لجريدة عمان:
2025-07-01@00:51:48 GMT

بحثًا عن نظرية جمالية للغة في التراث العربي

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

بحثًا عن نظرية جمالية للغة في التراث العربي

(1)

أومن بأن كتبا بعينها مهما مر من سنوات وعقود على صدورها الأول فإنها -بفضل قيمة متجددة أو منهج رصين محكم أو رؤية خاصة في الطرح والمعالجة- تحتفظ بقيمتها ومعرفيتها الأصيلة، وتشتد الحاجة إليها وإلى النهل منها في ظل ظروف وسياقات ثقافية معينة خاصة ما يتصل منها بالشأن اللغوي أو الهوية اللغوية وتطوراتها وما يتصل بها من أزمات وتحديات إلخ.

إلى هذه النوعية من الكتب القيمة، أنظر بإكبار إلى كتاب أستاذنا العالم الجليل الدكتور عبد الحكيم راضي؛ عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمعنون «نظرية اللغة في النقد العربي ـ دراسة في خصائص اللغة الأدبية من منظور النقاد العرب»، والذي ما زال رغم مرور ما يقرب من نصف القرن (نوقش الكتاب في صورته الأولى كأطروحة لنيل درجة الدكتوراه في النقد العربي سنة 1976) على إنجاز هذه الأطروحة الأصيلة في الدراسات اللغوية والنقدية في التراث العربي، ما زال هذا الكتاب محتفظًا حتى وقتنا هذا بقيمته وأهميته ومرجعيته التي لا تحد لطلبة ودارسي اللغة العربية، والنقد العربي القديم على السواء.

وبالرغم من أني أحتفظ بطبعتين مختلفتين من هذا الكتاب (طبعة مكتبة الخانجي 1980، وطبعة المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة 2003) فإنني لم أقاوم رغبتي في الحصول على طبعة (مكتبة الآداب) العريقة التاريخية، صاحبة الأفضال على كل طلبة الدراسات العربية واللغوية والنقدية والإنسانيات عمومًا وهي تستحق كتابًا كاملا يؤرخ لأدوارها العظيمة في نشر المعرفة والثقافة العربية الرصينة.

المهم أنني لم أستطع مقاومة رغبتي في الحصول على الطبعة الصادرة عنها قبل سنوات قليلة (وهي ثالث إصدارات أو طبعات الكتاب عبر هذه المدة الطويلة) وكنت سعيدًا بهذه الطبعة جدًّا، وتداعت الذكريات تترى، واستدعيت قيمة هذا الكتاب الكبيرة والجليلة والإفادة الكبرى التي أفدتها منه "منهجيا" في قراءة نصوص التراث العربي القديم كنص "واحد" ثري، متنوع، متعدد الطبقات، وليس كنصوصٍ متقطعة متشذرة، مثل الجزر المنعزلة لا صلة بينها ولا علاقة..

(2)

كان هذا الكتاب من أوائل الكتب التي التفتتْ (ومن قبلها كتاب جابر عصفور العظيم عن "الصورة الفنية") إلى ما يمكن تسميته بـ"وحدة التراث العربي"، وإلى اتصال علومه ببعضها البعض بروابط قوية وعميقة، وتمتد هذه الشبكة من العلاقات تحت سطح هذا الركام الهائل من النصوص اللغوية والنقدية والشعرية، وفي الأدب والفقه وأصوله والتفسير والقراءات والحديث.. إلخ..

وكان مؤلفه أستاذي الجليل الدكتور عبد الحكيم راضي من السبَّاقين إلى لملمة خيوط نظرية عربية تراثية في "اللغة الأدبية" أو "الجمالية" من واقع سياحة أو سياحات عميقة جدا و"مثابرة" في كل مجالات التراث العربي، اللغة والبلاغة والنحو والتفسير والقراءات والتصوف والفلسفة.. إلخ. وكما هو معلوم وراسخ في الدراسات اللغوية والنقدية الحديثة، فإن هناك فارقًا كبيرًا بين "الإيمان النظري" بوجود علاقات عضوية تَنتظم المجالات المعرفية للتراث وبين "التحقُّق العيني" من التأثيرات المتبادلة التي تكشف عن وحدة المنظومة الفكرية للتراث.

