قالت تمارا برو، باحثة في الشأن الصيني، إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرئيس الصيني شي جين بينج جرى التحضير له مسبقًا من قبل مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إلى الصين منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني كان يمكن ألا يلتقي بالرئيس الأمريكي، كون أن هناك رئيسا جديدا سيصل إلى البيت الأبيض بعد شهرين.

 

وأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن ألا تكون محاولات الصين للتفهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية ستعود بفائدة عليهما، موضحة أن الصين أرادت توجيه عدة رسائل من خلال لقائها مع بايدن.

عقد منافسة مشروعة مع الولايات المتحدة الأمريكية 

ولفتت إلى أن أحد أهم الرسائل التي كانت الصين تريد إيصالها، أنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن الصين تريد منافسة مشروعة، على عكس ما تريد الولايات المتحدة من عقد منافسة غير مشروعة.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الملفات التي تتطرق إليها الرئيسين منها ما يتعلق بكوريا الشمالية، ومنها ما يتعلق بالقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين أمريكا القاهرة الإخبارية بايدن الولایات المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا

البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعد اتصال مع شي.. ترامب يمنح إنفيديا الضوء الأخضر لتصدير الرقائق إلى الصين.. ما القصة؟
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا