أيامها الأولى لقيامها حدد القائد المؤسس أهداف هذه الحركة، بالتحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة، وبعدم التفريط أو التنازل عن أي جزء منها، وهذا لا يكون إلا باستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره على أرضه، فالمعركة في فكر القائد المؤسس كانت معركة مستمرة مع العدو الصهيوني لكونها معركة وجود، ومن ثم كانت وما زالت وستبقى معركة قومية بامتياز على الصعد كافة، وبالتالي هي معركة ممارسة تؤدي إلى عزل العدو الصهيوني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، ومن هذا المنطلق حافظت هذه الحركة على شعبيتها وشموليتها، بعد أن وعت آلام الأمة وآمالها لانتشالها مما هي فيه من سلبيات محولة الحلم إلى الواقع.

واليوم ما زلنا نواصل السير على نهج التصحيح المجيد الذي أرسته، وستبقى مفصلاً تاريخياً بنّاءً في تاريخ سورية المعاصر من حيث التطور والتحديث ومن حيث الاستقرار الأمني والسياسي ومن حيث القرار الوطني الديمقراطي المستقل القائم على التعددية السياسية ودور المؤسسات الوطنية وفي طليعتها مؤسسة القوات المسلحة، وكيف لا يكون هذا البقاء ونهج التصحيح مستمراً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة التحالف الصهيوني الرجعي حتى يكون الانتصار.

ونحن اليوم إذ نقف أمام الذكرى الـ54 لهذه الحركة المجيدة في ظل أوضاع عربية صعبة وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى لبنان، فنحن اليوم أحوج إلى مبادئها وحنكة وشجاعة قيادتها ممثلة بالرئيس بشار الأسد، خاصة أن سورية واجهت ولا تزال تواجه بشجاعة منقطعة النظير عدواناً شرساً يستهدفها أرضاً وشعباً وجيشاً ومقدرات ومؤسسات مدنية وخدمية، فكان للمؤسسة العسكرية حضورها البارز في تحصين الوطن والدفاع عنه بكل السبل والوسائل في مسيرة الكفاح والنضال ضد عدو شرس متعدد الأقطاب يعتدي بشكل يومي على دول الجوار الآمنة، وخاصة الشعب السوري العظيم الذي حقق إنجازات عظيمة عبر تاريخه الطويل وقدراته التي جعلت من سورية دولة محورية على مستوى العالم، فهي الدولة العربية الوحيدة التي كانت وما زالت تدعم محور المقاومة وتفشل مشاريع الهيمنة والتقسيم، وكما انتصرت في حرب تشرين التحريرية على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب فهي تنتصر اليوم وكل يوم على أدوات الإرهاب والمرتزقة المأجورين بفضل صمود وبسالة وتضحيات الجيش العربي السوري وشعبه.

تشرين 2024-11-16tarekسابق الصحة اللبنانية تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المسعفين انظر ايضاً تعادل تشرين والفتوة في الدوري الممتاز لكرة القدم

اللاذقية-سانا تعادل فريقا تشرين والفتوة بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت بين الفريقين على أرض …