وهذا "التحقق العيني" الملموس، كما يشير إليه نصر أبو زيد، في العديد من كتبه ودراساته، يجب أن يكون أحد هموم «القراءة» الواعية للتراث في أي مجال من مجالاته، فالقراءة التي تعكف على مجالٍ ما عكوفًا منغلقًا تعجز عن اكتشاف الدلالات الحقيقية لمنجزاته المعرفية. يقول نصر أبو زيد في مقدمة كتابه «إشكاليات القراءة وآليات التأويل»:

"ومن الضروري هنا الإشارة إلى أن دراسات لطفي عبد البديع، ومصطفى ناصف، وشكري عياد، وجابر عصفور وعبد الحكيم راضي في مجال النقد والبلاغة العربيين تُعتبَر دراسات رائدة في مجال اكتشاف العلاقات العضوية بين هذا المجال، وبين غيره من مجالات التراث العربي.

ويعود الفضل الأكبر في اكتشاف عمق تلك العلاقات إلى دراسة هامة قدَّمَها جابر عصفور عن «الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي» (صدرت الطبعة الأولى منه عام 1981 عن دار المعارف بالقاهرة)، وهي دراسة لفتت انتباه الباحثين بشدة إلى أهمية قراءة علوم التراث العربي «النقد العربي القديم وعلوم البلاغة العربية ودراسات الإعجاز القرآني والبلاغة» في ضوء علوم التراث كلها، الفلسفة وعلم الكلام، وعلم النفس، والتصوف، والتفسير، وعلوم اللغة على حد سواء.

وهي الدراسة التي فَتحَت المجال لباحثين كثيرين -منهم كاتب هذه السطور- لارتياد مجال الدراسات التراثية مُسلَّحِين بمنهجية للقراءة الواعية لا تفصل بين عناصر هذا التراث، ولا تجزئ مجالاته".

في هذا السياق الواعي بوحدة التراث العربي، والمدرك لأهمية التسلح بمنهجية معرفية توفر الأدوات والإجراءات التحليلية التي تعين على إعادة قراءة هذا التراث وإضاءته وكشفه.. إلخ، قدم الدكتور عبد الحكيم راضي بحثه الممتاز عن «نظرية اللغة في النقد العربي».

(3)

وكم كنت مبهورًا وأنا أتعرف على يديه (أي على يد الدكتور عبد الحكيم راضي) على جهود ابن جني العالم اللغوي الجليل، صاحب كتاب «الخصائص»، من خلال أحد نصوصه البعيدة في كتابه الأقل شهرة «المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات»، دُهشت فعلًا وأنا أراه يستخرج من باطن هذا الكتاب نصوصًا رائعة تكشف عن رؤيةٍ جمالية متقدمة جدا للغة "الأدبية العربية" في سياق ثقافتنا العربية؛ اللغوية والجمالية على حد سواء.

ويأتي كتاب «نظرية اللغة في النقد العربي» ليتصدى لبحث نظرية اللغة الأدبية كما صورتها كتابات النقاد واللغويين والبلاغيين العرب، ويحاول تقديم مفهوم متكامل لها، ويتضمن التفسير إلى جانب الوصف، كما يتضمن محاولة متواضعة للتقييم. ويدور المنهج الأساسي للبحث على محورين رئيسيين؛ هما:

المحور الأول؛ علاقة اللغة الأدبية بالمستوى النمطي العام من اللغة. والمحور الثاني؛ العلاقة بين مباحث الدرس البلاغي والنقدي؛ باعتبارها البيان النظري في التقنين للغة الأدبية، ومباحث الدراسات اللغوية العامة التي قامت بالتقنين للمستوى غير الفني من اللغة.

وقد بذل الدكتور راضي جهدًا جبارًا في البحث والحفر والتنقيب عن جذور وروافد النظرية اللغوية "الجمالية" عند العرب؛ ليمثل حلقة تأسيسية أولى محورية ضمن مشروع كبير، ضخم، لإعادة قراءة، ودراسة، تراثنا العربي في جوانبه اللغوية والبلاغية والأسلوبية في إطار نظرة كلية شاملة للتراث، لا تتعامل معه كوحدات منفصلة وجزر مستقلة، بل باعتباره كلا واحدا يتميز بالوحدة والاتساق والتآلف؛

ومن ثم، فإن مقاربته منهجيا يجب أن تقوم على "مراعاة الاتجاه الكلي العام، والنتائج النهائية لهذا الاتجاه، دون الارتباط بجزئية واحدة معينة على أساس أن التركيز على الجزئيات، منفصلة، قد يوقع في الخطأ -وربما التناقض- الذي تعصم منه النظرة الشاملة، والبدء بتكوين اتجاه عام يقوم على استقراء الجزئيات بالفعل؛ ليتحول بعد ذلك حَكَمَا على هذه الجزئيات بالقبول أو الرد" (راجع كتيبه الممتاز «النقد والتجديد في الشعر العباسي»، سلسة (كتابك)، العدد 150، دار المعارف، 1978)

