قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية وفلاديمير بوتين رئيس روسيا تبادلا يوم الثلاثاء خطابات يتعهدان فيها بتطوير علاقاتهما لتتحول إلى ما وصفها كيم "بعلاقة استراتيجية ممتدة".

وجاءت الخطابات بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتحرير كوريا من حكم اليابان الذي استمر من 1910 إلى 1945، وهو يوم عطلة رسمية في كوريا الجنوبية أيضا.

وذكرت الوكالة أن كيم قال في خطابه إلى بوتين إن الصداقة بدأت بين البلدين في الحرب العالمية الثانية بالانتصار على اليابان والآن "تظهر بشكل كامل قوتهما وأنهما لا يقهران في الكفاح لكسر هيمنة الاستعماريين وممارساتهم التعسفية".

ونقلت الوكالة عن كيم قوله في رسالته "أنا مقتنع تماما بأن الصداقة والتضامن، سيتطوران بشكل أكبر إلى علاقة استراتيجية ممتدة بما يتماشى مع متطلبات الحقبة الجديدة".

من جانبه تعهد بوتين في رسالته إلى كيم بتوطيد العلاقات الثنائية، وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بوتين قال "أنا واثق من أننا سنعزز التعاون الثنائي في جميع المجالات من أجل مصلحة الشعبين والاستقرار والأمن الراسخين في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بأكمله".

تعليق أميركي

• فيدانت باتل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال يوم الثلاثاء إن واشنطن لا تزال "قلقة بشدة" إزاء مساعدة كوريا الشمالية لجهود روسيا في حربها على أوكرانيا.

• المسؤول الأميركي أكد أن بلاده تعتقد أن موسكو تسعى إلى زيادة تعاونها مع بيونغيانغ.

• باتل أضاف في إفادة صحفية "أي نوع من التعاون الأمني أو صفقات السلاح بين كوريا الشمالية وروسيا سيكون بكل تأكيد انتهاكا لمجموعة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

• من المقرر أن يبحث رؤساء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون الأمني في قضيتي كوريا الشمالية وأوكرانيا وقضايا أخرى خلال قمة ثلاثية يوم 18 أغسطس في كامب ديفيد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية بوتين كيم الخارجية الأميركية أوكرانيا بيونغيانغ واليابان بوتين كيم جونغ كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بوتين كيم الخارجية الأميركية أوكرانيا بيونغيانغ واليابان أخبار العالم کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج

بعد ساعات قليلة من فوزه برئاسة كوريا الجنوبية، تعهد لي جاي ميونج في خطاب تنصيبه يوم الأربعاء بـ"توحيد الشعب"، وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية لأن "السلام أفضل من الحرب".

وأكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل "تهديدا لبقاء بلاده".

يتولى لي منصبه في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والتي ازدادت حدتها بعد إعلان الرئيس يون سوك يول المفاجئ الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.

وقال أمام برلمان كوريا الجنوبية: "سأبدأ بإنعاش الاقتصاد وشفاء الشعب. بغض النظر عمن دعمتموه في هذه الانتخابات... سأكون رئيسًا لكل الشعب".

فاز لي، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، بما يقارب 50% من الأصوات.

وألقى باللوم في الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد على "فصائل سياسية لا ترغب في العمل من أجل حياة الشعب".

وقال: "سأعمل على توحيد الشعب"، مضيفًا أنه "سيصبح رئيسًا ينهي سياسة الانقسام".

ولكن ليست القضايا الداخلية هي ما يواجهه فقط، حيث يواجه لي تحديات خارجية ملحة أيضًا، مثل إدارة التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة، وموازنة علاقاته مع الصين، والتعامل مع جاره الأقرب كوريا الشمالية.

كما تعهد لي ببناء "حكومة مرنة وعملية"، وأعلن أنه سيتم "تفعيل فرقة عمل اقتصادية طارئة على الفور".

طباعة شارك رئيس كوريا الجنوبية الجديد رئيس كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية ترامب كوريا الشمالية لي جاي ميونج السلام أفضل من الحرب الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • فاجأت خبراء البحرية.. كوريا الشمالية تعيد تعويم مدمرة باستخدام بالونات
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا
  • زعيم كوريا الشمالية: ندعم روسيا في جميع مواقفها بما فيها القضية الأوكرانية
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا في حرب أوكرانيا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا دون شروط
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يدعو إلى الحوار والتعاون مع الشمالية
  • من أجل لقاء كيم.. مسؤول روسي رفيع في كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
  • رئيس مجلس الأمن ​​الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية