بوجاتي ميسترال.. أسرع سيارة "كابروليه" في العالم |بسعر لا يصدق
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استطاعت السيارة بوجاتي ميسترال أن تحطم رقمًا قياسيًا جديدًا خاص بالتسارع والانطلاق، مما جعلها أسرع سيارة كشف بمحرك V16 حول العالم، حيث تمكنت الوصول إلى سرعة قصوى قدرت بـ 453 كيلومتر في الساعة، بعد إختبار اجرى على حلبة PAPENBURG الألمانية.
. جيب ليبرتي "أعلى فئة" فبريكا | سوق المستعمل
ويبدو أن بوجاتي ميسترال الخارقة تمكنت من منافسة هينيسي فينوم GT سبايدر ببراعة، بعد أن سجلت تلك النسخة سرعة قصوى قدرها 427 كيلومتر في الساعة عام 2016، وبذلك تتفوق ميتسرال كشف على تلك النسخة الخارقة.
وتمكن أندي والاس الفائز ببطولة لومان الفرنسية للتحمل، سائق فريق بوجاتي، أن يقود هذه المهمة لإنهاء تجربة الرقم القياسي، ويعد من أشهر السائقين بعد كسر الرقم القياسي عام 2019 للنسخة شيرون سوبر سبورت 300+، والتي وصلت إلى سرعة قصوى قدرها 490 كيلومترًا في الساعة.
تعتمد السيارة بوجاتي ميسترال على ناقل سرعات 7 غيار دابل كليتش، مع نظام الدفع الرباعي، بينما تستمد قوتها من محرك W16، سعة 8000 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 1.578 حصانا وعزم أقصى للدوران يبلغ 1600 نيوتن متر، مع عدد 4 شواحن تيربو.
تنطلق السيارة بوجاتي ميسترال التي نتحدث عنها في هذا الموضوع، بسعر يبلغ 5 مليون دولار أمريكي، وعبر 99 نسخة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوجاتي ميسترال بوجاتي ميسترال
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
الثورة نت/..
أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية عن نجاح علمائها في تطوير مواد متطورة ذات خصائص مضادة للماء، مصممة خصيصا لحماية المركبات والأجهزة الفضائية من ظاهرة التجمد في الفضاء.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لجامعة:”سيساعد استخدام هذه المواد في الفضاء الخالي من الهواء في حل مشكلات التجمّد، وحماية المركبات والأجهزة الفضائية من مشكلات التكثّف والتآكل بسبب الرطوبة”.
وتبعا للبيان فإن ميزة المواد الجديدة تكمن في قدرة سطحها على صد السوائل، حيث تتشكل قطرات شبه كروية لا تنتشر على سطحها بل تتدحرج عنه، تتحقق هذه الخاصية عبر هياكل مجهرية تُنقش على السطح بواسطة الليزر لتقليل التلامس بين السائل والسطح إلى الحد الأدنى، مع تغطية السطح بطبقة رقيقة تحتوي على بوليمرات الفلور.
وحول الموضوع قال العالم الروسي، وأحد مطوري المواد الجديدة، نيكيتا سميرنوف:”كان التحدي الذي واجهنا هو معرفة ما إذا كانت هذه الخاصية الطاردة للماء تُحافظ على فعاليتها في ظروف الفراغ، ولاختبار ذلك، تم وضع سائل مخلوط بالغليسرين على عينات من المادة، وتم قياس سرعة حركة القطرات عليها.. أجرينا تجاربنا في نطاق واسع من درجات الحرارة – من درجة حرارة الغرفة وحتى 300 درجة مئوية”.
ونتيجة الاختبارات، تمكن العلماء من التأكد من أن سرعة حركة القطرات على سطح هذه المواد في الفراغ تنخفض بشكل طفيف فقط. وبالتالي، يظل التلامس بين السائل والسطح في حده الأدنى، وهو أمر بالغ الأهمية لاستخدامات هذه المواد المستقبلية في الفضاء.