رئيس الوزراء اليمني يحث المجتمع الدولي على دعم حكومته لتعزيز الاستقرار وتوفير الخدمات
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، سالم بن بريك، المجتمعين الإقليمي والدولي إلى تقديم دعم مباشر لحكومته بهدف تحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدًا أن ذلك يصب في مصلحة السلم الإقليمي والدولي.
وفي أول جلسة للحكومة بحضور رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، قال بن بريك إن دعم الحكومة اليمنية يمثل “استثمارًا في السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي”، مضيفًا أن استقرار اليمن لا يمكن فصله عن استقرار المنطقة والعالم.
وحث “بن بريك”، أعضاء حكومته على العمل بروح الفريق الواحد، وبتجرد مهني، داعيًا إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفردية أو الفئوية. كما شدد على ضرورة المُضي قدمًا في تنفيذ إصلاحات إدارية ومالية ونقدية، ومكافحة الفساد بجميع أشكاله.
وأكد رئيس الحكومة أهمية التزام جميع المؤسسات بتوريد الإيرادات المحلية إلى البنك المركزي، وضمان إدارة هذه الموارد بشفافية لخدمة جهود التنمية وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.
وأشار إلى أن تمكين الحكومة من أداء مهامها يتطلب تفعيل الأجهزة الرقابية والمحاسبية، وضبط عمليات التحصيل والإنفاق وفق أعلى معايير الشفافية والمسؤولية.
كما شدّد بن بريك على أن إعادة تشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل هيئات المناقصات والرقابة عليها، وعودة مجلسي النواب والشورى لمباشرة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن، خطوات باتت ضرورية لتعزيز دور الرقابة وتكامل مؤسسات الدولة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن بن بریک
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.
وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام.
كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.