تدشين توزيع الهدايا لثلاثة آلاف و771 أسرة شهيد بمحافظة إب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة إب اليوم، توزيع الهدايا لـ ثلاثة آلاف و771 أسرة شهيد، وافتتاح معارض صور الشهداء وزيارة روضاتهم.
وفي فعالية التدشين، اعتبر محافظ إب، عبد الواحد صلاح، ذكرى الشهيد السنوية محطة هامة لتجديد العهد والوفاء لمن قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الدين والوطن، وتأكيد السير على دربهم حتى طرد الغزاة والمحتلين من اليمن، وتحرير الأراضي العربية المحتلة، وتطهير المقدسات الإسلامية.
وأشار إلى تزامن هذه الذكرى العظيمة مع استمرار مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد التام لمواجهة العدوان الثلاثي على اليمن.
ونوه المحافظ بما قدمه الشهداء من تضحيات في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.. مشيداً بتفاعل أبناء المحافظة وحرصهم على المشاركة الفاعلة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة الأعداء الذين يتربصون بالوطن ومقدراته.
وأكد أن نعمة القيادة الحكيمة التي منحها الله لهذا البلد، وتضحيات ودماء الشهداء العظماء، هي من أوصلت اليمن إلى هذه المكانة الإقليمية والدولية.. مشيراً إلى أهمية استلهام العزم والفداء من تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية في تعزيز عوامل الصمود والبناء، ومواجهة أعداء الأمة.
وحث المحافظ صلاح على استشعار المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه أسر الشهداء، ومبادلتها الوفاء بالوفاء.. مؤكداً الحرص على تقديم الرعاية الكاملة لأسر وأبناء الشهداء، وتوفير احتياجاتهم الضرورية ومنحهم العديد من الامتيازات التعليمية والصحية وغيرها.
وأشاد بجهود هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة واهتمامها بتحسين الأوضاع المعيشية لأسر وأبناء الشهداء، وإقامة الفعاليات التي تعزز مفهوم الشهادة وترسخ الهوية الإيمانية، داعياً الجميع إلى زيارة روضات ومعارض الشهداء وفاءً للمبادئ التي ضحوا من أجلها.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، القاضي عبد الفتاح غلاب، ووكلاء المحافظة، ألقيت كلمتان عن آباء وأبناء الشهداء للمجاهد سمير السقاف، والطفل حسين الوشلي، أكدتا أهمية ذكرى الشهيد في التعريف بعظمة الشهداء وتضحياتهم، ودورهم في تحقيق النصر والتمكين ومواجهة أعداء الأمة.
وأوضحتا أن الشهادة في سبيل الله هي تضحية بتوفيق من الله تعالى في موقف الحق وفي إطار قضية عادلة تستحق التضحية.
وثمن السقاف والوشلي اهتمام قيادة المحافظة بأسر وأبناء الشهداء وتلمس همومهم واحتياجاتهم، وأكدا المضي على خطى ذويهم في الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الإسلام ونصرة الحق والمستضعفين.
تخللت الفعالية بحضور مدير عام الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، محمد عبد الباقي المساوي، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، أوبريت إنشادي بعنوان “أكرم الباذلين” وقصيدة للشاعر جميل الكامل، عبرت عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد وأبناء الشهداء أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن
أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري مشروع “تحسين سبل العيش” الذي من شأنه أن يُفيد يمنيين من بين الأكثر احتياجًا في البلاد، بكلفة تقدَّر بنحو نصف مليون دولار أميركي.
وقالت الجمعية في بيان صحافي الأربعاء، أنّ مكتبها التمثيلي في اليمن دشّن مشروعها الجديد الهادف إلى تحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لآلاف الأفراد من الأسر الفقيرة في سبع محافظات.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر القطري أنّ المشروع يستهدف 4,060 مستفيدًا من الأسر الأشدّ فقرًا في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، بكلفة إجمالية تبلغ 488 ألف دولار.
وبيّنت الجمعية أنّ البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن “تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرّة للدخل، بالإضافة إلى تمكينهم وتشجيعهم على الإنتاج وإدارة المشروعات، عبر تزويدهم بالوسائل والمعدّات اللازمة”، وذلك في مجالات تشمل الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي.
وقال مدير مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في اليمن، المهندس أحمد حسن الشراجي، إنّ المشروع يندرج ضمن جهود الجمعية لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من النزاع، وتوفير فرص عمل تُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأسر المستفيدة.
ولفت الشراجي إلى أنّ الجمعية نفّذت خلال العامين الماضيين مشروعين مماثلين استفادت منهما 1,279 أسرة، بكلفة إجمالية بلغت 694,944 دولارًا، وكان لهما أثر ملموس في التخفيف من حدّة الفقر وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تحديات معيشية واقتصادية صعبة يشهدها اليمن مؤخرًا، إذ تشير تقارير صادرة عن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أنّ أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.