(4)

على يدي أستاذي، وبفضل دراسته المرجعية هذه بالإضافة إلى كتبه الأخرى في الدائرة ذاتها، أدركتُ بل تأكدت أن في تراثنا كنوزًا لا تُسلم بعض نفائسها إلا لمن وهب لها روحه ونفسه، بمحبة وإخلاص وتجرد، ودون أي محمولات أيديولوجية أو انحيازات مسبقة، كان عبد الحكيم راضي مثالًا باهرًا وفذًّا على هذا الغواص العاشق للتراث، غير المستسلم لغوايته ولا المتعالي عليه، بل الساعي إلى فهمه وإدراك دلالاته ومعانيه في سياقه الثقافي والاجتماعي والعقدي، دون لي أو قسر أو التواء في الشرح والتفسير..

ولن يفي حق عبد الحكيم راضي عندي مقال أو اثنين، أبدًا.. أدعو الله أن أفي بما في عنقي له ذات يوم..

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی النقد العربی اللغة الأدبیة التراث العربی هذا الکتاب

إقرأ أيضاً:

الثقافة تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا بقيادة سليم سحاب

كتب- محمد شاكر:

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية على مسرح البالون، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي شهدت أيضًا الإعلان عن انطلاق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا، في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الهوية الفنية المصرية وصون التراث اللامادي.

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى حرص وزارة الثقافة، على أن تكون انطلاقة مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا متزامنة مع احتفالات الذكرى السنوية لثورة الثلاثين من يونيو، تأكيدًا على روح هذه الثورة التي أنقذت الهوية المصرية ورسّخت الإرادة الشعبية، ولتكون الليلة الفنية الوطنية التي شهدها مسرح البالون تجسيدًا حيًا لمكانة الثقافة والفن في تشكيل وجدان الأمة، وترسيخ مشاعر الانتماء، وتأكيد الحضور المتجدد للتراث كقيمة أصيلة في حياة المصريين.

وأكد أن إطلاق هذا المشروع يأتي في سياق رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية للحفاظ على ملامح الشخصية الوطنية، عبر إعادة الاعتبار للفرق الفنية القومية التي مثّلت لعقود طويلة صوتًا معبرًا عن الهوية المصرية في الداخل والخارج.

وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على حفظ التراث فحسب، بل يتجاوزه إلى إعادة تقديمه بروح عصرية، تُمكّن الأجيال الجديدة من التفاعل معه والاعتزاز به، عبر تحديث الأسلوب الفني مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.

وقال وزير الثقافة: "نعمل على إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية، تحت قيادة المايسترو الكبير سليم سحاب، ليكون لدينا مرجعية موسيقية موثقة لهذا التراث الفريد، كما نسعى إلى إعادة تقديم هذا الموروث للأجيال الجديدة من خلال ضخ دماء شابة، وتدريبات احترافية، وتطوير في الأداء، بما يتناسب مع ذائقة الحاضر دون المساس بأصالة الماضي".

وأضاف: "مشروع التوثيق لا يمثل نهاية، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث نعيد لفرقة رضا بما تمثله من قيمة تاريخية ورمز للهوية المصرية مكانتها المستحقة، ونؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المستدام للفرق القومية".

من جانبه، أوضح المايسترو الدكتور سليم سحاب، أن المشروع يمثل انطلاقة تاريخية جديدة لفرقة رضا، حيث يجرى العمل على تطوير البنية الموسيقية للفرقة من خلال رفع كفاءة الأوركسترا، ودمج عناصر جديدة من العازفين والكورال الشباب الذين جرى تدريبهم على أعلى مستوى احترافي.

ويشمل المشروع أيضًا إعادة تدوين النوت الموسيقية والبارتيتور لأعمال فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، وتوزيعها توزيعًا أوركستراليًا حديثًا يوسع من أفقها الصوتي، مع الحفاظ التام على الطابع اللحني والتوزيع الأصلي.

وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك، يتم حاليًا إعادة تسجيل الأغاني والمقطوعات الموسيقية بجودة صوتية عالية وبمرافقة أوركسترا حية، لضمان الحفاظ على الذاكرة السمعية لهذا التراث، إلى جانب تنظيم ورش فنية للعناصر المشاركة تجمع بين الطابع الشعبي والانضباط الأكاديمي، بما يتيح تقديم عروض ترتقي إلى المستوى الدولي.

