قيادة وزارة الداخلية تضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمانيون../
زارت قيادات وزارة الداخلية اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446ه.
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، واللواء الركن معمر هراش مدير أمن العاصمة، واللواء محمد عبد العظيم الحاكم رئيس مصلحة الأحوال المدنية، ورئيس هيئة مستشاري وزير الداخلية اللواء عبد الرزاق المروني.
واكد نائب وزير الداخلية أن الشهيد الصماد مثّل النموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه.
وأشار إلى الدلالات والمعاني التي تحملها الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة.. مشيدا بعظمة تضحيات الشهداء والمشروع الذي ضحّوا من أجله.
وأكد السير على درب القادة الشهداء، ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة ولبنان.
شارك في الزيارة مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة العميد طه شايم، وعدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية.
قيادة وزارة الداخلية تضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه Prev 1 of 7 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الشهید الصماد الصماد ورفاقه
إقرأ أيضاً:
الأوقاف ترد على كريم خان: تصريحاته تمس الدولة، وقادرون على قيادة شؤوننا الداخلية دون تدخل خارجي
استنكرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ما ورد في إحاطة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان من “مغالطات تمس الدولة الليبية” وشعبها المسلم.
وقالت الهيئة في بيانها إن إحاطة خان كان من المفترض أن تركز على الجرائم التي تهز الشارع الليبي يوميًا، نتيجة تدخلات أطراف خارجية وإقليمية، وانعدام الاستقرار السياسي، والانقسامات الداخلية.
وأضافت الهيئة أن تصريحاته انحرفت عن مسار الجرائم والانتهاكات، لتتجه نحو الدفاع عن شريحة إجرامية تحمل أخطر الانحرافات الفكرية والسلوكية، متمثلة في دعاة الإلحاد والتنصير ومرتكبي المثلية، الذين وجرى ضبطهم وإيقافهم وفقًا لأحكام القانون الليبي من قبل الجهات المختصة، وفق قولها.
كما اعتبرت الهيئة تصريحات خان إساءة صريحة، رافضة الترحيب بأي شخص، سواء كان مقيماً أو مواطناً أو متحدثًا بشأنه، يسيئ إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو ينتقص من الإسلام، أو يحرّف تعاليمه، أو يستخدمه غطاءً للتطرف والإرهاب، أو يدافع عمن قام بذلك.
ونوهت الهيئة إلى أن كل دول العالم تسنّ تشريعاتها الداخلية بما يحفظ أمنها القومي وكرامة الإنسان السوي، وسيادة الدولة على أراضيها وليبيا، كغيرها من الدول، تستند إلى منظومة قانونية وشرعية متكاملة، ولا تنتظر تقييمات أو تصريحات تزعزع استقرارها الداخلي، بحسب البيان.
وأكدت الهيئة أن تصريحات خان لم تعر وزنًا للقضاء الليبي، واستندت إلى ما سماها “مؤسسات مجتمع مدني”، دون التحقق من مصداقيتها، لافتة إلى أنها لن تولي لها أي اعتبار على أي صعيد في حال لم تصحح مصادر معلوماتها.
وحثت الهيئة المؤسسات الدولية التي تدّعي الحرص على ليبيا، على حسن اختيار ممثليها، وألا تسمح بتمثيلها لأشخاص يتجاهلون الجرائم البشعة، ويُظهرون تعاطفًا مع المجرمين الأكثر إيذاءً للثقافة الليبية وقيمها ومقدراتها.
وأوضحت الهيئة أن ليبيا ليست طرفًا موقعًا بشكل كامل على اتفاقية روما، ولا تُلزم نفسها بما يخالف عقيدتها الإسلامية أو منهجها المعتدل، قائلة إن الإحاطة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية، بل جاءت سطحية، ولا تسهم في معالجة الوضع الليبي المثقل بالأزمات والصراعات.
ووجهت الهيئة خان لأن يلفت أنظار مجلس الأمن إلى معاناة الليبيين من جرائم الهجرة غير النظامية وتجارة البشر، التي تفاقمت في السنوات الأخيرة، وهي معروفة لدى المحكمة الدولية وممثليها.
وجددت الهيئة تأكيدها أن تصريحاتها تدعم توجه ليبيا نحو حماية هويتها وقيمها، وتحصين مجتمعها من محاولات التلويث والانحراف، كونها تملك قضاءً نزيهًا ومؤسسات قانونية راسخة، وقادرة على إصلاح شؤونها الداخلية، دون الحاجة لتدخلات خارجية مغرضة
المصدر: الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ” بيان”
كريم خان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0