آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة، السبت، لكن مسعى الزعيمين لخفض التوتر قبل تنصيب، دونالد ترامب، يواجه تحديات بسبب صراعات جديدة متعلقة بالجرائم الإلكترونية والشؤون التجارية والوضع في تايوان وروسيا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن بايدن عقد أول محادثات مع شي منذ سبعة شهور على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو.
وتشعر واشنطن بالغضب إزاء عملية اختراق مرتبطة بالصين لاتصالات هاتفية لمسؤولين في الحكومة الأميركية وفي الحملات الرئاسية، كما أنها قلقة إزاء زيادة الضغوط من جانب بكين على تايوان ودعم الصين لروسيا.
وكانت رويترز ذكرت، الجمعة، أن الرئيس التايواني، لاي تشينغ-ته، يعتزم التوقف في ولاية هاواي الأميركية وربما غوام في زيارة من المؤكد أنها ستثير غضب بكين في الأسابيع المقبلة.
في غضون ذلك، التقى بايدن بوزير الشؤون الاقتصادية السابق في تايوان وممثلها في القمة، لين هسين أي، الذي دعاه، الجمعة، لزيارة تايوان في المستقبل القريب.
وتنظر بكين إلى تايوان باعتبارها إقليما تابعا لها.
والولايات المتحدة من أهم داعمي وموردي الأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود اعتراف دبلوماسي رسمي بها.
في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الصيني ضربة بسبب الإجراءات التجارية التي تتخذها إدارة بايدن ومنها خطة لتقييد الاستثمار الأميركي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وأشباه الموصلات في الصين، وفرض قيود على تصدير الرقائق الحاسوبية المتطورة.
وقال مسؤولون أميركيون إن كل هذه الموضوعات من المتوقع أن تتناولها المحادثات.
وتنفي الصين باستمرار الاتهامات الأميركية بضلوعها في عمليات اختراق، وتعتبر تايوان شأنا داخليا كما احتجت على التصريحات الأميركية بشأن تجارتها مع روسيا. وأحجم متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن عن التعليق.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بواقع 60 بالمئة على الواردات من السلع الصينية ضمن حزمة من التدابير التجارية التي تتبنى شعار "أميركا أولا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين
صراحة نيوز- نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن فريقًا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي نوفمبر الماضي وصادر مواد عسكرية كانت في طريقها من الصين إلى إيران.
وأوضح المسؤولون أن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج قد تُستخدم في أسلحة تقليدية إيرانية، وأن معلومات استخباراتية أميركية أظهرت أنها كانت موجهة لشركات إيرانية متخصصة في برنامج الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وتم السماح لاحقًا للسفينة بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وكانت الصين قد نفت في يوليو الماضي تقارير عن تسليم منظومة دفاع جوي لإيران، مؤكدة أنها لا تصدر أسلحة لدول منخرطة في نزاعات مسلحة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي، وردود إيران على الهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، قبل إعلان واشنطن وقف إطلاق النار بين الطرفين في 24 يونيو.