آخر الأخبار 2024-11-16الصحة اللبنانية تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المسعفين 2024-11-16وزارة السياحة توقع مذكرتي تفاهم مع اتحاد المصدرين والمستوردين العرب ومجلس الأعمال السوري العراقي 2024-11-16الموافقة على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في القطاعات الصحية والصناعية والخدمية 2024-11-16الأورومتوسطي.. “إسرائيل” ترتكب فظائع مشينة في شمال غزة 2024-11-16القوات الروسية تقضي على أكثر من 255 جندياً أوكرانياً في كورسك 2024-11-16إيران: العدوان الإسرائيلي المتكرر على المناطق السكنية في سورية اعتداء سافر يستوجب المساءلة الدولية 2024-11-161030 طالباً وطالبة يشاركون في اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري لموسم 2025- فيديو 2024-11-16المقاومة اللبنانية تستهدف قاعدة “ستيلا ماريس” الإسرائيلية ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني 2024-11-16الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة 2024-11-1643799 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02الأحداث على حقيقتها استشهاد 15 شخصاً جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في المزة وقدسيا بدمشق وريفها 2024-11-14 عدوان إسرائيلي يستهدف جسوراً وطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص 2024-11-13صور من سورية منوعات مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ 2024-11-16 انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة «التصحيح» والمعركة المستمرة- بقلم: أمين الدريوسي 2024-11-16 الميدان للمقاومة… بقلم: منهل إبراهيم 2024-11-15حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء 2024-11-1313 تشرين الثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا 2024-11-1212 تشرين الثاني 1847 – الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون يستخدم الكلوروفورم في التخدير لأول مرة في التاريخ 2024-11-1111 تشرين الثاني 1918 – انتهاء الحرب العالمية الأولى بالهدنة التي وقعتها ألمانيا مع قوات الحلفاء
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القائد المؤسس تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!

مع مقتل صحفيي شبكة "الجزيرة" القطرية في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة لهما بالقرب من مستشفى الشفاء، ارتفع عدد الإعلامييين الذين قتلوا نتيجة الحرب الدائرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 238، بينما ينفي الجيش الإسرائيلي استهداف الصحفيين. اعلان

مساء الأحد، قُتل خمسة صحفيين في القصف الذي استهدف خيمة لهم منهم صحفيا "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع إضافة إلى المصوّريْن إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومساعد المصوّر محمد نوفل.

مقتل فريق الجزيرة

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن "عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمّد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة".

دانت القصفَ "لجنة حماسة الصحفيين"، وقالت، في بيان، إن "أنس الشريف، أحد أشهر مراسلي الجزيرة، ومن الذين اتهمتهم إسرائيل سابقًا بالانتماء إلى حماس دون تقديم أدلة".

بينما قالت "الجزيرة" في بيان: "لقد استهدف قتلةُ الصحفيين وبإقرار منهم عبر بيان للجيش الإسرائيلي الخيمة التي كان يقيم فيها صحفيو الجزيرة المواجهة لمجمع الشفاء الطبي في غزة، ما أدى إلى استشهادهم"، مشيرة إلى أن الصحفيين واصلا العمل رغم "التهديد الدائم".

وتبنّى الجيش الإسرائيلي هذا الاستهداف زاعماً أن الشريف "تظاهر بأنه صحفي" وزعم أنه كان يعمل مع حماس - وهو ما نفاه الشريف سابقاً.

الجزيرة تخسر صحفييها خلال الحرب

وخلال الحرب المستمرة منذ عام و10 أشهر في قطاع غزة، قُتل عدد من صحفيي شبكة "الجزيرة" القطرية وعدد من أفراد عائلاتهم بقصف إسرائيلي.

إضافة إلى الشريف وقريقع، قُتل المصوّر سامر أبو دقة باستهدافه أثناء تصوير تقرير برفقة مدير مكتب القناة في غزة وائل الدحدوح في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

قبلها كان الدحدوح قد خسر عدداً من أبناء أسرته بينهم زوجته وعددٌ من أبنائه بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوب وادي غزة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

بعدها في 7 يناير/ كانون الثاني 2024، قتل حمزة الدحدوح، مصور قناة الجزيرة ونجل وائل الدحدوح إلى جانب الصحفي مصطفى ثريا بقصف إسرائيلي استهدفهما في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2023، قُتل والدا مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم بقصف إسرائيلي لمخيم جباليا وبلغ عدد القتلى من العائلة حينها 21 شخصاً.

مساء الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، قتل المراسل إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي بقصف في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، قتل مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح في قصف إسرائيلي استهدف موقع الدفاع المدني أثناء تغطيته مهمة إنسانية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنت القناة.

وفي 24 مارس/ آذار الماضي، قتل الصحفي حسام شبات المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة.

قتلى منذ الساعات الأولى

في الأيام الأولى للحرب، لقي عدد من الصحفيين مصرعهم في الهجمات الإسرائيلية، حيث قُتل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الصحفيون محمد الصالحي، محمد جرغون وإبراهيم محمد لافي.