كما عبّر الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومخرج الحفل، عن فخره بانطلاق هذا المشروع من قلب مسرح البالون، مؤكدًا أن المشروع يسهم في استعادة مجد الفرق القومية وتوسيع قاعدة جمهورها، ويعكس توجه الدولة الجاد في إحياء التراث غير المادي باعتباره أحد روافد القوة الناعمة المصرية.

وقد جاءت الاحتفالية على فصلين؛ حيث افتتحتها فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية بقيادة أوركسترا المايسترو سليم سحاب، بمجموعة من الفقرات الموسيقية والاستعراضية التي ضمّت: موسيقى فيلم غرام في الكرنك، حلاوة شمسنا، العتبة جزاز، البنت بيضا، الحجالة، مقطوعة موسيقية، النوبة.

وفي الفصل الثاني، قدّم النجم مصطفى شوقي مجموعة من التواشيح والأغاني الروحانية، منها: يا غريب الدار، عجبًا لغزال، أبويا وصاني.

واختُتم الحفل بالنجم لؤي الذي قدّم باقة من الأغنيات الوطنية التي تفاعل معها الجمهور، منها: أحلف بسماها، الأقصر بلدنا، يا أغلى اسم في الوجود، بالأحضان.

اقرأ أيضًا:

ارتفاع الحرارة ورياح وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

ضوابط العمرة 2026.. شروط السكن للمعتمرين بمكة والمدينة والمسافات المقررة

اتحاد المستأجرين ردًا على تصريحات مدبولي: "متمسكين بالأحكام الدستورية"

قانون العمل الجديد ينظم الخدمات الاجتماعية والصحية بالمنشآت -(تفاصيل)

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مشروع توثيق تراث فرقة رضا سليم سحاب وزير الثقافة البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية مسرح البالون ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الثقافة يبحث مع محافظ القاهرة إحياء منطقة المسارح بالعتبة أخبار الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة النجيلة بعد رفع كفاءتها وإزالة آثار تدمير الإرهاب أخبار وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان بيت ثقافة قاطية ببئر العبد أخبار وزير الثقافة يدعو المبدعين والمجتمع المدني للتقدم بمشروعات ثقافية مشتركة أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد مدارس نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس.. خطوات الاستعلام مدارس غدًا.. امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة مدارس بالصور.. محافظ المنوفية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 73,53% مدارس وكيل تعليم المنوفية لـ"مصراوي": اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية خلال ساعة مدارس التعليم: امتحان الفيزياء من المنهج وتدرج الصعوبة يميّز الطلاب

أخبار رياضية

المزيد رياضة عربية وعالمية موعد مباراة بنفيكا وتشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم والقنوات الناقلة رياضة محلية "نحترم رغبته".. مصدر بالأهلي يكشف طلب لاعبهم بالرحيل رياضة عربية وعالمية مع بداية دور الـ 16.. ماذا يحدث في حالة تعادل فريقين بكأس العالم للأندية؟ رياضة عربية وعالمية قمة برازيلية.. موعد مباراة بالميراس و بوتافوجو في ثمن نهائي كأس العالم رياضة عربية وعالمية ضربة قوية للهلال السعودي قبل مباراة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية

إعلان

أخبار

"الثقافة" تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا بقيادة سليم سحاب

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

41

القاهرة - مصر

41 25 الرطوبة: 26% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار: منتدى جامعات التراث قدم نماذج ملهمة
  • مسابقة 14031 وظيفة معلم مساعد للغة العربية .. الشروط والرابط وخطوات التقديم
  • ترميم “قصر المنزه” بقصبة الجزائر لتحويله إلى دار الفنانين
  • الصين تطلق مونوريل الباندا.. ثورة تكنولوجية بلمسة جمالية ساحرة
  • المتحف الافتراضي في سوريا… منصة رقمية لحفظ التراث
  • راضي الجعايدي: مشاركة الترجي والأندية العربية كانت مشرفة بكأس العالم للأندية
  • عن نظرية الردع.. اليمن أنموذجًا
  • سلطات الرباط تمنع الأغطية على المظلات بالشواطئ حفاظًا على جمالية الشاطئ
  • كلمة «موقوتة» فى سؤال الترجمة للغة الانجليزية تثير جدل طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية بالشرقية
  • الثقافة تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا بقيادة سليم سحاب