شركة الاستثمارات الوطنية تشارك في طرح أسهم لولو في سوق أبوظبي للأوراق المالية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعلن شركة الاستثمارات الوطنية ش.م.ك.ع. أحد المؤسسات المالية الرائدة في الخليج العربي، عن نجاح دورها كمؤسسة مالية مشتركة في إتمام الطرح العام لشركة لولو للتجزئة القابضة ش.م.ع (المشار إليها فيما يلي بإسم “لولو للتجزئة” أو “لولو”) بقيمة تبلغ 1.72 مليار دولار أمريكي وذلك في سوق أبوظبي للأوراق المالية(ADX) .
وقال فهد المخيزيم، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية: “تفخر شركة الاستثمارات الوطنية بالمشاركة الفعّالة في هذا الطرح العام الأولي الضخم الناجح لشركة لولو للتجزئة القابضة، مما يرسخ خبرتنا في معاملات أسواق المال والتزامنا بدعم المبادرات الاستثمارية الاستراتيجية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعكس هذا الإنجاز التزامنا بتقديم خدماتنا للفرص الاستثمارية المتميزة التي يسعى عملاء الشركة لاقتناصها، ويعكس قوة حضورنا في مختلف أسواق المنطقة.
ويسطر نجاح الشركة بالمشاركة في إتمام الطرح الضخم العام لشركة لولو للتجزئة القابضة إضافة أخرى مميزة لسجل زاخر بالنجاحات سطرتها الشركة في السنوات الأخيرة، وعزّز من موقعها الراسخ والمميز في تقديم خدمات متنوعة ما بين إدارة الأصول وأسواق المال وكذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارية.
ويعد هذا الطرح العام الأولي حاليًا هو أكبر طرح عام أولي في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2024 حتى الآن، وقد شهد الطرح طلباً إجمالياً بقيمة بلغت 37 مليار دولار أمريكي من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد على قوة الطلب والثقة في استراتيجية نمو لولو للتجزئة في جميع أنحاء الخليج.
وشارك في الاكتتاب مستثمرون عالميون بارزون، من بينهم مجموعة فانغارد وصندوق الثروة السيادية في سنغافورة (GIC Pte). وكان سعر الطرح عند 2.04 درهم إماراتي للسهم الواحد، وسينعكس ذلك على القيمة السوقية للشركة بعد الاكتتاب لتبلغ 21.1 مليار درهم إماراتي. وشهد الاكتتاب مشاركة كيانات سيادية رئيسية من دول مجلس التعاون الخليجي، مثل الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة حصانة الاستثمارية التي تدير استثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالسعودية، وجهاز قطر للاستثمار، مما يعكس قوة التعاون والاستثمار الإقليمي.
وقد خططت لولو في البداية لطرح حصة بنسبة 25٪ ولكنها زادت الطرح إلى 30٪ استجابة للطلب الكبير من المستثمرين.
تسعى شركة الاستثمارات الوطنية دائماً إلى تصميم وتقديم خدمات استثمارية فريدة ومميزة إلى عملائها الكرام بمختلف أنواعها وقطاعاتها سواء بالأسواق الإقليمية أو العالمية مما يتيح اختيارات متنوعة لهم لتنويع مكونات المحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر تحوطاً لتقلبات الأسواق، وتعطى القدرة على مرونة التغيير في تلك المكونات تماشياً مع تطورات الأسواق لتلبي تطلعات العملاء.
المصدر بيان صحفي الوسومالاستثمارات الوطنية بورصة أبو ظبي لولو للتجزئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية لولو للتجزئة شرکة الاستثمارات الوطنیة لولو للتجزئة
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.