تواصل المملكة العربية السعودية مواقفها المشرّفة، وقيادتها للتحركات المكثفة على كافة الأصعدة؛ لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، ونصرة القضية الفلسطينية العادلة، لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة؛ وفق القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام، فيما تتواصل قوافل الإغاثة السعودية إلى قطاع قطاع غزة، محملةً بالمواد الغذائية والإيوائية، وذلك ضمن الحملة الشعبية للدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، في ظل استمرار الحصار على شمال القطاع وإغلاق الاحتلال للمعابر.
كما سلمت المملكة الدفعة الثالثة من الدعم المالي لدولة فلسطين لعام 2024، وقيمته عشرة ملايين دولار، مما رفع إجمالي المساعدات المقدمة إلى 30 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم شعب فلسطين الشقيق.
لقد أكدت المملكة على أهمية التكاتف الدولي في مجابهة تحديات العمل الإنساني، في ظل تزايد الكوارث الطييعية والصراعات في العديد من الدول والمناطق بالعالم، وارتفاع التكاليف الإدارية واللوجستية، وهو ما شدد عليه معالي الدكتور عبدالله الربيعة، وما أشار إليه بأن السعودية قدمت 133 مليار دولار أمريكي؛ بصفتها مساعدات إنسانية وإغاثية استفادت منها 170 دولة، مقدمة النموذج الناصع للاستجابة واستدامة العمل الإنساني، ويظل العالم بحاجة إلى تكثيف جهوده في هذا الاتجاه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر معاكم نموذج إنساني يُجسد رؤية الدولة في رعاية أبناء الأبطال
ثمّن النائب محمد بداوي، عضو مجلس النواب، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من شهداء وضحايا القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تحمل دلالات عميقة على وفاء الدولة المصرية لأبنائها الأبطال، وعلى التزامها الثابت بمساندة أسرهم، ليس فقط لحظة الفقد، بل طوال رحلة الحياة.
وأشار بداوي في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في فلسفة الحماية الاجتماعية، إذ لا تقتصر على الدعم التقليدي أو التعويض المؤقت، بل ترتكز على بناء مستقبل اقتصادي مستقر للأبناء القُصر، من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يحقق عائدًا كبيرًا يصرف لهم عند بلوغ سن الرشد، وهي خطوة غير مسبوقة تؤسس لمنظومة دعم طويلة المدى.
وأوضح النائب أن التنسيق المؤسسي بين البنك المركزي المصري وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة، يعكس مدى احترافية الدولة في تصميم مبادرات مستدامة، تدمج بين الحماية المجتمعية والعدالة الاقتصادية، في ظل قيادة سياسية تُدرك أهمية التمكين المالي للفئات الأَوْلى بالرعاية.
وأكد أن المبادرة ترسّخ ثقافة العرفان والاحترام لدماء الشهداء وتضحياتهم، كما تكرّس لمسار دولة قوية، لا تكتفي بتقديم الشكر الرمزي، بل تُحوّل الامتنان إلى التزام مادي واستثماري يُمنح لأبناء الأبطال، ليبدأوا حياتهم بسند حقيقي يحفظ كرامتهم ويوفر الأمان لمستقبلهم.
وختم النائب محمد بداوي تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان سيكون داعمًا ومتابعًا لتوسيع هذه المبادرة واستدامتها، داعيًا إلى دراسات تتيح تكرار النموذج في حالات إنسانية ومجتمعية أخرى، تؤكد أن الدولة ماضية في بناء نظام حماية اجتماعية قائم على الإنصاف والرؤية الاستراتيجية.