بينها 5 منتخبات عربية.. قائمة المتأهلين إلى كأس إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ضمن 19 منتخبا بينها خمسة منتخبات عربية المشاركة في بطولة كأس إفريقيا 2025، وذلك بعد لعب مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات.
وتقام تصفيات بطولة كأس إفريقيا المقررة في المغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر كانون الأول 2025 و18 يناير كانون الثاني 2026، بمشاركة 48 منتخبا مقسمة على 12 مجموعة بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة للنهائيات.
وكان منتخب المغرب أول المتأهلين بوصفه صاحب الضيافة في النسخة المقبلة.
ويخوض المغرب التصفيات الحالية في المجموعة الثانية لكن نتائجه لا تؤخذ بعين الاعتبار.
وحجزت أيضا أربعة منتخبات عربية أخرى مقاعدها في النهائيات وهي مصر والجزائر وتونس وجزر القمر.
وفي ما يلي قائمة المنتخبات الـ19 المتأهلة إلى أمم إفريقيا بعد لعب مباريات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات:
- تونس وجزر القمر (المجموعة الأولى)
- المغرب والغابون (المجموعة الثانية)
- مصر (المجموعة الثالثة)
- نيجيريا (المجموعة الرابعة)
- الجزائر وغينيا الاستوائية (المجموعة الخامسة)
- أنغولا (المجموعة السادسة)
- زامبيا وكوت ديفوار (المجموعة السابعة)
- جمهورية الكونغو (المجموعة الثامنة)
- مالي (المجموعة التاسعة)
- الكاميرون وزيمبابوي (المجموعة العاشرة)
- جنوب إفريقيا وأوغندا (المجموعة الـ11)
- السنغال وبوركينا فاسو (المجموعة الـ12).
وسيكتمل عقد المتأهلين (24 منتخبا) إلى كأس إفريقيا 2025، عند إجراء الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات والتي ستقام مبارياتها اليوم الأحد وغدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کأس إفریقیا
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن « المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها ».
وجدد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: » تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة »، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة.
وأضاف بالقول إن « ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة ».
كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية « الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي.
وقال البواري في هذا السياق « إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا »، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي.
وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل « مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية » و »مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.
ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.
وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.
كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.
(و-م-ع)
كلمات دلالية إفريقيا الأمن الغذائي السيادة