وفي الأيام التالية لقي كل من أسعد عبد الناصر شملخ، أنس أبو شمالة، وهشام النواجحة وآخرون حتفهم في الغارات الإسرائيلية.

وعن ظروف قتل الصحفيين في غزة طيلة فترة الحرب، فقد كان بعضهم يؤدي عمله، فيما كان آخرون في منازلهم أو خيامهم وقتلوا مع عدد من أفراد عائلاتهم.

الإعلامي المحلي يدفع الثمن الأكبر

معظم الصحفيين الذين لقوا مصرعهم هم من العاملين في وسائل الإعلام المحلية من وكالات ومواقع وإذاعات وفضائيات.

فقد قُتل صحفيون كُُثُر من الفضائيات المحلية المعروفة مثل تلفزيون فلسطين الرسمي، وفضائية الأقصى التابعة لحماس، وقناة فلسطين اليوم التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وقناة قدس اليوم الخاصة وقنوات محلية أخرى.

في مايو/ أيار الماضي، أقدمت طائرات الجيش الإسرائيلي على اغتيال الصحفي البارز حسن إصليح، داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، عندما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء محاولة لاغتياله في وقت سابق، خلال تغطيته الميدانية للحرب على قطاع غزة.

فبعد أقل من شهر على بدء الحرب، قتل مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب مع عائلته عندما ذهب للاستراحة. وقد انتشرت مشاهد للحظة حمل زملائه درعه الذي كان يلبسه خلال العمل.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، قصف الجيش الإسرائيلي سيارة بثّ تلفزيوني تابعة لقناة “القدس اليوم” الفضائية أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات؛ مما أدى إلى مقتل 5 صحفيين كانوا داخلها هم: فيصل أبو القمصان مراسل صحفي، وأيمن الجدي مصور صحفي، وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة، وفادي حسونة وثلاثتهم يعملون صحفيين في القناة.

وقتل عدد من مراسلي وصحفيي قناة "فلسطين اليوم" أبرزهم إسماعيل بدح وسليمان حجاج في يونيو/ حزيران الماضي وقتل معها المصوّر المتعاون مع التلفزيون العربي أحمد قلجة، وأحمد منصور في أبريل/ نيسان الماضي، وأحمد أبو عيشة في يوليو/ تموز الماضي، ومحمد منصور في مارس/ آذار الماضي.

ومن قناة الأقصى قتل عدد من الصحفيين منهم محمد الطناني، ممدوح قنيطة، خليل ابو عاذرة، محمد سلامة، ومحمد البردويل الذي قتل مع زوجته وأطفاله.

ومن قناة القدس، قتل المراسل الصحفي جبر أبو هدروس مع عدد من أفراد أسرته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

الصحفيات من ضمن الضحايا

من ضمن تعداد القتلى الصحفيين، تبرز الصحفيات أيضاً. ففي يوليو/ تموز الماضي، قتلت الصحفية ولاء الجعبري و5 من أطفالها في غارة إسرائيلية على حي تل الهوى بمدينة غزة.

أولى الصحفيات القتلى كانت إيمان العقيلي التي لقيت حتفها مع اثنين من أطفالها في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

عام 2023 قتلت الصحفيات دعاء شرف، ​​آلاء طاهر الحسنات، آيات خضورة، أمل زهد، شيماء الجزار، علا عطالله، دعاء الجبور، حنان عياد، نرمين قواس، حنين القشطان. وفي عامي 2024 و2025 طالت اللائحة أيضاً وشملت عدداً كبيراً من الصحفيات بينهن آلاء حسن الهمص، أنغام أحمد عدوان، آمنة حميد، علا الدحدوح، أحلام عزات العجلة وغيرهن الكثير.

الصحافة الأجنبية تتعرض للاستهداف

رغم عدم سماح إسرائيل بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية تعرضت للاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي.

