استشاري : تأخير ساعات النوم سلوك متكرر في كل أسرة..فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الرياض
كشف الدكتور صالح الدماس استشاري أمراض واضطرابات النوم ، عن السلوك المتكرر في تأخير ساعات النوم أثناء الإجازة الصيفية .
وقال الدماس:” تتغير أنماط حياة كل المجتمعات أثناء الإجازات الصيفية ، خاصة مواعيد نوم الأطفال ، الذين في هذة الفترة من العام تتغير حياتهم بشكل جذري” ، وفقًا لحديثه مع قناة «الإخبارية» .
وتابع : تنقلب الساعة الحيوية أو ما يسمى بآلية نمط النوم الطبيعي؛ الذي هو النوم في الليل و الاستيقاظ في النهار إلى العكس تمامًا ، مشيرًا إلى معاناة جميع العائلات من مشكلة تأخر النوم مع أطفالهم خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
ونصح الآباء والأمهات بأن هذا الوقت ممتاز للبدء في تغيير نمط النوم وتعديل الساعة البيولوجية للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد.
فيديو | تأخير ساعات النوم سلوك متكرر كل عام في كل أسرة..
استشاري أمراض واضطرابات النوم د. صالح الدماس: مع اقتراب العام الدراسي الجديد الفرصة الآن ممتازة للبدء في تغيير نمط النوم وتعديل الساعة البيولوجية للطلاب#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/MOg0vq65Rq
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 15, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجازة الصيفية
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.