لأول مرة.. المغرب يبدأ التنقيب عن المعادن الثمينة أقصى جنوب المملكة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
أعلن المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن عن توقيع اتفاقية مع شركة LARC Morocco SAS من أجل التنقيب عن الليثيوم بجهة الداخلة-وادي الذهب ، ما يعني دخول المغرب لفصل جديد بصحرائه.
ووقعت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن ، أمينة بنخضرة والمدير المدير العام لشركة لارك موروكو التابعة لشركة Lithium Africa Resources Corp، اتفاقية بحث تتعلق بالتنقيب عن الليثيوم والذهب في منطقة بئر المامي اقصى جنوب المملكة قرب الحدود الموريتانية.
و أشار المكتب إلى أن “توقيع هذه الاتفاقية يندرج في إطار استراتيجية تعزيز الإمكانات في المعادن الاستراتيجية اللازمة للتحول الطاقي والسيادة الصناعية للمغرب”.
شركة Lithium Africa تقوم بالتنقيب عن الليثيوم الذي يعتبر اليوم من المعادن النفيسة ، في أربع دول افريقية على مساحة أكثر من 2500 كيلومتر مربع ، وهي ساحل العاج وغينيا ومالي وزيمبابوي.
ويحتوي المغرب على مخزونات مهمة من معدن “الليثيوم”، موجودة على الحدود المغربية الموريتانية، حسب ما كشف عنه رشيد اليزمي، العالم المغربي، مخترع الكاتود السالب في بطارية “الليثيوم”.
مكتب الهيدروكاربورات كان قد اعلن عن تنفيذ 45 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية والأساسية، في العام المقبل، إضافة إلى الصخور والمعادن الصناعية والمواد الطاقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب يطمح إلى إحداث فضاء لترسيخ منطق التعاون جنوب- جنوب من خلال مونديال 2030
أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يطمح من خلال تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بمعية إسبانيا والبرتغال، « يطمح » إلى إحداث فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب.
وتابع لقجع، في كلمة له خلال جلسة الاستثمار في الرياضة، في إطار أشغال مؤتمر النمو العالمي 2025، « نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا”.
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة، موضحا أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر.
وأبرز لقجع، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات، مشيرا إلى أن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، ومؤكداأن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني.
وأردف قائلا، “في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة”، مبرزا “علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال”.
ويعرف “مؤتمر النمو العالمي 2025” مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى.
ويهدف هذا المؤتمر إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030