واستهدف قصف إسرائيلي برج الغفري في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. ويضم المبنى مكاتب لعدد من وسائل الإعلام والوكالات الأجنبية. وقد وثقت إحدى الوكالات القصف خلال بثها المباشر على الهواء.

كما قالت شبكة "برس تي في" الإيرانية إن إسرائيل قصفت مكاتبها في غزة والتي تتشارك فيها مع قناة "العالم" الإيرانية التي تبث باللغة العربية.

غزة ليست وحدها

خلال حربها الأخيرة على لبنان، استهدفت إسرائيل الصحفيين عدة مرات. أول الاستهدافات كانت من نصيب وكالة "رويترز" حيث قتل مصورها عصام عبد الله بهجوم استهدف فرقاً إعلامية قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023. وأصيب في الهجوم صحفيون من "الجزيرة" ووكالة الصحافة الفرنسية ورويترز.

لاحقاً في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، قتلت مراسلة قناة "الميادين" اللبنانية فرح عمر ومصور القناة ربيع معماري ومتعاون معهما هو حسين عقيل باستهداف مسيرّة لهم في بلدة طيرحرفا القريبة من الحدود، بينما لم تتبن إسرائيل الاستهداف.

وخلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل التي استمرت 66 يوماً، قتل 3 صحفيين أثناء نومهم في مقر إقامة مجموعة من العاملين في مؤسسات محلية وعربية في حاصبيا جنوبي لبنان عندما استهدفتهم غارة إسرائيلية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. والقتلى هو مصور قناة "الميادين" غسان نجار ومهندس البث في القناة عينها محمد رضا، إضافة إلى صور قناة "المنار" التابعة لحزب الله، وسام قاسم.

وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين خلال العامين الأخيرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتهم الأحداث في المخيمات بينهم صحفيون من قناة الجزيرة وتلفزيون فلسطين الرسمي.

وأشهر الاغتيالات للصحفيين في الضفة قبل الحرب، كانت لمراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة التي قُتلت في مخيم جنين في مايو/ أيار عام 2022 وقد أحدث خبر مقتلها ضجة حول العالم.

كذلك أعلنت إيران أنّ ما لا يقل عن 12 صحافيّاً وإعلاميّاً قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بين البلدين، بحسب وسائل إعلام رسمية. وقد تعرّض مبنى التلفزيون الرسمي لقصف إسرائيلي خلال بث مباشر على الهواء.

والقصف ليس الخطر الوحيد الذي يهدد الصحفيين، بل الجوع أيضا. إذ أطلقت وكالات "فرانس برس" و"أسوشييتد برس" و"رويترز" بالإضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نداء مشتركا لإسرائيل طالبت فيه بـ"السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه"، في وقت حذرت منظمات غير حكومية بإنه يواجه خطر المجاعة بعد 21 شهرا من الحرب.

وذكرت وسائل الإعلام الغربية تلك في بيان مشترك: "نشعر بقلق بالغ على صحافيينا في غزة الذين أصبحوا غير قادرين على إطعام أنفسهم وأسرهم"، وأضافت "ندعو السلطات الإسرائيلية مجددا إلى السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه".

وبينما لا تزال الحرب في غزة جارية، يستمر عداد الصحفيين القتلى في الارتفاع، في وقت حذرت فيه وسائل إعلام محلية ودولية من استمرار استهداف الصحفيين في القطاع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ثاني جلسات استئناف المتهم بقتل مالك مقهى أسوان على حكم إعدامه
  • برج الأسد.. حظك اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!
  • انطلاق تصفيات دوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا الثاني غدا
  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • الحملة الأردنية توزع طنًا من السكر على النازحين شمال وجنوب غزة
  • منافسات قوية ومشاركة نوعية ببطولة النخبة لألعاب القوى التي تقام في ملعب تشرين بدمشق
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025: استخدم كلماتٍ عذبة
  • أيمن زيدان يشارك بمسرحية سورية في موسم الرياض
  • الرقب: إسرائيل تمارس بلطجة سياسية وسط صمت وتواطؤ دولي