ليس نبأ جيدا.. المستشار الألماني يعلق بعد اتصاله ببوتين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، إن محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، لم تكشف عن أي مؤشرات على تغيير في طريقة تفكيره في الحرب في أوكرانيا، ودافع عن قراره بالتواصل معه رغم تعرضه لانتقادات حادة.
وفي حديثه قبل مغادرته لحضور قمة "مجموعة العشرين" في البرازيل، ذكر شولتس أن محادثته مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أوهام قد تكون لدى الرئيس الروسي بشأن تخلي الغرب عن دعمه لأوكرانيا.
وقال المستشار الألماني إنه يرى عدم تواصل أي زعيم أوروبي مع بوتين في وقت تتواصل فيه واشنطن بشكل متكرر معه ليس بالأمر الصائب، في إشارة إلى العودة القريبة لدونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وقال للصحفيين "كانت المحادثة مفصلة للغاية لكنها ساهمت في إدراك أمر وهو أن آراء الرئيس الروسي بشأن الحرب لم تشهد تغيرا يذكر.. وهذا ليس نبأ جيدا".
وقالت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي إن شولتس أجرى محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وأكدا أنهما "مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا".
وذكر المتحدث باسم شولتس أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة والمشكلات الجيوسياسية الحالية"، بحسب "فرانس برس".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت ذكرت في اليوم ذاته أن ترامب تحدث قبل ذلك بيومين مع بوتين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن المكالمة التي أجراها ترامب من منتجعه في فلوريدا، تضمنت نصيحة منه لبوتين بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، مع تذكيره بالحضور العسكري الكبير للولايات المتحدة في أوروبا.
لكن الكرملين نفى في اليوم التالي ما أوردته "واشنطن بوست" بشأن الاتصال الهاتفي بين بوتين وترامب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن ما أوردته الصحيفة "لا يمت للواقع بأي صلة على الإطلاق"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات سابقة للحرة اعتبر الخبير في شؤون الأمن القومي، خوان زاراتي، أن إدارة الرئيس المنتخب ترامب ستعمل على إحداث "التوازن في السياسة الخارجية" للولايات المتحدة.
وقال إن "العالم يحبس أنفاسه مترقبا، لكن ترامب ليس شخصا جديدا، فقد رأى العالم الطابع الشخصي في تعاملات ترامب في السياسة الخارجية".
ويرى أن "السؤال الأهم بكل تأكيد سيتعلق بأوكرانيا، وهل سيبدأ ترامب ونائبه في هذه القضايا، هل سيبدآن بسحب الدعم من أوكرانيا؟ هل سيعملان على إضعاف حلف الناتو؟ هل سيدفعان بـ (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلنسكي لقبول تسوية ما، ليست في صالح أوكرانيا أو أمن أوروبا"؟
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية لن يؤثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قلل وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، الأحد، من تأثير حالة عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية الأميركية على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي قائلاً إن المحادثات جارية.
وتلقى لوتنيك سؤالاً خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز عن تقرير لرويترز نقل عن مسؤول مطلع في الاتحاد الأوروبي قوله إن عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة أعطى الاتحاد الأوروبي "ميزة إضافية".
ورد لوتنيك على ذلك بالقول "لا تستمع لمن يدلون بتعليقات سخيفة... جميع الدول التي تتفاوض معنا تدرك قوة دونالد ترامب وقدرته على حماية العمال الأميركيين".
وأوقفت محكمة تجارية أميركية معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في حكم صدر الأسبوع الماضي قضى بأن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسومٍ جمركية شاملة على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وفي اليوم التالي، أوقفت محكمة استئناف اتحادية أميركية هذا الحكم مؤقتاً مما سمح بدخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ لحين البت في طعن من إدارة ترامب.
وقال لوتنيك إن الحكم "ربما أخرنا أسبوعاً لكن بعد ذلك عاد الجميع إلى طاولة المفاوضات".
وفي أواخر أيار، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 50% على جميع السلع الأوروبية بحلول أول حزيران، لكنه أرجأ بعد أيام الموعد إلى التاسع من تموز للسماح بالوقت الكافي للتفاوض.
وأعلن ترامب أيضاً يوم الجمعة إنه سيزيد الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدلاً من 25%، مما دفع المفوضية الأوروبية أمس السبت إلى القول إنها قد تفكر في اتخاذ إجراءات مضادة.
من جانبه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في حديثه لبرنامج (ذيس ويك) على قناة إيه بي سي نيوز إنه يتعين على الولايات المتحدة حماية صناعة الصلب لأسباب تتعلق بالأمن القومي في ضوء إنتاج الصين منه.
وتابع قائلاً "علينا أن نظهر قوتنا. يجب أن تكون لدينا صناعة صلب جاهزة للدفاع الأميركي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام