أول رد رسمي على تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي بشأن الإبراهيمي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أدانت وزارة الأوقاف والشّؤون الدّينيّة الفلسطينية، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، التصريحات الخطيرة لعضو الكنيست عن حزب اللّيكود في إسرائيل أفيحاي بوفارون، والذي طالب بتأميم الحرم الإبراهيمي الشّريف، والسّيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السّيادة الإسرائيليّة من خلال إلغاء ما يتعلق بالسّيادة الفلسطينيّة عليه في اتفاقات أوسلو، عبر الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.
وأكدت الأوقاف في بيان لها، أن هذه التصريحات تأتي ضمن السياسة الممنهجة الخطيرة لحكومة الاحتلال التي تعمل جديا للاستيلاء على هذا المكان المقدس إسلاميا، والمعترف به دوليا كوقف إسلامي يمتلكه الشّعب الفلسطينيّ، وتمارس السّيادة الفلسطينيّة عليه الحكومة التي تعمل بشكل حثيث للحفاظ عليه وحمايته من الانتهاكات والمخططات الإسرائيلية التي أصبحت واضحة سافرة.
وطالبت المؤسّسات الدّولية الحقوقيّة والأمميّة، التي تُعنى بالتّراث العالمي؛ كمؤسسة اليونسكو الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي الشّريف ضمن لوائح التّراث العالميّة، وأبناء شعبنا الفلسطيني في محافظة الخليل وغيرها من محافظات الوطن؛ بالوقوف بحزم أمام تنفيذ هذه المخطّطات التي تهدد هوية الحرم الإبراهيمي الشّريف، وبسط السّيادة الفلسطينيّة عليه، من خلال تكثيف الوجود فيه، والوقوف سدا منيعا في وجه هذا الاحتلال الظال
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ة علیه
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (الرياض)
أعرب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثًّا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.